تجاربكم مع ارتجاع المريء عند الرضع

تجاربك مع ارتجاع المريء عند الأطفال يمكن أن تفيد العديد من الأمهات اللاتي لا يعرفن كيفية التعامل مع هذه المشكلة… لذا يجب مشاركة هذه التجارب اليوم.

  • ويجب زيارة الطبيب المختص فور ظهور أعراض ارتجاع المريء عند الرضيع.
  • لا ينبغي علاج ارتجاع المريء عند الأطفال بالأدوية دون استشارة الطبيب المختص.
  • هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى ارتجاع المريء عند الأطفال.

إقرأ أيضاً:

تجربتي مع ارتجاع المريء عند الرضع

اسمي هالة. أنجبت طفلاً صغيراً، وبعد فترة لاحظت أن أعراضاً معينة بدأت تظهر عليه. وتنوعت هذه الأعراض بين البصق والهرش العنيف بين الوجبات، وفي بعض الحالات قد يصاحب ذلك البكاء والشعور بعدم الراحة.

لذلك حرصت على رؤية أخصائي على الفور. وأخبرني أن هذه الأعراض يمكن أن تشير إلى مرض ارتجاع المريء، كما أنها من أكثر الأمراض شيوعاً بين الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن 12 شهراً. وأخبر أيضًا أن هناك بعض العلامات الأخرى التي تشير إلى نفس الشيء.

وتشمل هذه بصق الدم، وبصق سوائل خضراء أو صفراء تشبه قوام الدقيق المطحون، بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك السعال المتكرر الناتج عن ارتجاع الحمض أو الطعام في الجزء الخلفي من حلق الرضيع.

وخاصة الالتهاب الرئوي المتكرر… والذي يكون عادة بسبب استنشاق الطعام كالارتجاع إلى الرئتين والقصبة الهوائية، أو احتمال الإصابة بالربو وصعوبة التنفس أو صعوبة التنفس المصحوبة بصفير.

كما يعد الانحناء غير الطبيعي أحد الأعراض المصاحبة لمرض ارتجاع المريء عند الرضع، وبدأ الطبيب على الفور في وصف العلاج المناسب لطفلي، وقد تعافى الآن وتحسنت صحته.

إقرأ أيضاً:

تجربة الأم مع ارتجاع الرضع

اسمي نهى عمري 26 سنة. منذ فترة كانت ابنتي الصغيرة تعاني من بعض المشاكل الصحية. وعندما زارت الطبيب المختص أخبرها بأنها تعاني من مرض ارتجاع المريء. ثم أخبرنا أن هناك أعراضاً كثيرة تدل على ذلك.

ومنها الصراخ والبكاء أثناء الرضاعة… نتيجة عدم راحة البطن وتهيج المريء… وكذلك التجشؤ الذي يتضمن خروج بعض السوائل والمغص والبكاء المطول… بالإضافة إلى ذلك، القيء الشديد أو المتكرر من العوامل التي يمكن الاستدلال بها على ذلك… الإصابة بالمرض نفسه.

من الأعراض رفض الرضاعة الطبيعية وتناول الطعام بشكل عام، وهذا عادة ما يكون بسبب الألم الذي يعاني منه الطفل أثناء الرضاعة.

نتيجة ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء، ناهيك عن الألم والحرقان الذي يشعر به الرضيع حول الصدر، والذي يصعب تحديد سببه.

بالإضافة إلى فقدان أو زيادة الوزن واضطرابات النوم، فهذه من الأعراض التي تشير إلى الارتجاع ويجب مراجعة الطبيب المختص فور ظهورها. وبفضل تلقي العلاج والمتابعة، تحسنت الآن حالة ابنتي.

تجربة أسباب الارتجاع عند الرضع

من خلال تجربتي وأبحاثي الخاصة، وجدت أن هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة الأطفال بالارتجاع، أو ما يسمى بالارتجاع المريئي، وأحد تلك الأسباب هو عدم اكتمال نمو العضلة العاصرة للمريء السفلية.

وتمثل هذه العضلة صماماً يرتخي ليسمح بمرور الطعام عبر المريء والمعدة… ثم ينغلق مرة أخرى، ويعد ضعف عضلات المريء والمعدة وعدم تطورها إلى يومنا هذا أحد الأسباب.

ومن خلال هذه التجربة توصلت إلى أن مرض الارتجاع هو من أكثر الأمراض الشائعة والعادية بين الأطفال، لكن الأمر ينتهي عند وصولهم إلى عمر معين. لذلك، عادة، مع تقدم العمر، عادة ما تكتمل هذه العضلة العاصرة.

بالإضافة إلى ذلك تتطور عضلات المعدة والمريء، ويتوقف الرضيع بعد ذلك عن البصق ويتوقف ارتجاع الحليب، وإذا استمرت الأعراض التي تصاحب الارتجاع عادة بعد عام، فيمكن تشخيصه بمرض الارتجاع المعدي المريئي.

ويمكن أن تتشابه هذه الأعراض مع الأسباب وعوامل الخطر التي يمكن أن تصيب البالغين، بما في ذلك ضعف واسترخاء العضلة العاصرة السفلية للمريء، بالإضافة إلى زيادة الوزن وتناول وجبات كبيرة.

وتتفاقم هذه الأعراض أيضًا عند تناول بعض الأطعمة التي تحفز أعراض المريء، بما في ذلك الأطعمة الحارة

وبالإضافة إلى الحمضيات فمن الأفضل استشارة الطبيب المختص فور ظهور هذه الأعراض… حتى يتلقى المصاب العلاج المناسب والأنسب قبل أن تتفاقم المضاعفات، وأنا الآن أعتني بصحة ابني. .. وقد تعافى من أعراض ارتجاع المرئ، وتمتع بصحة جيدة مرة أخرى.

إقرأ أيضاً:

قصتي في علاج ارتجاع المريء عند الرضع

اسمي نهلة.. وأود أن أشارك تجربتي الخاصة اليوم. لقد تمكنت من التوصل إلى بعض العادات التي تسهل علاج ارتجاع المريء عند الأطفال.. منها تجنب إعطاء كميات كبيرة في الوجبة الواحدة للأطفال سواء كان الحليب الطبيعي أو الاصطناعي. .

كما يجب عليك الامتناع عن ترك الطفل يستلقي قبل مرور نصف ساعة على الأقل من الرضاعة الطبيعية، ومن الضروري استشارة الطبيب المختص فور ظهور أعراض الارتجاع لدى الطفل، وكذلك فيما يتعلق بنوع الحليب الاصطناعي الذي يستخدمه. سيتم استخدامها لإطعام الطفل.

من خلال تجربتي الخاصة أدركت أن بعض الأشخاص يصفون أدوية يمكنها تحسين صحة الأطفال الرضع…إذا لم تنجح معهم الطرق المذكورة أعلاه، ومن أشهر هذه الأدوية حاصرات مستقبلات H2 ومثبطات مضخة البروتون.

بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الحالات التي قد تحتاج إلى تدخل جراحي، ومنها معاناة الأطفال من أعراض حادة تتعلق بالتنفس، أو مشاكل جسدية أو عضوية، مما قد يؤدي في النهاية إلى إصابة الرضيع بارتجاع المريء.

من خلال الفقرات السابقة شاركتنا تجاربكم مع ارتجاع المريء عند الأطفال… لتعم الفائدة لجميع الأمهات، مع العلم أنها من المشاكل التي تتطلب استشارة الطبيب المختص فور ظهور الأعراض.