استمطار السحب..تقنية مذهلة لزيادة هطول الامطار والتساقط الثلجي في المملكة العربية السعودية

تشير عملية البذر السحابي إلى تقنية تستخدم بسبب تأثيرات تغير المناخ وتسمى بتلقيح السحب. تتسبب التغيرات المناخية في ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق، ويهدف الاستمطار إلى معالجة ذلك

  • زيادة هطول الأمطار
  • وإيجاد مصدر جديد للمياه
  • وتكثيف إعادة التشجير
  • الحد من مدى التصحر

يتم تحفيز السحب من خلال استخدام الطائرات أو المولدات الأرضية أو الطائرات بدون طيار.

آلية البذر السحابي

في هذه العملية، يتم تحفيز السحب عن طريق حقن جزيئات الملح أو مواد كيميائية أخرى مثل يوديد الفضة، مما يشكل بلورات ثلجية تتكثف في المطر. ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن هذه العملية تؤدي إلى زيادة هطول الأمطار، وفي ظل الظروف المثالية، يمكن للسحابة الواحدة أن تنتشر بنسبة تصل إلى 20%. وتثير هذه التقنية الجدل من وقت لآخر، لأنها على الرغم من استخدامها على نطاق واسع في عدة دول مثل المغرب والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات التلوث أو زيادة كثافة هطول الأمطار.

أهداف مبادرة برنامج البذر السحابي

الأهداف برنامج البذر السحابي فيما يتعلق بما يلي:

  • زيادة هطول الأمطار
  • العثور على مصدر جديد للمياه.
  • – تكثيف إعادة التشجير من خلال البذر المطري.
  • الحد من مدى التصحر.
  • المنتخبات الوطنية المؤهلة.

أثر برنامج الاستمطار السحابي على المملكة العربية السعودية

ومن أهم تأثيرات البرنامج

البذار المطري في المملكة العربية السعودية :

  • إيجاد مصادر مياه جديدة للمساعدة في التخفيف من ظاهرة الجفاف.
  • – تهيئة الموارد الطبيعية والبيئية للتكيف وتحسين الأداء البيئي.
  • بناء القدرات البشرية والتأكيد على تأثيرها على البيئة.
  • – زيادة هطول الأمطار وتحقيق الاستدامة البيئية.

تجارب الاستمطار السحابي في المملكة

وفي عام 2009 تم التعاقد مع شركة WMI لتنفيذ مشروع تقوية الأمطار باستخدام عشر طائرات خاصة بمشاركة نخبة من العلماء السعوديين.

2006/2007 توقيع اتفاقية مع شركة WMI لإجراء تجارب تحسين هطول الأمطار في المناطق الوسطى بالمملكة (الرياض/القصيم/حائل)

2004 التعاقد مع شركة WMI والإشراف العلمي من المركز الوطني للبحوث الزراعية لإجراء تجارب الاستمطار في منطقة عسير ودراسة جدوى التجربة.

ما مدى خطورة البذر السحابي؟

وتثير هذه التقنية الجدل بين الحين والآخر حيث يزعم أنها يمكن أن تؤدي إلى زيادة التلوث أو زيادة كثافة هطول الأمطار، ورغم أن خبراء التنمية المستدامة يؤكدون أن تكنولوجيا الاستمطار صديقة للبيئة، إلا أن هناك مخاوف من ارتفاع عدد الحالات. ويتزايد ذلك، ويواصل خبراء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التحذير من سمية المواد الكيميائية المستخدمة فضلا عن عدم القدرة على التحكم في كمية الأمطار المتساقطة، مما قد يؤدي إلى فيضانات أو أمطار غزيرة.