فوائد الاسبرين للحامل الحمل والولادة

فوائد الأسبرين للحامل: تشعر جميع النساء الحوامل بالقلق على صحتهن وصحة جنينهن، ومن أبرز مظاهر هذا القلق هو خوفهن من تناول الأدوية الخطيرة أثناء الحمل. من أبرز الأدوية التي يمكن وصفها للمرأة الحامل خلال أشهر الحمل هو الأسبرين، لذلك أردنا في مقال اليوم أن نخبر النساء عن فوائده. الأسبرين للحامل، ونعلمهم أيضًا عن أضراره

فوائد الأسبرين للحامل

ويوصي بعض الأطباء النساء الحوامل بتناول جرعة منخفضة قدرها 81 ملجم من الأسبرين يوميًا. وهذا ما يُعرف باسم “أسبرين الأطفال”. وفيما يلي سنتعرف على فوائد الأسبرين للحامل.[1][2][3]:

  • يقي من الإصابة بتسمم الحمل، وهو من أهم الحالات التي تضر الأم ويمكن أن تؤدي إلى فقدان الجنين.
  • قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الأمهات اللاتي يعانين من تسمم الحمل.
  • مسكن للآلام التي قد تشعر بها الحامل أثناء فترة الحمل.
  • تقليل خطر تسمم الحمل تسمم الحمل هو حالة شديدة الخطورة تظهر عادة على شكل ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول.
  • يقلل من اضطرابات النمو التي يمكن أن يعاني منها الجنين داخل الرحم، مما يعني أن الأسبرين يقلل من خطر عدم نمو الجنين بشكل طبيعي.
  • يحسن الدورة الدموية للحامل.
  • يمنع تكون جلطات الدم عند النساء الحوامل.
  • الحماية من فقدان الحمل المبكر ().
  • الحماية من خطر الولادة المبكرة.

من يجب أن يتناول الأسبرين أثناء الحمل؟

وبعد أن تعرفنا على فوائد الأسبرين للحامل، يمكننا القول أن الطبيب يلجأ عادة إلى وصف الأسبرين، فإذا كانت المرأة الحامل تعاني من أي من عوامل الخطر التالية، يلجأ الطبيب إلى إعطائها الأسبرين أثناء الحمل[2][3]:

  • الفشل الكلوي المزمن.
  • ارتفاع ضغط الدم المزمن.
  • مرض من النوع 1 أو 2.
  • تعاني المرأة الحامل من ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل السابق.
  • أن تكون المرأة الحامل قد ولدت طفلاً ميتاً في السابق.
  • تسمم الحمل السابق.
  • تعاني النساء الحوامل من أمراض المناعة الذاتية مثل: متلازمة مضادات الفوسفوليبيد والذئبة الحمامية الجهازية.
  • سابقاً ولادة جنين يقل وزنه عن 2.5 كجم، وهذا ما يعرف طبياً (تأخر النمو داخل الرحم).

إذا كانت المرأة الحامل تعاني من اثنين من عوامل الخطر المتوسطة التالية، فسوف يصف لها طبيبها الأسبرين:

  • الحمل بالتلقيح الاصطناعي.
  • عمر المرأة الحامل 40 عامًا أو أكثر.
  • الحمل بأكثر من جنين، أي الحمل المتعدد.
  • حدث تسمم الحمل في الأسرة.
  • لقد مرت 10 سنوات أو أكثر منذ آخر حمل.
  • الحمل الأول.
  • حدث تسمم الحمل في الأسرة.
  • تعاني النساء الحوامل من السمنة.

ملحوظة هامة: ينصح الأطباء النساء الحوامل المعرضات للخطر بالبدء بتناول الأسبرين من الأسبوع 12 وحتى الولادة.

هل الأسبرين آمن للحامل؟

وبعد أن تعرفنا على فوائد الأسبرين، نجيب على الأسئلة التي تراود الكثير من النساء الحوامل: هل الأسبرين آمن للحامل؟ وبشكل عام لا ينصح باستخدام الأسبرين خلال فترة الحمل إلا إذا كانت الحامل تعاني من أحد الأمراض المذكورة أعلاه، ولكن لم يثبت أن تناول جرعة صغيرة من الأسبرين بجرعة 60-100 ملغ من شأنه أن يضر بصحة المرأة. المرأة الحامل أثناء الحمل.

إلا أن تناول جرعات أعلى من الأسبرين للحامل يؤدي إلى عدة مخاطر مختلفة حسب المرحلة، وفيما يلي سنتعرف أكثر على هذه المخاطر لكل مرحلة من مراحل الحمل.[4]:

  • خلال الأشهر الثلاثة الأولى، قد يؤدي استخدام جرعة أعلى من التي وصفها الطبيب إلى إثارة القلق بشأن فقدان الحمل والتشوهات الخلقية للجنين.
  • خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، تزيد جرعة الأسبرين الزائدة من خطر الإغلاق المبكر لأوعية قلب الجنين.
  • طوال فترة الحمل: يزيد تناول جرعات عالية من الأسبرين طوال فترة الحمل من خطر الإصابة بنزيف دماغي عند الأطفال المبتسرين.
  • تناول الأسبرين في الأشهر الثلاثة الأخيرة إذا احتاجت المرأة الحامل إلى الأسبرين في الأشهر الثلاثة الأخيرة من حملها، فمن المرجح أن يقوم طبيبها بمراقبة صحتها وصحة طفلها باستمرار.

