تجربتي مع التهاب الأذن الخارجية وكيف تغلبت عليه

تجربتي مع التهاب الأذن الخارجية وكيف تغلبت عليه، تجربتي مع التهاب الأذن الخارجية كانت تحديًا يواجهني بشكل متكرر. كنت أعاني من آلام حادة وحكة مستمرة في الأذن، مما أثر سلبًا على حياتي اليومية. ومع ذلك، قررت أن لا أستسلم للألم والاعتماد فقط على العلاجات الطبية التقليدية. بدأت بتجربة بعض الوصفات الطبيعية والعلاجات المنزلية التي تساعد في تخفيف الألم والتهيج. تضمنت هذه العلاجات استخدام الزيوت الطبيعية وتطبيق الشاي الأخضر المبرد على الأذن المصابة. بالإضافة إلى ذلك، قمت بتجنب السباحة في الماء الملوث والحفاظ على نظافة الأذن بشكل منتظم. بفضل هذه الجهود المستمرة، تمكنت من التغلب على التهاب الأذن الخارجية والعودة إلى حياتي الطبيعية.

تجربتي مع التهاب الأذن الخارجية

أنا شاب مصري عمري 28 سنة أعيش في مدينة مرسى مطروح بمصر. أعمل مدرب سباحة للأطفال وهذه هي الوظيفة التي أحبها وتخصصت في السباحة في كلية التربية الرياضية ومن الواضح أن عمل السباحين والمنقذين على الشواطئ ليس عملاً سهلاً ومليئاً بالمخاطر، أو بالنسبة لهؤلاء من ينقذك أو يتدرب أو يسبح أو لنفسك.

كثيراً ما أتعرض للإصابات أثناء السباحة وبعض الخدوش والجروح نتيجة الاصطدام بالشعاب المرجانية في البحر، لكن مؤخراً تعرضت لمشكلة أخرى وهي التهاب الأذن الخارجية، والذي لم أسمع به من قبل. كل ما أعرفه وأعرفه عن التهابات الأذن هو أنها تؤثر فقط على طبقة الأذن الوسطى.

بدأت المشكلة منذ ثلاثة أشهر فقط، وفي ذلك الوقت كنت أقوم بتدريب العديد من الأطفال في فريقي استعدادًا لمسابقة السباحة للفوز ببطولة الجمهورية، فكان العمل مكثفًا للغاية ولم أكاد أخرج من المسبح بقدر ما خرجت. أراد البقاء لساعات.

وبعد ذلك بدأت أشعر بالحكة في الجزء الخارجي من الأذن، وظللت أحكها حتى أصبحت حمراء جداً. ظننت بعد ذلك أن حشرة لدغتني، فوضعت مرهم مضاد حيوي وكمادات ماء بارد على جلد الأذن حتى ذهب الاحمرار ولم أشعر بالحكة، لكن الحالة استمرت وخلال ثلاثة أيام شعرت بالتورم والألم والتي زادت في كل مرة دخلت فيها إلى المسبح.

أهملت الأمر وتحملت الألم لأنني كنت أركز اهتمامي فقط على البطولة، لكن الألم كان أقوى مني في السباق. لم أعد أحتمل الأمر أكثر ولم أستطع الاستمرار في التدريب بسبب شدة الألم الذي يزداد عندما أحرك أذني أو أمضغ شيئا في فمي. نصحني أحد زملائي بالذهاب إلى طبيب الأذن والأنف والحنجرة لأنني بهذه الطريقة لا أستطيع الاستمرار في ممارسة الرياضة.

كشف وتشخيص التهاب الأذن الخارجية

وفعلاً قررت أن أذهب إلى طبيب متخصص في أمراض الأذن والأنف والحنجرة، وشرحت له كل شيء وشرحت له تفاصيل عملي وطبيعتي، لكنه فاجأني بقوله إن كل ما عانيت منه هو بسبب بسبب إقامتي الطويلة في حوض السباحة، وأن هذه الحالة تسمى أذن السباح، ولكنها ليست خطيرة ويمكن علاجها بسرعة بالأدوية والتوقف. حول الذهاب إلى حمام السباحة.

وشرحت له أنني على وشك الفوز ببطولة الجمهورية ولم أستطع التوقف عن التدريب، فنصحني باستخدام سدادات الأذن التي عليها غطاء ماء وبعد الانتهاء من التدريب تأكد من أن الأذن جافة تمامًا وخالية تمامًا من الماء، وكان هذا بالطبع، بالإضافة إلى اتباع نظام العلاج الصحيح والعام لهذه الحالة، والذي كان فيما يلي:

  • إزالة الحطام المعدية من قناة الأذن.
  • تأكد دائمًا من أن الأذن جافة ونظيفة.
  • استخدام قطرات الأذن مع الخل وبعض الكورتيكوستيرويدات.
  • استخدام قطرات الأذن التي تحتوي على مضاد حيوي.
  • تناول جرعة واحدة من أقراص المضاد الحيوي يومياً، لكن هذا في حالة تفاقم الحالة.

في الواقع، لم يستمر الوضع على ما كان عليه لأكثر من عشرة أيام حتى شفيت تمامًا، ولكني واصلت استخدام سدادات الأذن والأغطية، للتأكد من عدم عودة العدوى، ولكن على الرغم من تجربتي مع التهاب الأذن الخارجية، إلا أنه وقد أفادني كثيراً، وعلمني أشياء كثيرة بخصوص هذا المرض… وقد يمنعني من ممارسة عملي وقت هذه الحالة.

ما هو التهاب الأذن الخارجية؟

لقد علمتني تجربتي مع التهاب الأذن الخارجية الكثير من المعلومات حول هذه الحالة، وأدركت أن التهاب الأذن الخارجية أو أذن السباح هو التهاب يصيب الجلد الذي يغطي قناة الأذن الخارجية، والذي يحدث غالبًا بسبب قضاء قدر كبير من الوقت تحت الماء.

