بعد "الزلزال المميت".. الصحة العالمية تكشف عدد المتضررين من الكارثة

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 300 ألف شخص تضرروا من الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب.

وأعرب مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن استعداد المنظمة لدعم الاحتياجات الصحية العاجلة في المغرب.

وقدم غيبريسوس تعازيه للمغاربة في كارثة الزلزال، قائلا في تغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “أفكاري وصلواتي مع المغاربة، في أعقاب الزلزال المميت الذي وقع الليلة الماضية. نحن مستعدون دعم الاحتياجات الصحية العاجلة.”

زلزال المغرب

ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال المغرب المدمر إلى 820 قتيلا و672 جريحا، بينهم 205 إصاباتهم خطيرة.

وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، في بيان لها، ارتفاع حصيلة الوفيات، توزعت على النحو التالي: 394 قتيلا بولاية الحوز، 271 قتيلا بإقليم تارودانت، 91 قتيلا بإقليم شيشاوة، 31 قتيلا بولاية ورزازات، 13 قتيلا في إقليم كوردستان. وإقليم مراكش، و11 قتيلا بإقليم أزيلال، و5 قتلى بإقليم أكادير إيدوتانان. و3 وفيات بالدار البيضاء الكبرى، ووفاة واحدة بولاية اليوسفية.

وأضافت الوزارة في بلاغها، أن “القوات المسلحة الملكية والسلطات المحلية ومصالح الأمن والحماية المدنية بجميع الأقاليم والمناطق المعنية تواصل استخدام كافة الوسائل والإمكانيات للتدخل وتقديم المساعدة اللازمة وتقييم الأضرار”.

“الأكثر عنفا منذ قرن”

ووقع الزلزال مساء الجمعة 8 سبتمبر الساعة 11:11 مساء، وبلغت قوته 7.2 على مقياس ريختر.

وقال المسؤول في المعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب ناصر الجبور: “إنها المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز زلزالا بهذا العنف في البلاد”.

وأضاف المسؤول المغربي أن الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال “كانت أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان”، موضحا أن الهزة شعرت بها العديد من المدن المغربية في دائرة نصف قطرها 400 كيلومتر.

ويعيد زلزال المغرب إلى الأذهان زلزال 24 فبراير 2004 الذي بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه محافظة الحسيمة شمال شرق الرباط، وأدى إلى مقتل 628 شخصا وإلحاق أضرار جسيمة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *