تجربتي مع متلازمة توريت –

ومن الضروري أن أشارككم تجربتي مع متلازمة توريت… حتى يستفيد الآخرون إذا كانوا يعانون من نفس المتلازمة. لذلك حرصت على مشاركة هذه التجربة معكم اليوم.

  • يجب عليك معرفة الأعراض المصاحبة لمتلازمة توريت للحصول على التشخيص الصحيح.
  • متلازمة توريت هي عدم القدرة على التحكم في حركات الجسم.
  • عادة ما تؤثر متلازمة توريت على المراهقين وراثيا.

إقرأ أيضاً:

تجربتي مع متلازمة توريت

اسمي مصطفى. عمري 20 عامًا وأرغب في مشاركة تجربتي الخاصة مع متلازمة توريت. منذ عامين أعاني من تشنجات مفاجئة ثم سألت الطبيب عن ذلك.

أخبرني أنني أعاني من متلازمة توريت، وهو اضطراب يتضمن حركات لا إرادية متكررة أو أصوات غير مرغوب فيها ولا يمكن التحكم فيها، مثل الرمش أو رفع كتفك بشكل متكرر دون الرغبة في القيام بذلك.

وأخبرني أيضاً أن الأعراض يمكن أن تظهر بين عمر السنتين إلى 15 سنة… أي في المتوسط ​​تحتاج إلى 6 سنوات لتظهر بوضوح، وأن الرجال أكثر عرضة لها من النساء… أي ما يعادل 3 إلى 4 سنوات مرات.

وعندما ظهرت العلامات على وجهي قال لي الطبيب لا داعي للقلق، لأنه حتى لو لم يكن هناك علاج لهذه المتلازمة فلن تكون مشكلة بالنسبة لي. وقال أيضًا إن الأعراض غالبًا ما تنخفض بعد انتهاء فترة المراهقة.

وعندما سألته عن الأعراض أخبرني أنها تشمل التشنجات اللاإرادية، أي حركات وأصوات لا إرادية، كما تشمل تشنجاً بسيطاً في العينين والشعور بتدلي الرقبة.

والسعال وسلسلة من الحركات والأصوات المتتالية التي يصعب السيطرة عليها… وكذلك موجة مفاجئة من الحركات أو الأصوات التي يمكن أن تستمر لبضع ثوان أو تمتد لبضع دقائق… ومع مرور الوقت تختفي هذه الأعراض وتتعافى.

إقرأ أيضاً:

تجربة خاصة مع متلازمة توريت

اسمي وليد. أود أن أشارك قصتي مع متلازمة توريت اليوم، حيث أن هناك العديد من الأسباب وعوامل الخطر المرتبطة بهذه المتلازمة. ومن خلال البحث والمناقشات مع الأطباء، توصلت إلى نتيجة مفادها أن سببها عامل وراثي.

لذلك، إذا كانت الأم تعاني من الغثيان والقيء المتكرر خلال فترة الحمل، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، وتتعرض للكثير من الضغط النفسي والتوتر، أو تشرب كميات كبيرة من القهوة، أو تدخن السجائر أو المشروبات التي تحتوي على الكحول، فقد تكون كذلك المعاناة من هذه المتلازمة.

كما يمكن أن يكون السبب نقص الأكسجين أو الدم أثناء إجراء العملية… خاصة إذا كان الوزن منخفض جداً، يتزامن مع ظهور إحدى علامات إصابة الدماغ… أو وجود ورم جزئي. من الدماغ.

بالإضافة إلى أن الوزن عند الولادة أقل من وزن التوأم المتماثل، وهو أحد الأسباب التي تؤدي إلى هذه المتلازمة، ناهيك عن انخفاض قيمة درجة أبغار، أو ما يسمى بحرز أبغار.

تشمل الأسباب والعوامل أيضًا وجود اضطرابات عصبية نفسية مرتبطة بالمناعة الذاتية لدى الأطفال، وهي تلك المرتبطة بالعدوى بالعقديات، علمًا أن هذه الاضطرابات يمكن أن تؤثر على ظهور العرات بطريقة أو بأخرى.

تاريخ متلازمة توريت

أود أن أشارك تجربتي مع متلازمة توريت. ومن المعروف أن هذه المتلازمة يمكن أن تؤثر على كلا الجنسين، ولكن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بها هم الرجال. ومن خلال تجربتي وجدت أن هذه المتلازمة تزيد من فرص الإصابة بها إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض.

كما يمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات، بما في ذلك اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، بالإضافة إلى الوسواس القهري، ويمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب والقلق، وخاصة صعوبات التعلم.

أما التشخيص… فيتم من خلال ملاحظة الأعراض التي قد تظهر على المصاب مع مرور فترة من الزمن، وبعد ذلك يتم إجراء بعض فحوصات الدماغ أو فحوصات الدم التي تعتمد على العديد من الطرق الطبية.

بما في ذلك استخدام تخطيط كهربية الدماغ والتصوير المقطعي المحوسب، كما يمكن استخدام اختبارات الدم لتشخيص العديد من الأمراض الأخرى، ويجب إجراء الاختبارات اللازمة لتشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.

بالإضافة إلى إمكانية الاعتماد على نفس الطريقة لتشخيص اضطراب الوسواس القهري… مع العلم أن هذه الطريقة تظهر عادة بالتزامن مع متلازمة توريت وظهور الأعراض المرتبطة بها… ومن المهم التعرف على ما إذا كان المصاب يعاني من خوف أو اكتئاب أم لا.

إقرأ أيضاً:

تجربتي مع متلازمة توريت

اسمي جلال. عمري 22 عاما. ومن خلال تجربتي مع هذه المتلازمة تعلمت الكثير من المعلومات، لأنه من الصعب الوقاية منها بأي شكل من الأشكال. ومع ذلك، من السهل تشخيصه مبكرًا. في المقابل، قد تتمكن من التخفيف من حدة الأعراض المصاحبة.

كما ستكون الاستشارة الطبية من أهم الخطوات التي تقوم بها في بعض الحالات… لأنها ستساعدك على فهم ما يحدث لك ومعرفة كيفية التحكم في مناطق جسدك التي لا تطيعك… وذلك يمكن التفكير في العلاج الدوائي أو السلوكي.

علاوة على ذلك، لم يتم العثور حتى الآن على علاج نهائي للتخلص من متلازمة توريت، ولا يمكن حتى السيطرة عليها بالأعشاب الطبيعية، كما يدعي البعض. ولذلك فمن الأفضل توعية الأهل في الندوات والمؤتمرات بكل ما يتعلق بهذه المتلازمة، حتى يتم علاج الأطفال المصابين بها بشكل صحيح وصحي.

كما يجب الحرص على توفير البيئة المناسبة للمريض، والتأكد من تعزيز صحته النفسية وكذلك المتابعة مع الطبيب المختص بحالته حتى لا تتفاقم المضاعفات، وقد تعافيت منه الآن بعد بضع سنوات، وأشعر بتحسن.

من خلال السطور السابقة أصبح من السهل الاطلاع على تفاصيل تجربتي الخاصة مع متلازمة توريت… مما يسهل عليك التعرف على المعلومات المتوفرة بخصوص هذه المتلازمة.