مصر تتحدث عن &;انتكاسة&; في مفاوضات سد النهضة

وفي ختام جولة المفاوضات بين وفود القاهرة والخرطوم وأديس أبابا بشأن سد النهضة، تحدثت مصر عن تراجع إثيوبي عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الجولات السابقة.

وبدأت أمس السبت جولة أخيرة من المفاوضات الماراثونية في إثيوبيا وانتهت اليوم الأحد دون تحقيق تقدم يذكر، بحسب الرؤية المصرية.

منذ سنوات وتتفاوض دولتي المصب (مصر والسودان) مع إثيوبيا (دولة المنبع) حول سد تبنيه الأخيرة على النيل الأزرق، وتخشى القاهرة من تداعيات ذلك على حصتها التاريخية في حوض النيل. مياه النيل.

< ="-l">-ر-< d="M23.3,14.9c0-0.4-0.3-0.9-0.8-1.2l-10-6.4c-1.1-0.7-2-0.1-2,1.3v7.5C15.8,13.7,23.1,14.9,23.3,14.9z M23.3,15 c-7.9,0.6-11.4,3.5-12.8,5.7v0.8c0,1.4,0.9,2,2,1.3l10-6.4C23.1,16,23.4,15.5,23.3,15z">< ="35" ="35" r="32">< ="35" ="35" r="32">< c="s://-n.m/e/:e" g="" w="" e="h: 100%; : 100%; y: k; y: 0; : ; p: 0; : ;">ص < e='-e: l("s://w.h.m///.g");'>

وتقول إثيوبيا إن السد لن يؤثر على دولتي المصب، لافتة إلى أن المشروع الضخم سيحرك محرك التنمية في البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري محمد غانم: إن الجولة المكتملة من المفاوضات لم تسفر عن تقدم كبير، حيث شهدت توجه إثيوبيا للانسحاب من عدد من الاتفاقيات التي أبرمت في وقت سابق بين الدول الثلاث في سياق عملية التفاوض”.

كما أشار إلى ما قال إنه “استمرار إثيوبيا في رفض قبول أي من الحلول التوفيقية المطروحة وكذلك الترتيبات الفنية المتفق عليها دوليا والتي من شأنها تلبية المصالح الإثيوبية المتعلقة بسد النهضة دون المساس بحقوق ومصالح خرق سد النهضة”. “. دولتان في اتجاه مجرى النهر.”

وأضاف أن الوفد المصري المفاوض يواصل التفاوض بشكل جدي وفق مواصفات واضحة. وتتمثل في التوصل إلى اتفاق ملزم قانوناً بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحفظ مصالح مصر الوطنية، ويحمي أمنها المائي واستخداماتها المائية، ويحقق في الوقت نفسه مصالح الدول الثلاث، بما في ذلك المصالح الإثيوبية المعلنة.

وتعتمد مصر بشكل كامل على واردات المياه من النيل الأزرق، والتي تمثل 80% من حصتها من مياه النيل.

وقال المتحدث في بيان اطلعت عليه ، “بات من الضروري ممارسة الإرادة السياسية والجدية اللازمة للتوصل، دون تأخير، إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل نهر رينيسانسيدام، ضمن الإطار الزمني”. المتفق عليه بين الدول الثلاث بناء على اجتماع القيادة.” مصر وإثيوبيا في 13 يوليو.

وأكد في الوقت نفسه وجود العديد من الحلول الفنية والقانونية التي من شأنها التوصل إلى الاتفاق المنشود دون تأخير، مع مراعاة مصالح مختلف الأطراف.

ولطالما قللت إثيوبيا من المخاوف المصرية، مؤكدة أن السد يصب في مصلحة القاهرة والخرطوم.

ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الإثيوبي بشأن البيان المصري.

< s="e825">A6Q3E542== < s="e825">جزيرة إم آند إم < e="y:">