ملاحظة هامة: إذا أوصى طبيبك بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين أثناء الحمل لحالة طبية معينة، فاستمري في اتباع تعليمات طبيبك. ومع ذلك، إذا كنت تستخدمين الأسبرين كمسكن للألم أثناء الحمل، فتحدثي مع طبيبك حول الخيارات الأكثر أمانًا. قد يقترح الأخصائي بعد ذلك تناول عقار الأسيتامينوفين من حين لآخر بدلاً من الأسبرين.

متى يجب أن تبدأ المرأة الحامل بتناول الأسبرين؟

يجب على النساء الحوامل البدء باستخدام جرعة منخفضة من الأسبرين بين الأسبوعين 12 و16 من الحمل.

وأظهرت دراسة شملت 20 ألف امرأة حامل أن تناول جرعة صغيرة من الأسبرين يوميا قبل الأسبوع 16 قدم للمرأة الحامل فوائد عديدة. وكان لهذه الجرعة تأثير على تسمم الحمل وتسمم الحمل وتأخر نمو الجنين. من المهم ملاحظة أن تناول جرعة يومية منخفضة من الأسبرين بعد الأسبوع 16 قد لا يكون فعالاً في تقليل المخاطر المذكورة أعلاه.

ملاحظة هامة: أثبتت الدراسات أن تناول الأسبرين قبل النوم أكثر فعالية من تناول جرعة يومية في الصباح أو منتصف النهار أو المساء.[5].

متى يجب على الحامل التوقف عن تناول الأسبرين؟

ومن المهم أن تسأل المرأة الحامل طبيبها المسؤول عن تنظيم الحمل متى يجب عليها التوقف عن تناول الأسبرين، ويختلف ذلك من امرأة لأخرى حسب تاريخها الطبي وحالتها الصحية.

لكن يُنصح عمومًا بإيقاف الأسبرين في الأسبوع 36؛ وعلى العكس من ذلك، يقول بعض الخبراء إنه يجب الاستمرار في تناول الأسبرين بعد الأسبوع 36 بسبب المخاطر المحتملة. لأن معظم حالات تسمم الحمل تحدث بعد 36 أسبوعًا.

مرة أخرى نؤكد أن كل امرأة حامل هي حالة خاصة بخلاف غيرها، لذا لا بد من مناقشة الأمر مع طبيب مختص[5].

هل جرعات الأسبرين المنخفضة تؤثر على الرضاعة الطبيعية؟

تتساءل الأمهات المرضعات عما إذا كان من الآمن تناول جرعة صغيرة من الأسبرين خلال الدورة الشهرية لأطفالهن، والإجابة هي أن كميات صغيرة فقط من جرعة منخفضة من الأسبرين تمر إلى حليب الثدي، وتزيد المخاطر على الطفل الذي يرضع. من قبل والدته، لذلك يمكننا القول أن الأسبرين العادي ليس أفضل مسكن للآلام يمكن أن تستخدمه الأم إذا كانت ترضع طفلها.

عندما يدخل الأسبرين إلى جسم الطفل، فإن الجسم يتخلص منه ببطء أكثر مما يتخلص منه من جسم الشخص البالغ، لذلك من الممكن أن تتراكم كميات كبيرة من الأسبرين في جسم الطفل مع مرور الوقت. ويحدث ذلك عند استمرار الأم في تناول الأسبرين لفترات طويلة ومتتالية، وهذا يسبب للطفل عدة مخاطر، منها: إضعاف قدرة الجسم على تجلط الدم، وفي بعض الأحيان يتسبب الأسبرين المتراكم في جسم الطفل في تلف الكبد، ومن هذه المخاطر يتم استبعادها عند تناول جرعات منخفضة من الأسبرين.

وهنا نؤكد على ضرورة استشارة الطبيب المختص حول المخاطر المحتملة لتناول الأسبرين أثناء الرضاعة الطبيعية.[6].

فوائد الأسبرين للحامل حتى الآن قدمنا ​​ما يكفي من المعلومات ليس فقط عن فوائد الأسبرين للحامل، ولكن أيضًا عن أضراره المحتملة ومتى يبدأ العلاج ومتى تتوقف عن استخدامه. وفي الختام نؤكد أنه خلال فترة الحمل يجب عليك اتباع جرعة منخفضة من الأسبرين واستشارة الطبيب دائما إذا كان لديك أعراض أو إذا كان لديك سؤال يتعلق بالحمل.