دعاء سجود التلاوة بدون سجود من الأدعية التي يجب على المسلم أن يرددها عند قراءة آية من القرآن الكريم وهي ساجدة. ونظراً لأهمية هذا الدعاء وضرورة الالتزام به من الجميع، فمن المهم عرض دعاء سجود التلاوة من خلال المقال التالي، مع توضيح بعض الأحكام المهمة لسجود التلاوة والتي لا غنى عن معرفتها.
دعاء سجود التلاوة بدون سجود
دعاء سجود التلاوة هو الدعاء الذي يحتاجه كل مسلم يقرأ القرآن في الأماكن العامة، لأنه يدل على علامة السجود على بعض الآيات القرآنية، ويردد معه:
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. الآية القرآنية التي فيها سجود ولا يجوز السجود لقراءة القرآن في مكان عام أو في وسائل النقل.
صلاة السجدة
والدعاء للسجود مما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه النبوية. ونقل الإمام النووي عن النبي أنه يقول في الدعاء في السجود: «سجد وجهي للذي خلقها وصورها وجعل سمعها وبصرها بحوله وقوته»، أو يقول: «اللهم اكتب لي أجر وجودي معك، واجعله لي عندك». خلص وخفف عني به وتقبله مني كما قبلته من عبدك داود.
وهذا ينطبق على قراءة القرآن أو الصلاة. وقول هذه الأدعية جائز في جميع الأحوال بمجرد قراءة آية قرآنية فيها سجدة.
حكم سجود التلاوة أثناء قراءة القرآن
دعاء سجود التلاوة بدون سجود من الأدعية التي يرى المسلم التباساً بها. وهل هو واجب عليه وواجب عليه أم يستحب القيام به؟ لحل هذه المسألة لا بد من السنة النبوية.
وسجود التلاوة سنة مؤكدة لا ينبغي لأحد أن يتركها، ولا إثم على من تركها. إذا مر الإنسان بآية في القرآن فيها سجدة فإنه يسجد أثناء قراءتها. القرآن أو قراءته عن ظهر قلب.
حكم ترك سجود التلاوة
ومن ترك سجود التلاوة فلا إثم عليه، لأنها سنة مؤكدة وليست واجبة على مسلم. ويمكن تركه، لكن لا يستحب، وهو يحيي سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فالأفضل إكماله وتكرار دعائه.
هل يجوز السجود أثناء الجلوس؟
ومن الأسئلة التي تم حلها في الحديث بشأن سجود التلاوة هل يسجد على الكرسي أم لا، وهل يجوز على السرير أم لا؟
والجدير بالذكر أنه يمكن إكمال سجود التلاوة جالساً، مع مراعاة طهارة المسلم، ومع مراعاة عدم حمل المصحف ويقرأ منه إلا طاهراً، فيجوز الشرح. حتى لو كان جالساً على الكرسي.
وبهذا تم تقديم دعاء سجود التلاوة بدون سجود، مع بيان حكم سجود التلاوة، وحكم تكرار الدعاء، هل يغني عن وجوب السجود أم لا، وحكم من تركه. هذا. سجود.
