بروز البطن في الشهر الثاني ونوع الجنين

بروز البطن في الشهر الثاني وجنس الجنين؟ يعتبر الشهر الثاني من أشهر الحمل المهمة التي يمكن لبعض النساء الحوامل الاعتماد عليها للتنبؤ بجنس الجنين. وفي السطور التالية سنتحدث عن إجابة هذا السؤال… كما سنتعرف على أهم المعلومات حول تحديد جنس الجنين وأهمها… مميزات الشهر الثاني من الحمل بالتفصيل .

الشهر الثاني من الحمل

يعتبر الشهر الثاني من الحمل من أهم أشهر الحمل، فهو ينتمي إلى أشهر الثلث الأول من الحمل، والذي يشمل الأشهر الأول والثاني والثالث. يبدأ الشهر الثاني من الحمل في الأسبوع الخامس وينتهي في الأسبوع الثامن، فيشمل الأسابيع الخامس والسادس والسابع والثامن. يعتبر الشهر الثاني من الحمل من أهم أشهر الحمل. الأشهر الحساسة أثناء حمل المرأة، ففي هذا الشهر يبدأ الجنين بالتشكل وتتراكم الخلايا وتتشكل معاً تمهيداً لتكوين صفات الجنين وأعضائه. كما أن الشهر الثاني من الحمل هو الشهر الذي تبدأ فيه المرأة بالشعور بأعراض الحمل الفعلية ويبدأ ظهور التعب، ويتزامن ذلك مع تطور ونمو الجنين، وغالباً ما تبدأ المرأة الحامل بزيارة الطبيب لمراقبة الحمل في هذه المرحلة: في تلك المرحلة، توصف أيضًا مثبتات الحمل، بالإضافة إلى المكملات الغذائية والمعادن والفيتامينات والأدوية الأخرى للحفاظ على حمل صحي.[1]

بروز البطن في الشهر الثاني ونوع الجنين

غالباً ما تعاني النساء الحوامل من بروز البطن خلال الشهر الثاني من الحمل، ويعتقد البعض أن هذا الانتفاخ في البطن يمكن أن يحدد جنس الجنين. وعلى وجه الخصوص، تفسر بعض النساء أن بروز البطن وزيادة حجمه في الشهر الثاني يدل على الحمل بولد، ولكن هذا غير صحيح، لأن بروز البطن في الحمل الأول لا يكون إلا بسبب الانتفاخ والانتفاخ. مشاكل في الجهاز الهضمي بسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، كما أن الأعضاء التناسلية للجنين لا تتشكل قبل الشهر الرابع من الحمل، لذلك من المستحيل تحديد جنس الجنين قبل ذلك. يكون الجنين صغيراً جداً في هذه المرحلة ولا يأخذ مساحة كبيرة أثناء الحمل. إلى رحم الأم، لذلك لا بد من الانتظار حتى الشهر الرابع أو الخامس من الحمل، حتى تجهز الأعضاء التناسلية للجنين ويتم معرفة الجنس بالطرق العلمية الموثوقة.[1]

أعراض الحمل في الشهر الثاني

يعتبر الشهر الثاني من الحمل من أكثر الشهور التي تعاني فيها المرأة الحامل من أعراض وعلامات الحمل المختلفة، حيث تشعر ببعض علامات الشهر الأول وبعض العلامات الجديدة. وفي السطور التالية سنتحدث بالتفصيل عن أهم الأعراض والعلامات التي تظهر على الأم خلال الشهر الثاني من الحمل.[1]

غياب الدورة الشهرية

عندما تصل المرأة إلى الأسبوع الخامس من الحمل، أو بداية الشهر الثاني، تتأخر عنها الدورة الأولى، وعندما تصل إلى الأسبوع الثامن تكون قد فاتتها الدورة الثانية. وذلك بسبب تخصيب البويضة وتخصيب الحيوان المنوي وانغراسه في الرحم، ويمكن إجراء هذا الإجراء اختبار الحمل المنزلي لتحديد الحمل بعد حوالي أسبوع أو عشرة أيام من غياب الدورة الشهرية، حتى يكون الأمر سهلاً. لتحديد وجود هرمون الحمل.[1]

استفراغ و غثيان

يعد كل من الغثيان والقيء من الأعراض الشائعة التي تحدث عند معظم النساء خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وبالتالي تكون هذه الأعراض أكثر شيوعًا في الشهر الثاني من الحمل، ولكن في بعض الحالات الأخرى قد تعاني الحامل من الغثيان والقيء طوال فترة الحمل. الحمل، ويسمى بالغثيان. يحدث هذا أثناء الحمل على شكل غثيان الصباح، ولكنه يمكن أن يحدث في أي وقت خلال اليوم. قد يصف طبيبك أنواعًا معينة من الأدوية للمساعدة في تقليل شدة الغثيان والقيء. ويمكن أيضًا مشاركة الوجبات طوال الوقت. يوميا للحد من الغثيان والقيء.[1]

