ووزير الصحة يستعرض الجهود المبذولة في الارتقاء بالمنظومة الصحية

دكتور. أكد خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة السكانية، أن القيادة السياسية تعطي الأولوية القصوى للقطاع الصحي، مشيراً إلى أن الصحة أحد محاور التنمية المستدامة وأن الإنسان هو الأساس في تقديم خدمات عالية الجودة. وخدمات فعالة الخدمات الصحية.

جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة بعنوان “تطوير النظام الصحي في مصر.. الفرص والتحديات” التي عقدت على هامش المجلس الاقتصادي المصري الكندي بحضور وزيري الزراعة والعمل وعدد من الشخصيات العامة. شخصيات وكذلك سفراء العديد من الدول الأجنبية.

وبدأ الوزير كلمته بالإشارة إلى ما تم تحقيقه في القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى مدى تطور الإنفاق الحكومي في القطاع الصحي من خلال زيادة كفاءة النظام الصحي من خلال التوسع في البنية التحتية الاستشفائية والصحية. بالإضافة إلى إنشاء عدد من المرافق الطبية الجديدة على مستوى محافظات الجمهورية.

دكتور. وقال حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير استعرض جهود الدولة في مبادرات الصحة العامة (100 مليون خدمة صحية) والنتائج الملموسة على أرض الواقع والتي استفاد منها ما يقرب من 94 مليون مواطن، لافتاً إلى أن ويشير إلى أن مبادرات رئيس الدولة تهدف إلى توفير الرعاية الصحية للأفراد منذ الولادة وحتى الشيخوخة. ويشير إلى مبادرة تحديد الزواج والتي تهدف إلى التوعية وتقديم النصائح واستمرار العمل وتحقيق المزيد من النجاحات في تحسين جودة الخدمات الصحية للمواطن المصري باعتبارها حجر الزاوية في تنمية وتحقيق الهدف المصري. رؤية 2030.

وأوضح عبد الغفار أن الوزير تناول في كلمته مبادرة “100 يوم صحة” التي كان لها أثر كبير على أرض الواقع، حيث يمكنها تقديم خدمات صحية شاملة ومجانية لعدد أكبر من المواطنين، مما يساهم في تحقيق أثر إيجابي وبطاقة صحية واضحة ومتكاملة للمجتمع المصري، مضيفًا أن مصر تمتلك حوالي 5400 وحدة صحية في جميع أنحاء مصر تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية.

وأشار عبد الغفار إلى أن الوزيرة استعرضت جهود القضاء على فيروس سي، مؤكدة أن مصر تحولت من الدولة الأكثر إصابة بالفيروس إلى الدولة رقم 1 خالية من الفيروس على مستوى العالم وحصلت على شهادة إجراء الفحص. أكبر فحص طبي شامل للكشف عن التهاب الكبد الوبائي سي مجاناً لأكثر من 60 مليون مواطن وتوفير بروتوكولات العلاج لـ 4.1 مليون مواطن.

وأشار “عبد الغفار” إلى أن الوزير ناقش خلال الندوة إشادة منظمة الصحة العالمية بجهود “المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن أورام الثدي” التي تقدم خدمات الفحص والتوعية للنساء، وأشار إلى ما هو مهم في اتخاذ قرارات العلاج تبلغ التكلفة التي تتحملها الدولة حوالي 20 مليار جنيه إسترليني سنويًا ويتم اتخاذ حوالي 14000 قرار علاجي كل شهر. كما يبلغ عدد المستفيدين من مبادرة إنهاء قوائم الانتظار ما يقارب 2.3 مليون مستفيد، بالإضافة إلى أن هناك 70 مليون مستفيد سنوياً تقدم لهم الخدمات العلاجية من خلال نظام التأمين الصحي.

وأضاف عبد الغفار أن الوزير طرح خلال الطاولة المستديرة موضوع التنمية البشرية التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد من خلال تحسين وتعظيم التعليم والصحة وموارد الحياة، مع التأكيد على أهمية رأس المال البشري وأهداف الرعاية الصحية المستقبلية. لتركيز الاهتمام على الإنسان، الذي يقع في قلب الخدمات الصحية.

وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة أن الوزير استعرض الطفرة التي تحققت في نظام التأمين الصحي الشامل في المرحلة الأولى ومستوى الخدمات المقدمة لأكثر من 6 ملايين مواطن مشمول بالتأمين الصحي في محافظات هذه المرحلة. بالإضافة إلى آخر التطورات والاستعدادات الجارية لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع، منوهاً بمشروع التطوير العمراني لمعهد ناصر الطبي والمبنى الطبي الجديد لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية الذي يعتبر رؤية عالمية للصحة في مصر.

وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة ناقشت جهود الدول المصرية في القضية السكانية من خلال إطلاق مبادرة “1000 يوم ذهبي”، وهي أول ألف يوم في حياة الطفل، والتي يتم فيها 85% من عمره. القدرات العقلية والجسدية والعصبية هي المهارات المدربة وكذلك المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، مشيرا إلى أن معدل النمو السكاني في مصر يصل إلى 2 مليون نسمة سنويا، مما يدل على اهتمام الدولة بإدارة النمو السكاني واهتمامها أهمية تحسين خصائص السكان من خلال تنفيذ المبادرات الصحية التي تهتم بصحة الأم والطفل والتمكين الاقتصادي للمرأة المصرية.

وأشار المتحدث الرسمي للوزارة إلى أن الوزير تناول جانباً من جهود مصر الطبية لدعم الأشقاء الفلسطينيين والتي بدأت مع أحداث غزة، من خلال خطة طوارئ عالية المستوى يشارك فيها أكثر من 35 ألف طبيب و39 ألف ممرض و150 سيارة إسعاف مجهزة. تتابع وزارة الصحة الأحداث التي تشهدها فلسطين على مدار الساعة من خلال غرفة المراقبة والسيطرة وإدارة الأزمات التابعة للوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة ومن خلالها تحافظ على التواصل مع جميع المستشفيات التي تستقبل الجرحى والجرحى من قطاع غزة، مستشهدة بالخدمات العلاجية والجراحية. إجراءات.

الخدمات التخصصية الدقيقة وكذلك تقديم الخدمات الوقائية من خلال مراقبة وعلاج الأمراض المعدية وتوفير التطعيمات والأمصال اللازمة وفقا لتعليمات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على اهتمام الدولة المصرية بتوطين صناعة الأدوية وتشجيع الاستثمار في صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية والتغلب على كافة التحديات التي تواجهها الصناعة المحلية والتي تتمثل في توفير الأدوية عالية الجودة والأسعار العادلة.