كيف اجعل مريض الزهايمر ينام؟ وما هي الأسباب وراء اضطراب النوم؟

كيف اجعل مريض الزهايمر ينام؟ وما هي الأسباب وراء اضطراب النوم؟، إن الاضطرابات في النوم تعتبر أمرًا شائعًا بين مرضى الزهايمر، حيث يواجهون صعوبة في النوم أو يستيقظون في وقت متأخر بالليل. تعد أسباب اضطراب النوم عديدة ومتنوعة، بما في ذلك التغيرات في الدورة اليومية للجسم، وتأثيرات الدواء، والألم والاضطرابات العاطفية. لحل هذه المشكلة، يمكن اتباع بعض الإجراءات مثل توفير بيئة هادئة ومريحة للمريض، وتحديد جدول زمني منتظم للنوم والاستيقاظ، وتقديم نشاط جسدي وعقلي خفيف قبل النوم. علاوة على ذلك، ينبغي تجنب تناول المنبهات والمشروبات المحتوية على الكافيين في وقت متأخر من النهار.

كيف أستطيع أن أجعل مريض الزهايمر ينام؟

مرض الزهايمر هو أحد الأمراض التي تزداد احتمالية الإصابة بها مع التقدم في السن، وعلى الرغم من أنه ليس مرحلة من مراحل الخرف، إلا أنه يمكن أن يكون أحد الأسباب الرئيسية للإصابة به، وذلك بسبب تأثيره السلبي على الحالة النفسية والعقلية. المهارات الاجتماعية للشخص المصاب، مما يزيد من صعوبة أدائها. مع الأنشطة اليومية.

في الطب، يُعرف مرض الزهايمر بأنه تدهور خلايا الدماغ السليمة، والذي بدوره يؤدي مع تطور الحالة إلى انخفاض ملحوظ في ذاكرة الشخص المصاب وكذلك في قدراته العقلية. وهم كبار السن، حيث أثبتت الدراسات أن حوالي 5% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65-74 عاماً يعانون من مرض الزهايمر، في حين أن 50% ممن تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يعانون بالفعل من مرض الزهايمر.

ورغم أن هذا المرض يصنف من الأمراض غير القابلة للشفاء ولا يمكن الشفاء منه، إلا أن هناك بعض العلاجات والنصائح التي تعمل على تحسين الأعراض المصاحبة له وتجعل المريض في حالة أفضل.

ومن هذه الأعراض عدم قدرة الشخص على النوم لعدة أسباب. وفي هذه الحالة هناك مجموعة من النصائح وطرق العلاج التي في حال اتباعها يمكن أن تحسن النوم لدى مرضى الزهايمر، وهي:

إذا كان المريض يعاني من مرض ما، مثل الاكتئاب، أو متلازمة تململ الساقين، أو مشكلة أخرى تسبب اضطراب النوم، فمن الضروري علاجه أولاً.
وضع روتين يومي ثابت يلتزم به المريض، وذلك من خلال تنظيم أوقات الأكل والاستيقاظ والنوم.
الامتناع عن تناول المنشطات، لأن النيكوتين والكافيين والكحول تتعارض مع النوم، لذا يجب منع هذه المواد تماماً عن الشخص المصاب.
تجنب مشاهدة التلفاز ليلاً من أهم الإرشادات التي يجب اتباعها رداً على كيفية جعل مريض الزهايمر ينام.
ويفضل إقناع المريض بممارسة الأنشطة البدنية، مثل المشي لمسافات قصيرة أو غيرها من الأنشطة البسيطة التي يمكن أن تحسن عملية النوم.
الحد من ساعات النوم خلال النهار، والتي اعتاد عليها كبار السن إلى حد كبير، ومن الممكن عدم التشجيع على القيلولة إلا بعد الظهر.
خلق جو هادئ في المساء لمساعدة الإنسان على الاسترخاء، وذلك من خلال جعل درجة حرارة الغرفة مناسبة ومناسبة للنوم، أو تشغيل القرآن بصوت هادئ، أو من خلال خفت إضاءة الغرفة.
هناك مجموعة من الأدوية التي يتناولها مرضى الزهايمر والتي من الممكن أن تسبب الأرق، مثل الأدوية المضادة للاكتئاب مثل البوبروبيون والفينلافاكسين وغيرها، لذا يمكن استشارة الطبيب لاستبدالها بدواء مثبطات الكولينستريز.
الأدوية المستخدمة لعلاج الأعراض السلوكية والمعرفية يمكن أن تكون أيضًا سببًا للأرق، لذلك يجب استشارة الطبيب حول توقيت تناول الدواء، والذي يجب ألا يتجاوز الوجبة التي يتناولها المريض في المساء.
التحكم في مستويات الميلاتونين، وهو عامل أساسي لمساعدتك على النوم بشكل أفضل.
توفير الإضاءة المناسبة ليلاً يمكن أن يقلل من النشاط والإثارة التي يشعرون بها.

