هل تؤثر أمراض البروستاتا على العملية الجنسية؟

قد يتساءل الكثير من الرجال: هل يؤثر مرض البروستاتا على الأداء أثناء الجماع؟ بل وقد يتطور الأمر إلى هوسهم وخوفهم الشديد… لذا لا بد من معرفة أهم الأمور المذكورة في هذا الشأن.

تأثير مرض البروستاتا على العملية الجنسية

• ولا تؤثر هذه الأمراض على ممارسة العلاقات الحميمة.
• أمراض البروستاتا لا تؤدي إلى ضعف الانتصاب.
• من المهم علاج أمراض البروستاتا حتى لا تتفاقم المضاعفات.
• في بعض الحالات قد تحتاج البروستاتا إلى استئصالها جراحياً، وفي هذه الحالة قد يعاني المريض من ضعف الانتصاب.
• إن ظهور أي مرض في البروستاتا يتطلب استشارة فورية من الطبيب المختص.

إقرأ أيضاً:

التهاب البروستاتا والجماع

• التهاب البروستاتا هو تورم والتهاب في غدة البروستاتا.
• ليس من الضروري تجنب الجماع إذا كان لديك هذا النوع من العدوى.
• قد تعاني بعض الحالات من ألم أثناء القذف، مما يمنع المتعة أثناء الجماع.
• يحدث هذا النوع من الالتهاب نتيجة العدوى البكتيرية.
• وهذا النوع من العدوى لا يمكن أن ينتقل إلى الزوجة عن طريق الجماع.
• إذا ظهرت أي تقرحات على الأعضاء التناسلية أو أي إفرازات غير عادية من القضيب، يجب الامتناع عن ممارسة الجنس حتى يتم فحص الحالة.
• الشعور بألم في منطقة الحوض، أثناء التبول أو أثناء القذف يتطلب استشارة فورية من الطبيب المختص.

أنواع التهابات البروستاتا

وفي ظل الاعتراف بتأثير أمراض البروستاتا على العملية الجنسية، يعتبر هذا المرض مرضا بكتيريا حادا ينشأ من سلالات بكتيرية شائعة، وهو معدي دون سابق إنذار، والأعراض المصاحبة له تشبه أعراض الأنفلونزا.

• التهاب البروستاتا الجرثومي المزمن… وهذا هو النوع الذي لا تكفي المضادات الحيوية لعلاجه، ومن الصعب التعرف على الأعراض المصاحبة له أيضاً.
• …والتي تعرف بمتلازمة آلام الحوض المزمنة وهي النوع الأكثر شيوعاً، وتتميز أيضاً بصعوبة تحديد السبب الكامن وراءها، وتتضمن بعض النوبات التي تتفاوت في شدتها.
• التهاب البروستاتا الالتهابي بدون أعراض.. والذي ليس له أي أعراض، وأغلب الحالات تكتشف من تلقاء نفسها.. في حال خضوع الشخص لأي من الفحوصات الطبية الأخرى؛ ومع ذلك، فمن المهم تجنب إهمالها.

أهم أعراض التهاب البروستاتا

• البول الغائم.
• كثرة التبول.
• الألم والحرقان الذي يشعر به الرجل عند التبول.
• كثرة التبول ليلاً بشكل خاص.
• ظهور الدم مع التبول.
• الشعور بألم في البطن والجزء السفلي والفخذ.
• ألم يصيب الرجل بين المستقيم وكيس الصفن.
• القذف المؤلم.
• ألم مزعج وشديد يؤثر على القضيب والخصيتين.
• ظهور أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.

إقرأ أيضاً:

عوامل الخطر

• الحصول على عينة من البروستاتا.
• عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
• التقدم في السن… حيث أن الرجال في منتصف العمر هم الأكثر عرضة لذلك.
• لديك تاريخ من التهاب البروستاتا.
• إصابة المثانة، أو الأنبوب الذي يحمل الحيوانات المنوية والبول إلى القضيب.
• الصدمات التي يمكن أن تؤثر على الحوض… والتي يمكن أن تكون بسبب ركوب الدراجات أو…
• إدخال أنبوب في مجرى البول لتصريف المثانة.

مضاعفات التهاب البروستاتا

• احتمالية الإصابة بتشوهات الحيوانات المنوية… إذا كانت مزمنة.
• بعض الحالات يمكن أن تؤدي إلى العقم.
• ظهور تجويف يحتوي على صديد في البروستاتا.
• عدوى الدم البكتيرية.
• التهاب الأنبوب الملتف المتصل بالجزء الخلفي من الخصية… المعروف باسم التهاب البربخ.

إقرأ أيضاً:

طرق تشخيص أمراض البروستاتا

بعد معرفة تأثير مرض البروستاتا على العملية الجنسية، هناك العديد من الطرق التي يمكن الاعتماد عليها لتشخيص التهاب البروستاتا. وهي مدرجة على النحو التالي:

تحليل الدم

• يتم أخذ عينة من دم المريض.
• ومن خلاله يتم الكشف عن وجود علامات العدوى.
• ويمكن الاعتماد عليه للكشف عن وجود مشاكل أخرى في البروستاتا.

عينة بول

• يتم أخذ عينة من بول المريض.
• ومن خلاله يتم الكشف عن وجود علامات العدوى في البول.
• يقوم الطبيب المختص بإرسال العينة إلى المعمل لتحديد ما إذا كانت العدوى موجودة أم لا.

بعد تدليك البروستاتا

• وفي بعض الحالات يحتاج الطبيب إلى تدليك غدة البروستاتا.
• ويتم التحقيق من خلال السرية الناتجة عن هذه العملية.

فحص الأشعة السينية

• في بعض الحالات، يتم إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للبروستاتا والمسالك البولية.
• ويمكن التحقيق في حالات أخرى باستخدام الموجات فوق الصوتية.
• يتم فيها عرض أشعة سينية عادية توفر صوراً مرئية…للكشف عن وجود…

طرق التخلص من مشاكل البروستاتا

• استخدام المضادات الحيوية تحت إشراف طبي يمكن أن يزيل هذه المشكلة. تؤخذ هذه الأدوية عن طريق الفم لمدة 4 إلى 6 أسابيع.
• استخدام حاصرات ألفا، التي تعمل على استرخاء عنق المثانة والألياف العضلية، مما يقلل من الإحساس بالألم عند التبول.
• استخدام المسكنات المضادة للالتهابات… أو تلك التي تسمى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.