التعرف على أهم مستجدات التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية 1443هــ

كشف اللقاء المعلن عنه داخل وزارة التربية والتعليم من خلال مجموع لقاءات تعرضها الوزراة في يوم التعليم (2021 Edu_Day)، وبينت أهمية التعليم الإلكتروني ومدى إرتباطه بالخطط الدراسية المطورة وأبرز المستجدات المعلن عنها، حيث شملت المقررات الإلكترونية والنماذج التشغيلية وذلك لرفع الكفاءة التشغيلية، وسوف نتعرف في مقالنا هذا على أهم القرارات التي تم إتخاذها بشأن الخطط والمقررات التي سوف تدرس من خلال التعليم الإلكتروني والتي تتم عبر منصة مدرستي التعليمية.

أهم القرارات المتخذة بشأن التعليم الإلكتروني للعام الجديد 1444هـــ

وفي سياق آخر أكدت مساعد المشرف العام في التعليم الإلكتروني عن بعد د.نورة المهنا على أهم القرارات الجديدة الخاصة بالتعليم الجديد على المواقع الإلكترونية، ومن أهم تلك القرارات ما يلي:

  1. بذل جهود حثيثة لإستخدام التقنية في التعليم، وذلك بسبب التحولات التي فرضتها جائحة كورونا.
  2. إحداث نقلة نوعية في التطبيقات وممارستها.
  3. زيادة التمكين التقني.
  4. توسيع ممارسات التعليم الإلكتروني وتفعيلها في إدارة العملية التعليمية بجميع مكوناتها. 

تعرف على أهم الجلسات التي عرضتها الوزارة لمراقبة التعليم الإلكتروني 1444هــ

وقد بينت الوزراة في تقرير لها نشرته عبر صفحاتها عن أهم الجلسات التعريفية الخاصة بنظام التعليم الإلكتروني الجديد، وهي ثلاث جلسات إستثنائية أهمها:

  • الجلسة الأولى: تحدثت د.سحر المسعود، والأستاذة رابعة البواردي عن دور المقررات الإلكترونية في توفير محتوى عالي الجودة للطالب وتمكينه من التفاعل وتوفير المرونة؛ بما يسهم في زيادة دافعية المتعلم وتحسين نواتج تعلمه وتلبية احتياجاته، إضافة إلى دور المقررات في دعم المعلم وتيسير مهمته في شرح وتوضيح المفاهيم بتوفير محتوى مناسب عالي الجودة؛ مما يوفر الوقت والجهد.
  • الجلسة الثانية: تَطَرّق د.خالد العصفور والأستاذة ندى السيف في الجلسة الثانية من اللقاء، إلى النماذج التشغيلية في وزارة التعليم والتعريف بها؛ باعتبارها حلولًا متكاملة توظف أنماط وأدوات التعليم الإلكتروني كبدائل داعمة للعملية التعليمية؛ لرفع كفاءة المنظومة التعليمية وتوفير فرص تعليمية متكافئة لتحسين مخرجات التعلّم.
  • الجلسة الثالثة: كشفت الأستاذة لطيفة الحربي والأستاذة ملاك المضيان في الجلسة الثالثة، تحضير الدروس وفق الخطط الدراسية المطورة، وعوائد تطوير الخطط والمناهج، من حيث الاستجابة لتحقيق أهداف رؤية 2030، ومواجهة متطلبات المستقبل وتحدياته، إلى جانب تطوير التعليم الثانوي بما يدعم تحقيق هدف إلغاء السنة التحضيرية في المرحلة الجامعية.