أسباب إصابة مرضى الزهايمر باضطرابات النوم

وفي إطار الإجابة على سؤال كيف تجعل مريض الزهايمر ينام، لا بد من التعرف على الأسباب التي تجعل الأرق واضطرابات النوم من الأعراض المصاحبة لمرض الزهايمر. في الليل، وهي:

في الليل، يعاني مرضى الزهايمر من ظاهرة تسمى غروب الشمس، مما يجعلهم يشعرون بمزيج من مشاعر الارتباك والخوف والإثارة والعدوانية، مما يجعلهم غير قادرين على النوم ويرغبون في التجول ليلاً، ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر. لأن حالتهم النفسية في هذه الفترة ليست…آمنة.
والسبب الثاني هو متلازمة انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، وهي من الأعراض الشائعة بين مرضى الزهايمر. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى توقف التنفس أو التنفس المتكرر أثناء النوم، مما يجعلهم غير قادرين على النوم.

هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة اضطراب النوم منذ غروب الشمس، وتشمل هذه العوامل جميعها ما يلي:

التغيرات التي تحدث نتيجة مرض الزهايمر في الساعة البيولوجية للجسم.
يشعر المريض بالإرهاق النفسي أو الجسدي خلال النهار.
الارتباك وعدم التركيز.
يحتاج الجسم إلى قدر أقل من النوم، وهي ظاهرة طبيعية شائعة لدى كبار السن.
الإضاءة المنخفضة في الليل تخيف المريض وتربكه.

مريض الزهايمر يستيقظ في الليل

متابعة للإجابة عن كيفية جعل مريض الزهايمر ينام، فالنوم هنا لا يعني فقط النوم لأول مرة. وفي كثير من حالات الزهايمر يصابون بالقلق ليلاً ويستيقظون من نومهم. وفي هذه الحالة يجب على الشخص الذي يراقب المريض ويعتني به أن يهدأ ولا ينفعل، حتى لو شعر بالإرهاق. .

وبدلاً من الجدال مع شخص مصاب يجهل تماماً حالته، فمن الأفضل أن تسأله إذا كان يحتاج إلى أي شيء، أو إذا كان يشعر بالألم، لأن الاستيقاظ أثناء النوم يسبب عموماً عدم الراحة أو الألم.

ولهذا يجب سؤاله، فمن الممكن أن يعاني من الإمساك أو أن المثانة ممتلئة ويريد الذهاب إلى المرحاض، وقد يكون سبب الانزعاج هو جو الغرفة التي ينام فيها لأن الجو بارد جداً. أو حاراً، بالإضافة إلى أنه يجب تذكير المريض بأنه لا يزال في الليل ويجب عليه النوم مرة أخرى، وإذا كان لا بد للمريض من المشي لفترة فمن الأفضل عدم إيقافه، ولكن التحقق من بعيد يكفي.

علاج اضطراب النوم بالأدوية لمرضى الزهايمر

إذا لم تنجح النصائح والإرشادات المذكورة آنفاً في الإجابة على سؤال كيفية جعل مريض الزهايمر ينام، ففي هذه الحالة قد يلجأ الطبيب إلى وصف بعض أنواع الأدوية التي تساعد على النوم.

ولسوء الحظ، فإن هذا النوع من الأدوية يمكن أن يجعل المرضى المسنين يشعرون بمزيد من الارتباك ويزيد من خطر السقوط، مما يمنع الأطباء من التوصية بأدوية النوم المهدئة التي تساعد على النوم منذ البداية. تدريجياً مع وصول المريض إلى نمط نوم منتظم.

الأعراض الشائعة لمرض الزهايمر

بعد الحديث بالتفصيل عن اضطراب النوم الذي يعد من أبرز أعراض مرض الزهايمر، ومعرفة كيفية مساعدة مريض الزهايمر على النوم، يظن البعض أن أحد الأشخاص المقربين منه إذا كنت مصابًا بمرض الزهايمر، قد تتساءل عن الأعراض العامة التي قد تحدث. هذا المرض بالإضافة إلى اضطراب النوم، حيث أن باقي الأعراض تتمثل في كل مما يلي:

في المرحلة الأولى من مرض الزهايمر تظهر على المريض حالات من الارتباك والارتباك، بالإضافة إلى فقدان طفيف للذاكرة.
مع مرور الوقت، تبدأ مشاكل الذاكرة في التفاقم.
تكرار نفس الجمل والكلمات أكثر من مرة دون أن يعرف ذلك.
نسيان التحدث أثناء الحوار ونسيان الاتفاقيات.
وضع الأشياء في أماكن غير المكان المناسب لها والإصرار على بقائها هناك، وهذه الأماكن غير منطقية على الإطلاق لوضع الأشياء.
نسيان أسماء الأطفال كثيراً، وكذلك أسماء الأشياء التي يستخدمها يومياً.
حدوث تداخلات ومشاكل في التفكير.
في بداية الإصابة يجد المريض صعوبات في الميزانيات المالية، والتي تتطور تدريجياً حتى يصل إلى مرحلة لا يستطيع فيها التعرف على الأرقام أو التعامل معها.
ضعف القدرة على القراءة والكتابة.
– صعوبة العثور على الكلمات الصحيحة عند التحدث.
فقدان القدرة على العثور على الأماكن التي يعرفها جيداً.
فقدان الإحساس بالنهار والوقت، وعدم القدرة على تحديد ما إذا كان نهاراً أم ليلاً.
تجد صعوبة في أداء المهام.
ويفقد القدرة على التعامل مع المشكلات التي من المحتمل أن يواجهها في يومه، رغم بساطتها، مثل حرق الطعام.
تضيع في الأماكن التي يعرفونها جيدًا.

