هل يجوز صلاة التهجد بعد الوتر

هل تجوز صلاة التهجد بعد الوتر؟ كيفية أداء صلاة التهجد؟ تكثر الأسئلة حول صلاة التهجد التي تؤدى في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، لأنها من الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ومن خلالها يمكن معرفة كيفية أداء صلاة التهجد .

ما هو الفرق بين الشفع والتينا؟ الشفع ركعتان، والوتر ركعة أو ثلاث أو خمس
صلاة التهجد كم ركعة في البيت؟ وأقل ما يلزم هو ركعتان

هل تجوز صلاة التهجد بعد الوتر؟

تعتبر صلاة التهجد صلاة تطوع وهي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد أجمع العلماء والفقهاء على أنها صلاة يتقرب بها العبد إلى ربه، وتزيد من قوة إيمانه. وبالتالي يمكن القول أن صلاة التهجد يمكن أن تصلى بعد الشفع والوتر، وهي صلاة صحيحة يثاب عليها المسلم عند الله.

والأدلة النبوية والقرآنية الكريمة على تلك الصلاة كثيرة، ومن هذه الآيات قول الله عز وجل: «سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر: ما أنت؟ تفعل؟ هل تفكر في صلاة الليل؟ قال: اثنان واثنان، فإذا خاف الصبح صلى واحدة، فتلك وتر له ما صلّى. وكان يقول: اجعلوا آخر صلاتكم وتراً. وقد أمر به النبي صلى الله عليه وسلم.”[الراوي: عبد الله بن عمر].

ويمكن القول أيضاً أن المسلم إذا أوتر في أول الليل ثم تهجد بعد ذلك فلا حرج في ذلك ولا حاجة إلى إعادة الصلاة مرة أخرى، لأن ديننا دين من السهولة.

ومن الجدير بالذكر أن من القراءات المستحبة في صلاة التهجد قراءة السور الشريف القصيرة، حيث أن إطالة تلاوة القرآن تؤثر على عدد الركعات، فيمكن قراءة ما يتوفر من الآيات القرآنية القصيرة. مثل الجزء الأخير من سورة البقرة والإخلاص والكوثر وغيرها.

هل يجوز أداء صلاة التهجد بعد صلاة التراويح مع الإمام؟

وأما معرفة صلاة التهجد بعد الوتر فيمكن القول أنه إذا أراد المسلم أن يؤدي صلاة التهجد مع الإمام فعليه أن ينتظر الإمام حتى ينتهي من صلاة التراويح، ثم يبدأ في أداء صلاة التهجد معًا في المسجد.

الصلاة في المسجد أجرها أضعاف الحسنات مقارنة بالصلاة في البيت، لكن إذا كان هناك ما يمنع الصلاة في المسجد فالصلاة في البيت تجزئ ولا حرج في ذلك.

كيفية أداء صلاة التهجد

واستمرارا لمعرفة جواز صلاة التهجد بعد الوتر، يمكن القول أنه يجب على المسلم أن يتوضأ، ثم يصلي ركعتين خفيفتين، ويقرأ ما توفر من سور القرآن الكريم القصيرة مع التشهد. وتحياتي.

وبعد ذلك يصلي المسلم ما استطاع من الركعات حسب استطاعته، أي يصلي المسلم ركعتين، ثم ركعتين، ثم يصلي الوتر في النهاية. ومن الجدير بالذكر أن شروط قبول صلاة التهجد هي نفس شروط صلاة الفريضة اليومية، والتي تشمل الوضوء والنظافة واستقبال القبلة وغيرها.

ويجب أن نعلم أيضًا أن المحافظة على هذه الصلاة في ليالي شهر رمضان المبارك من أحب الأعمال وأفضلها إلى الله، ولها أجر عظيم.

أفضل وقت لأداء صلاة التهجد

وعندما يعرف المرء صلاة التهجد بعد الوتر، يمكن القول أن الوقت الصحيح لأداء الصلاة هو الثلث الأخير من الليل في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك.

لكن يستحب تأجيلها إلى وقت متأخر من الليل، لأن هذا هو الوقت الذي تنزل فيه الملائكة إلى الأرض لإجابة الدعاء بأمر الله، وصلاة الإرهاق أثناء صلاة التهجد من الدعوات المستجابة التي شاء الله، تعالى يتقبل ويعجل في خير هذا المؤمن التقي…

ويجب أن نعلم أيضًا أن أداء هذه الصلاة له فوائد عظيمة، منها إزالة الذنوب والسيئات التي ارتكبها الإنسان، سواء بقصد أو بغير قصد، كفارة لجميع الذنوب الماضية.

ومن المكروهات التي يجب على المسلم اجتنابها أداء صلاة الوتر أولا ثم تعمد أداء صلاة الليل بعدها، فهذا غير مستحب، وإذا تكررت كثيرا لا تعاقب صلاة التهجد.