حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب المالكي

حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند المذهب المالكي فهل أباح أتباع هذا المذهب الاحتفال به أم حرموا عليه؟ ورغم أن الاحتفال بالمولد النبوي محرم عند كبار علماء المسلمين، إلا أنه لا يزال هناك كثير من العلماء والمذاهب التي تجيز الاحتفال بهذا اليوم، وسنتناول مقالا حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند المالكية. بالإضافة إلى الاحتفال بالمولد النبوي، هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي أم حرام؟

حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند المذهب المالكي

علماء المذهب المالكي هرتز. ولم يسمحوا بالاحتفال بالمولد النبويواعتبروه من البدع المحدثة التي لا أصل لها ولا دليل، فقال العلامة الشيخ تاج الدين عمر بن علي اللخمي الملقب بالفكاهاني “هذا المولود لا حكم له”. كما أن هذا المولد لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أصحابه، ولا أحد من كبار علماء المسلمين الذين كانوا مطيعين ويحتفلون بيوم القيامة. وما مولد النبي إلا بدعة جديدة اخترعها بعض السلف. ورأى الفاكهاني أن الاحتفال بهذا اليوم إما أن يكون مكروهاً أو محرماً.” وقد نهى كثير من أهل العلم منهم ابن الحاج المالكي، ومحمد بن عليش المالكي، والشيخ البناني وغيرهم من كبار علماء المالكية، الاحتفال بهذا اليوم. يوم كان هناك أحد علماء المالكية.

هل يجوز أم حرام الاحتفال بمولد نبينا؟

وبحسب كبار علماء البلاد، ومن بينهم ابن عثيمين والشيخ الفوزان وغيرهما، فإن الاحتفال بالمولد النبوي محرم شرعا. وهذا اليوم هو يوم مختلق لا يوجد فيه دليل على الشريعة الإسلامية الحقيقية. ولم يحتفل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام بهذا اليوم، بل إن الاحتفال بهذا اليوم جيد لأن النبي وأصحابه سبقونا، ولذلك لا يجوز يوم القيامة. ونظراً لشرعيته فهو عيد ميلاد النبي محمد، ولو أن أكثر الناس يفعلون ذلك، تبقى البدعة بدعة محرمة ولا يجوز فعل ذلك، تقديم الحلويات والأطعمة المتنوعة والأطعمة، وكل هذا وسيلة إلى ربط الشرك بالدين. لقد بالغ الله تعالى في الدين.

ننصحك بقراءة المقالات المختارة التالية

في نهاية المقال؛ كان معروفا حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند المذهب المالكي وفيما يتضمن حكم هذا اليوم عند المذهب المالكي وآراء بعض علماء المالكية، هرتز. ويذكر أيضاً هل الاحتفال بالمولد النبوي حرام أم يجوز.