التغيرات في الشخصية التي يعاني منها مرضى الزهايمر

لا تقتصر الأعراض التي يعاني منها مريض السرطان على السلوك فقط، بل من الممكن أن تحدث بعض التغيرات في شخصه مما يجعل التعامل معه وتنفيذ التعليمات المذكورة سابقاً أثناء الإجابة على كيفية علاج الزهايمر- تجعل الأمر صعباً للغاية عليه نوم المريض، ومنها:

– فقدان الثقة تماماً في الأشخاص المحيطين به مهما كانت درجة قربهم.
يصبح المريض أكثر انطوائية.
تقلب المزاج.
الخوف والتصرف بعدوانية نتيجة لهذا الشعور.
اكتئاب.
العناد الظالم.

عوامل خطر الإصابة بالزهايمر

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهي:

العمر: مع تقدم الإنسان في السن، تزداد خطورة الإصابة بمرض الزهايمر، وإذا كان مصاباً بالفعل قد تتفاقم حالته.
العوامل الوراثية: إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بمرض الزهايمر، فإن احتمالية إصابة الأطفال بمرض الزهايمر من الدرجة الأولى تكون أكبر.
الجنس: الرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء.
العيوب الإدراكية البسيطة: يكون الشخص المصاب بخلل إدراكي موجود مسبقًا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، وتكون حالته أسوأ.
الظروف الصحية: المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري، أو ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، تزيد احتمالية إصابتهم بمرض الزهايمر مع التقدم في السن.
تجاهل اللياقة البدنية: النشاط البدني والعقلي من أهم الأمور التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالزهايمر، والعكس صحيح.
انخفاض المستوى الثقافي: تزيد الثقافة من استخدام الدماغ وتزيد من التواصل بين الخلايا العصبية، والعكس صحيح، مما يزيد من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر بسبب تلف هذه الخلايا العصبية.

مضاعفات مرض الزهايمر

بالإضافة إلى أعراض مرض الزهايمر المذكورة سابقاً، فبينما نتعرف على كيفية جعل مريض الزهايمر ينام، نجد أن هناك بعض المضاعفات الأخرى التي يمكن أن يصاب بها مريض الزهايمر في النهاية، ومنها:

الالتهاب الرئوي: وذلك لأن المريض يمكن أن يستنشق بعض المواد الضارة التي تصل إلى الشعب الهوائية ومن ثم إلى الرئتين دون أن يدرك ذلك.
الالتهابات: عدم قدرة مريض الزهايمر على التحكم في التبول قد يجعل من الضروري استخدام القسطرة، مما قد يسبب عدوى في المسالك البولية، والتي إذا تركت دون علاج يمكن أن تسبب نوعًا أكثر خطورة من العدوى.
إصابة السقوط: نتيجة عدم توازن المريض يمكن أن يؤدي ذلك إلى السقوط المتكرر، مما قد يؤدي إلى تكرار الكسور.

الوقاية من مرض الزهايمر

قديماً كان كبار السن يأخذون بعض التطعيمات للوقاية من الزهايمر، لكن القرار اتخذ منذ سنوات بإيقافها، لأنها في بعض الحالات تسبب التهابات حادة في الدماغ، ولذلك فإن الوقاية من الزهايمر تشبه الكلام مع حدوث أمراض القلب المرض، حيث أن العوامل التي تؤدي إلى المرض كلا المرضين واحدة.

كيف أجعل مريض الزهايمر ينام؟ هذا هو السؤال الأول الذي يطرحه الشخص الذي يعتني بهذه الحالات من المرضى. والنصيحة لهذا الشخص هي عدم إهمال رعايته لنفسه، وإذا شعر أنه غير قادر على رعاية المريض طوال الوقت، فيمكنه أن يطلب المساعدة من أقارب آخرين ليتناوبوا على الاعتناء به.

كيف اجعل مريض الزهايمر ينام؟ وما هي الأسباب وراء اضطراب النوم؟، في الختام، يجب أن ندرك أن الزهايمر هو اضطراب عصبي يؤثر على وظائف الدماغ، ويؤدي إلى اضطرابات في النوم. هناك عدة أسباب تسبب اضطرابات النوم لمرضى الزهايمر، مثل تغير في دورة النوم واستيقاظ متكرر خلال الليل، وانقطاع النوم السطحي. من المهم توفير بيئة مريحة للنوم، مثل ضبط درجة حرارة الغرفة والحد من الضوضاء والإضاءة المشعة. كما ينبغي تجنب تناول المنبهات قبل النوم وتوفير الراحة النفسية للمريض. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم استشارة الطبيب المعالج لتحديد العلاج المناسب لتنظيم نوم المريض وتحسين جودته.