اقارن بين حكم مرتكب الكبيره عند الخوارج والمعتزله والمرجئه واهل السنه والجماعه مع الاستدلال

وقارن حكم من ارتكب الكبائر عند الخوارج والمعتزلة والمرجئة وأهل السنة والجماعة بالاستنتاجات. تعتبر من المسائل الضرورية والملحة لدى كثير من أفراد المسلمين من مختلف الطوائف والشرائح لأن ارتكاب الكبائر من كبائر الذنوب عند الله ويمكن لفاعلها أن يذوقها من نفس الكأس ومن خلالها سنتعرف أكثر على ذلك .

هل تغفر الكبائر في الإسلام؟ نعم إلا الشرك .
هل القتل له فداء؟ نعم.
هل الربا خطيئة عظيمة؟ نعم

وقارن حكم من ارتكب كبيرة من الكبائر عند الخوارج والمعتزلة والمرجئة وأهل السنة والجماعة، بالاستنتاجات.

هناك الكثير من الذنوب والمعاصي التي اتفقت دوائر العلماء على أنها خاطئة وكبيرة لأنها يمكن أن تقود مرتكبها إلى الجحيم والمصير البائس، ومن خلال ما يلي سنوضح كل منها على حدة:

  • أهل السنة والجماعة: يعتقدون أن ارتكاب الكبيرة ينقص أجر المرأة ويجعلها آثمة، ولكنهم لا يكفرونه
  • الخوارج: وهذه الطائفة ترى أن مرتكب الجريمة
  • مرجئة: استبعدوا تكفير من ارتكب كبيرة من الكبائر لأنه بشر، ولكنهم رأوا أنه سيخلد في النار بسبب فعله.
  • المعتزلة: لا يعتقدون أن من يرتكب كبيرة من الكفر، بل يخلد في نار جهنم بسبب عمله.

يا له من شيء عظيم

وفي ضوء حديثنا عن مقارنة مرتكب الكبائر عند الخوارج والمعتزلة والمرجئة وأهل السنة والجماعة، مع الاستنتاجات، لا بد من توضيح المقصود بقول: كبيرة من الكبائر، وهنا اختلف العلماء فيما بينهم، وفيما يلي نبين الفرق بينهم.

1- الإمام النووي وتعريفه للكبائر

وقال إن الكبيرة هي كل ذنب عظم وعظم حتى يقال إنه عظيم، وأن له علامات منها وجود العقوبة، والوعيد بالعقوبة، ووصف فاعلها بالفسق.

2- الذهبي وتعريفه الكبير

من الكبائر ارتكاب ذنب له عقوبة في الدنيا كالزنا والقتل ونحو ذلك، كما أن له وعيداً في الآخرة

3- ابن تيمية وتعريفه للكبائر

ويرى شيخ الإسلام ابن الإسلام أن أعظم الذنب هو كل ذنب يهدد صاحبه ألا يدخل الجنة أو يشم ريحها، وأن من يفعله ليس منا أو يأثم.

وأقارن حكم من ارتكب كبيرة من الكبائر عند الخوارج والمعتزلة والمرجئة وأهل السنة والجماعة، مع استنتاجات من مواضيع تستحق الحديث عنها لأهميتها الكبيرة. ودورها في توعية المسلم بحدود دينه ومحظوراته.