زرع النزيف

يعد هذا النزيف من أهم العلامات أثناء الحمل، أو بالأحرى في بداية الحمل، لأن هذا النزيف يكون بسبب انغراس البويضة في الرحم بعد الإخصاب، حيث تتمزق بعض الأوعية الدموية الصغيرة نتيجة نقل البويضة. البويضة المخصبة وانغراسها في بطانة الرحم، وفي أغلب الأحيان يحدث هذا النزيف بعد حوالي أسبوع أو أسبوعين من التلقيح وإخصاب البويضة، وهو نزيف خفيف، ولكن لا بد من استشارة الطبيب. من الطبيب لمعرفة إذا كان النزيف طبيعي أم لا.[1]

زيادة التبول

في الأشهر الأولى تلاحظ الحامل أن الحاجة للذهاب إلى الحمام أصبحت أكبر من الطبيعي، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، مثل هرمون الحمل الذي يسمى من إفراز موجهة الغدد التناسلية المشيمية. تفرز في البول والدم، مما يؤدي إلى زيادة عدد مرات التبول، كما تحدث كثرة التبول نتيجة شرب الكثير من الماء والسوائل لتلبية احتياجات الجسم أثناء فترة الحمل.[1]

تغيرات الثدي

قد يتعرض ثديي المرأة لبعض التغيرات في المرحلة الأولى من الحمل، مثل الألم والوخز في منطقة الثدي، كما تشعر المرأة بالألم وعدم الراحة عند لمسهما، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل. كما يمكن أن تعاني المرأة الحامل من زيادة حجم الثدي الطبيعي نتيجة زيادة نسبة الدهون خلال فترة الحمل، كما يمكن أن تعاني المرأة الحامل من احمرار وتورم الثديين وظهور بعض الثدي مع عروق زرقاء ظاهرة على الثدي. جلد الثديين.[1]

تغيرات الجلد

يمكن أن تتعرض المرأة الحامل إلى العديد من التغيرات الجلدية خلال فترة الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية، فمثلاً غالباً ما يظهر حب الشباب على الوجه عند النساء أثناء الحمل، كما يمكن أن تتزايد الدورة الدموية مما يعطي الوجه نضارة وإشراقاً. مما يؤدي إلى ظهور توهج على الجلد يسمى توهج الحمل.. ومن الممكن أيضًا أن يزداد نمو شعر الجلد أثناء الحمل.[1]

إمساك

يعد الإمساك من أكثر الأعراض شيوعاً خلال فترة الحمل نظراً لأن حركة الطعام في الجهاز الهضمي تؤثر على التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، حيث يؤدي هرمون البروجسترون الذي يتم إنتاجه أثناء الحمل إلى ارتخاء العضلات. الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الإمساك وعدم الحركة لدى المرأة الحامل، وهو من العوامل الرئيسية المسببة للإمساك.[1]

إفرازات مهبلية

تلاحظ الكثير من النساء زيادة في الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل، وهذا أمر طبيعي إلا إذا كانت الإفرازات مصحوبة برائحة كريهة أو ألم أو حكة. إذا لاحظت أياً من هذه الأعراض عليك مراجعة الطبيب، لأن هذه الأعراض يمكن أن تكون علامات لوجود التهاب أو مشكلة في المهبل، ويسبب المهبل حكة ورائحة كريهة.[1]

تكوين الجنين في الشهر الثاني

الشهر الثاني من الحمل هو بداية تكوين الجنين وتراكم الخلايا، حيث تتشكل معًا تمهيدًا لتكوين صفات الجنين وأعضائه. الشهر الثاني من الحمل كالتالي:[1]

  • بداية تكوين الأعضاء والأجهزة المهمة مثل الكبد والكلى والدورة الدموية والدماغ وغيرها.
  • بداية توسع الجنين.
  • تكوين الخلايا العصبية وتفرعها في دماغ الجنين.
  • تتشكل الجفون ولكنها تظل مغلقة.
  • بداية تكوين الهيكل العظمي والذراعين والساقين للجنين.
  • بداية تمايز الأعضاء التناسلية للجنين، لكن لا يمكن تحديد جنس الجنين.
  • تكوين ونمو الأذن الداخلية للجنين.
  • تظهر الملامح الأولى للكاحل وأصابع القدم في الموجات فوق الصوتية.

