أصبح أمير ويلز ملكاً للأعماق عندما غاص في مياه نهر هدسون، قبالة مانهاتن، نيويورك، للتعرف على مشروع فريد من نوعه.
وصل الأمير وليام (41 عاما) أمس إلى نيويورك المعروفة بـ«المدينة التي لا تنام»، في إطار تحرك لتعزيز دوره كرجل دولة عالمي، للقاء قادة الأمم المتحدة، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة. اجتماعات الجمعية العمومية التي تبدأ يوم الثلاثاء.
رحلة سيروج فيها أيضًا لجائزة إيرث شوت 2023 ويعلن عن المتأهلين للتصفيات النهائية، حيث بدأ مبادرته بزيارة جزيرة جفرنرز للتعرف على مشروع مليار محار والذي يوصف بأنه “مبادرة تهدف إلى استعادة الشعاب المرجانية” ميناء نيويورك بمساعدة الطلاب والمتطوعين وأصحاب المطاعم.
وتهدف المبادرة أيضًا إلى تنظيف المياه حول نيويورك من خلال وضع مليار قوقعة محار فيها عام 2035 لتكون بمثابة مرشحات طبيعية.
نشرت وسائل إعلام بريطانية، من بينها صحيفتا ديلي ميل وذا تيليغراف، صورا للأمير وليام في مياه نهر هدسون مع ناطحات سحاب مانهاتن في الخلفية.
وقال أمير ويلز في تصريحاته: “إنه لأمر جيد للغاية” أن أعود إلى الولايات المتحدة. “لا يوجد أحد متفائل ومبدع مثل الشعب الأمريكي، لذلك من المناسب أن نكشف النقاب عن المتأهلين للتصفيات النهائية لبرنامج Earthshot هذا العام في مدينة نيويورك.”
وأضاف: “قبل 80 عاما اجتمع العالم في هذه المدينة العظيمة لإيجاد طريق جديد، من خلال الأمم المتحدة، لحل تحدياتنا المشتركة”.
وتابع: “أعلم أن جيلنا يمكنه اتخاذ الإجراءات الجريئة التي نحتاجها لإحداث تغييرات نحو عالم صحي ومستدام. قد يبدو التحدي هائلاً، ولكن كما علمنا جون إف كينيدي (الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة)، فإننا الارتقاء إلى مستوى التحدي ليس لأنه سهل، بل لأنه صعب وحيوي”. “.
من أعماق الهدسون إلى أروقة الأمم المتحدة
وبعد السباحة في نهر هدسون، التقى الأمير الشاب بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث ناقشا “الجهود اللازمة لتسريع مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة”.
وظهر أمير ويلز والأمين العام للأمم المتحدة أثناء قيامهما بجولة في المنظمة العالمية، حيث يجتمع زعماء العالم في قمتهم السنوية.
وبعد اجتماعهما، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إنهما “ناقشا أيضا الجهود المبذولة لتعزيز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن تمويل التنمية”.
ويجتمع زعماء العالم في مقر الأمم المتحدة يوم الثلاثاء لمناقشة أهداف التنمية المستدامة، والتي تشمل القضاء على الجوع والفقر المدقع ومكافحة تغير المناخ وتحقيق المساواة بين الجنسين.
وحذر غوتيريش من أن الأهداف “تحتاج إلى خطة إنقاذ عالمية”.
ومن المقرر أن يتحدث ويليام اليوم في قمة الابتكار لجائزة إيرثشوت، التي تبحث عن طرق لمعالجة المشكلات الناجمة عن تغير المناخ وتعلن عن مجموعة ثانية من المتأهلين للتصفيات النهائية.
وستعقد القمة خلال أسبوع المناخ في نيويورك والاجتماع الـ78 لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
aXA6IDJhMDI6NDc4MDoxMTo6NGYg M&M Island IN
