أكثر من 2 مليون حاج.. “حجاج بيت الله الحرام” يتوافدون إلى صعيد عرفات

فيما يستقبل العالم فجر يوم جديد، يستعد حجاج بيت الله الحرام لخوض تجربة روحانية فريدة من نوعها، في صباح هذا اليوم السبت التاسع من ذي الحجة 1445هـ، قلوب وأرواح الحجاج. ينطلق الحجاج إلى صعيد عرفات المبارك، حاملين معهم أمنياتهم بالمغفرة والمغفرة، كما يتضمن هذا اليوم… شعور عميق بالتقوى والسكينة، لأنهم يحاولون الحصول على رضا الخالق وأنفسهم للخلاص من خطاياهم، يشعرون بحضور الله في كل خطوة.

حجاج بيت الله الحرام

وتواصل قوافل الحج هذه المسيرة المباركة تحت رقابة أمنية مشددة، حيث يتولى أفراد من مختلف القطاعات الأمنية مهام ضمان سلامة المركبات وطرق المشاة، وقد تم التخطيط الدقيق لضمان انسيابية حركة حجاج بيت الله الحرام ومرافقتهم بكل حزم. واللطف.

وفي هذا السياق ظهر الأمر بشكل مختلف القطاعات الحكومية في إطار الاستعداد الكامل للخدمة، تم توفير كافة الخدمات، من الطبية والإسعافات الأولية والإطعام، في كل ركن من أركان المشعر، وتأتي هذه المعدات لضمان راحة الحجاج الذين يأتون من جميع أنحاء العالم متحديًا الصعوبات في أداء هذه الطقوس المقدسة.

حركة المرور المنظمة

وكان الانتقال من منى إلى منى سلسا، لأن الطرق المؤدية إلى عرفات شهدت حركة مرورية منظمة، وفي هذا اليوم المبارك يؤدي حجاج بيت الله صلاتي العصر والعصر مجتمعة وقصيرة في مسجد نمرة محافظة على سنة النبي صلى الله عليه وسلم. نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم.

الانطلاق نحو مزدلفة

مع انحسار ضوء الشمس اليوم، يستعد حجاج بيت الله للانطلاق إلى مزدلفة، حابين الرب على رحمته وكرمه. وفي مزدلفة يصلون المغرب والعشاء، ويجمعون الحصى استعداداً لرمي الجمرات، ويبيتون هناك في انتظار فجر يوم عزام – أول أيام عيد الأضحى المبارك – على سنة النبي صلى الله عليه وسلم. الرسول صلى الله عليه وسلم . وبات هناك وصلى الفجر.