متى يمكن تحديد جنس الجنين؟

تحديد جنس الجنين يعتمد على تكوين الأعضاء التناسلية سواء كان قضيب الرجل أو مهبل المرأة. وتظهر هذه الأعضاء التناسلية بين الأسبوعين السادس عشر والعشرين من الحمل. وفي بعض الحالات الأخرى يمكن أن تظهر هذه الأعضاء التناسلية بين الأسبوع الثامن عشر والأسبوع العشرين، وتعتمد فترة الحمل الحادي والعشرون على عوامل كثيرة، لذلك لا يمكن تحديد جنس الجنين في الشهر الثاني من الحمل بسبب عدم اكتمال تكوين الأعضاء التناسلية، لذلك لا بد من الانتظار حتى الشهر الرابع أو الخامس من الحمل قبل اكتشاف جنس الجنين، حتى تظهر الأعضاء التناسلية.[2]

الطرق المضمونة لتحديد جنس الجنين

هناك بعض الطرق العلمية المختلفة التي يمكن استخدامها لتحديد جنس الجنين في بطن أمه، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:[2]

  • الفحص بالموجات فوق الصوتية: هذه هي الطريقة الأكثر شيوعًا لتحديد جنس الجنين. تعتمد هذه الطريقة على رؤية وتصوير الأعضاء التناسلية للجنين بعد أن تصبح واضحة. إلا أن رؤية الجنين بوضوح بهذه الطريقة تعتمد على عدة عوامل، مثل عدد الأجنة ومكان الجنين ووقت الفحص.
  • اختبار المشيمة: وهو اختبار يمكن استخدامه لتحديد جنس الجنين، لأنه يتم أخذ عينة من أجزاء المشيمة التي تشبه الإصبع، والتي تحتوي على معلومات كروموسومية ووراثية مهمة عن الجنين، ومن خلالها يتم تحديد جنس الجنين. يمكن تحديده.
  • بزل السلى: خلال فترة الحمل، يكون الجنين محاطًا بالسائل السلوي الذي يحمي الجنين. ويمكن الاعتماد على أخذ عينة من هذا السائل لتحديد والحصول على معلومات حول جنس الجنين.
  • فحص الدم: هذا نوع من الاختبارات التي يمكن استخدامها لتحديد جنس الجنين أثناء الحمل وما إذا كان يعاني من اضطرابات وراثية أو كروموسومية أم لا.

خرافات متعلقة بتحديد جنس الجنين

على الرغم من وجود العديد من الطرق العلمية التي يمكن استخدامها لتحديد جنس الجنين، إلا أن هناك بعض الخرافات التي يعتمد عليها الكثير من الأشخاص عند تحديد جنس الجنين. ومن أهم هذه الخرافات ما يلي:[2]

  • ويعتقد البعض أنه إذا كانت ساقا الأم متباعدتين أثناء المشي فإن جنس الجنين أنثى، أما إذا كانت الساقين متقاربتين فهذا يعني أن الحمل بذكر.
  • يعتقد الكثير من الناس أنه إذا تجاوزت ضربات القلب 140 نبضة في الدقيقة، فإن الجنين أنثى، أما إذا كانت ضربات القلب أقل من هذا الرقم، فإن الجنين ذكر.
  • ويرى البعض أن زيادة الغثيان والقيء أثناء الحمل تشير إلى أن الجنين أنثى، أما إذا قل الغثيان والقيء فإن الجنين ذكر.
  • ويعتقد البعض أنه إذا كانت المرأة الحامل تشتهي الأطعمة الحامضة أو المالحة، فإن ذلك يعني أن جنس الجنين ذكر، في حين أن الرغبة في تناول السكر تشير إلى أن جنس الجنين فتاة.
  • ويعتقد البعض أن الشعور بألم شديد في الظهر يدل على الحمل في الصبي، في حين أن حمل الفتاة لا ينطوي على آلام شديدة في الظهر.
  • يعتمد بعض الأشخاص على كمية الطعام التي تتناولها الأم خلال فترة الحمل لتحديد جنس الجنين، وكأن تناول كمية كبيرة من الطعام يدل على الحمل بصبي، والعكس صحيح.

نصائح للحامل في الشهر الثاني

هناك بعض النصائح الهامة التي يجب على الحامل اتباعها خلال الفترة الأولى والشهر الثاني من الحمل ومن أهم هذه النصائح ما يلي:[1]

  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، وإذا كانت المرأة الحامل تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، فينصح بتناول كميات قليلة على عدة مرات خلال اليوم.
  • الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.
  • تجنب المجهود البدني العنيف، مثل صعود السلالم أو حمل الأشياء الثقيلة.
  • تأكدي من تناول المكملات الغذائية التي وصفها لك الطبيب، مثل الحديد وحمض الفوليك والفيتامينات الأخرى.
  • شرب الكثير من السوائل والعصائر الصحية طوال اليوم.
  • تجنب التدخين وشرب الكحول.
  • لا تتناول أي نوع من الأدوية دون استشارة الطبيب.
  • تجنب التعرض للتلوث والإشعاع والمواد الضارة.
  • تذكري زيارة طبيبك بانتظام للتحقق من صحة حملك.

وأخيرا قد أجبنا على سؤال بروز البطن في الشهر الثاني وجنس الجنين؟ كما حصلنا على أهم المعلومات عن الشهر الثاني من الحمل وأعراضه، وطرق معرفة جنس الجنين، ونصائح مهمة للحامل في الشهر الثاني وغيرها الكثير من المعلومات حول هذا الموضوع بالتفصيل.