كوريا الشمالية بالأمم المتحدة.. هجوم على الغرب وتلويح بحرب نووية

“شبه الجزيرة الكورية على شفا حرب نووية.” هكذا دق سونغ كيم، المندوب الدائم لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، ناقوس الخطر بشأن حرب نووية، متهماً الولايات المتحدة بالسعي لإشعالها.

وأضاف أن “تهور الولايات المتحدة سيؤدي إلى صراع مسلح في شبه الجزيرة الكورية، وهذا العام خطير للغاية مع اقتراب شبه الجزيرة الكورية من حرب نووية”.

وقال مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، كيم سونغ، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “الوضع العسكري والأمني ​​في شبه الجزيرة الكورية وما حولها يتجه نحو حافة حرب نووية”.

وأشار إلى أنه “منذ بداية العام، أصدرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بيانات مواجهة هستيرية مع بلادنا في انتهاك صارخ لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة”.

وذكر أنهم “نفذوا تدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق ذات طبيعة عدوانية واضحة، الواحدة تلو الأخرى، على أعتابنا”.

وتابع: “الولايات المتحدة تنتقل الآن إلى المرحلة العملية المتمثلة في إدراك خطر إثارة حرب نووية من خلال الأسلحة النووية الاستراتيجية بواسطة الغواصات والقاذفات النووية الاستراتيجية التي تحمل أسلحة نووية في شبه الجزيرة الكورية وما حولها”.

وأشار إلى: أن “تشكيل التحالف العسكري الثلاثي بين الولايات المتحدة واليابان يهدد بإدخال حرب باردة جديدة في شمال شرق آسيا”.

وأرجع “الوضع الخطير الحالي في شبه الجزيرة الكورية” إلى “الولايات المتحدة”، التي قال إنها “حولت منطقة شبه الجزيرة الكورية بأكملها إلى مستعمرة عسكرية لها، مع وجود خطر وشيك لحرب نووية”.

وأضاف: “بالنظر إلى الظروف السائدة، تدعو كوريا الشمالية بشكل عاجل إلى مواصلة تسريع عملية السلام بينما نواصل بناء قدراتنا للدفاع عن أنفسنا وسيادتنا الوطنية ومصالحنا الأمنية ورفاهية الشعب ضد العدوان”. التهديدات من الخارج.”

وحث الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها على “النظر إلى الوراء في عواقب ما فعلوه”، معلنًا أن “الأعمال العدائية التي ارتكبت حتى الآن تشوه صورة أمتنا، وأن السلام والرخاء والتقدم والتنمية تنتهك بشكل خطير الأهداف الرئيسية للأمم المتحدة”. المنظمة، التي هي أساس الأمم المتحدة، والتي لا تزال تمثل رغبة الإنسانية الدائمة في تحقيق المزيد”. منذ متى”.

وتابع: “بفضل الجهود المشتركة للمجتمع الدولي، انتهت حالة الطوارئ الصحية الناجمة عن كورونا. إلا أن العالم لا يزال لم يتحرر من حالة عدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي الناجمة عن أزمة الجائحة”.

وتابع: “هذا العام، تسبب المناخ غير الطبيعي المعرض للكوارث مثل ظاهرة النينيو في ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير وحالات الجفاف وحرائق الغابات المدمرة والأمطار الغزيرة في العديد من الدول ومختلف مناطق العالم، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية هائلة. وهذا يذكرنا مرة أخرى بحقيقة أن “تغير المناخ مهمة مشتركة ملحة ويجب ألا نبقى غير مبالين”.

وأضاف: “ما يزيد الطين بلة هو قيام بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإثارة المواجهة بين المعسكرات وتشكيل التكتلات سعيا للهيمنة والمكاسب الذاتية. بسبب سلوكها المنحاز للصراع وسفك الدماء”.

وقال: “لكي تنجح البشرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وأجندة التنمية التي نواجهها بكل هذه الأزمات والتحديات، يجب علينا أن نسعى إليها بكل السبل والوسائل الصحيحة لحل المشاكل، بينما ندافع عن تعددية الأمم المتحدة وتعدديتها”. تعزيز الوحدة والتعاون بين الدول على أساس القانون الدولي والمبادئ الأساسية التي تحكمه.” العلاقات الدولية.

وأشار: “احتفلت كوريا الشمالية هذا العام بالذكرى الـ75 لتأسيسها، مستذكرة تاريخها الممتد 75 عاما حافظت فيه بقوة على أمن وكرامة وسيادة الوطن والأمة، وأساس متين للكذب، ونحن ونحن على قناعة راسخة بأن مستقبله المزدهر سيكون أقوى”.

aXA6IDIwOC44MC4xNDauMTgyIA== جزيرة إم آند إم الأمريكية