أو حتى في الطقس القاسي، وتبدأ الإصابة بأعراض بسيطة جداً وخفيفة، لكنها سرعان ما تتطور وتأخذ منحى آخر. ومن الجدير بالذكر أن هذه المشكلة تؤثر على البالغين أكثر من الأطفال، وهم الأكثر استجابة لها.

وفيما يتعلق بكيفية حدوث الالتهاب والعدوى في المقام الأول، أخبرني الطبيب بآليتهما، وما أخبرني به هو أن قنوات الأذن الخارجية لديها دفاعات فطرية تمكنها من الحفاظ على نظافتها والحماية من العدوى، وهذه الميزات أو الوسائل الوقائية الحماية تشمل ما يلي:

  • غشاء رقيق حمضي قليلاً يطرد الماء ويغطي الأذنين ويمنع نمو البكتيريا داخلها. شمع الأذن عبارة عن مجموعة من ذلك الغشاء الشمعي وخلايا الجلد الميتة وغيرها من الزوائد والشوائب التي تخرج من خلال فتحة الأذن لتبقى نظيفة.
  • الأذن الخارجية وهي تحيط بفتحة قناة الأذن، مما يمنع أي جسم غريب من العبور إلى الداخل.

أما كيفية حدوث الالتهاب والعدوى في المقام الأول، فيعود الأمر إلى فقدان هذه الدفاعات الفطرية في الأذن الخارجية، مثل رطوبتها لفترة طويلة من الزمن، مما يساعد البكتيريا على النمو، أو التعرض للمياه غير النظيفة، أو تلف الجلد الحساس لقناة الأذن، مما يؤدي إلى إحداث ثقب يمكن من خلاله العدوى والتهاب المجرى.

أعراض التهاب الأذن الخارجية

لا يظهر التهاب الأذن الخارجية ويتطور فجأة بين عشية وضحاها، بل إن لهذه الحالة أعراض كثيرة مختلفة القوة، سأشرح كل منها على حدة فيما يلي:

1- الأعراض الأولية

هذه الأعراض هي الأعراض الأولى أو البسيطة التي تمثل بداية الإصابة، وهي كالتالي:

  • الشعور بالحكة في الأذنين.
  • ملاحظة احمرار طفيف في الأذن.
  • الشعور بعدم الراحة وعدم الراحة، خاصة عند سحب الصيوان أو حتى الضغط على زنمة الأذن.
  • – تكرار خروج سوائل صافية عديمة الرائحة من الأذن.

2- أعراض متوسطة

وتكون هذه الأعراض في المرحلة الثانية أو المتوسطة من التهاب وعدوى الأذن الخارجية، وهي:

  • زيادة الشعور بالحكة في الأذن.
  • زيادة احمرار الأذن.
  • ظهور مشاكل في السمع، مثل أن يصبح الصوت مكتومًا أو منخفضًا.
  • زيادة شدة الألم في الأذن.
  • خروج كميات كبيرة من السوائل من الأذن.
  • الشعور بامتلاء في الأذن وانسداد أو إغلاق جزئي في قناة الأذن بسبب تورمها وتراكم السوائل فيها.

3- أعراض متقدمة

وفي هذه الحالة تظهر أعراض الدرجة الثالثة، مما يدل على وصول الحالة إلى مستوى خطير من التدهور. الأعراض هنا هي:

  • لديك حمى.
  • انسداد كامل لقناة الأذن.
  • تورم واحمرار الأذن الخارجية.
  • يزداد الألم وينتشر إلى الوجه والرقبة وجانبي الرأس.
  • تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
  • تقشير الجلد داخل وحول قناة الأذن.
  • خروج إفرازات مائية أو صديد ذو رائحة كريهة من الأذن.
  • التهاب وتورم الغدد الليمفاوية في الحلق.
  • الشعور بتهيج شديد وحكة في قناة الأذن والمناطق المحيطة بها.
  • الشعور بالألم عند انسداد الأذن أو الفك.
  • فقدان جزئي للسمع إذا كان التورم الداخلي قوياً.

عوامل الخطر لأذن السباح

هناك بعض الأشياء التي نقوم بها في يومنا ولا نعرفها والتي يمكن أن تؤدي إلى تلف الأذن الخارجية وتسبب الالتهابات وتزيد من فرصة الإصابة بالعدوى. هذه العوامل هي:

  • استخدام سماعات الأذن لفترة طويلة كل يوم.
  • ارتداء أجهزة الأذن مثل أدوات السمع التي قد يؤدي استخدامها إلى إحداث شقوق صغيرة في جلد الأذن.
  • تنظيف الأذن بالأظافر أو القطن أو مشابك الشعر، فكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى خدوش داخل الأذن أو التسبب في سحجات.
  • التعرض لنسبة عالية جداً من البكتيريا الموجودة في الماء.
  • الرطوبة الزائدة في قناة الأذن نتيجة التعرق الزائد، أو التعرض لجو رطب لفترة طويلة، أو بقاء الماء في الأذن بعد السباحة.

الحالات الطارئة لالتهاب الأذن الخارجية

وأوضح لي الطبيب أن هناك بعض حالات التهاب الأذن الخارجية يجب على المريض فيها التوجه فوراً إلى الطبيب المختص وعدم الانتظار، وتتلخص هذه الحالات فيما يلي:

  • ويزداد الألم حتى يصبح لا يطاق.
  • إن الشعور بالدوخة أو الحلقات الثقيلة في الأذن يدل على ظهور مشكلة أخرى أكثر خطورة بسبب التهاب الأذن الخارجية.
  • تجنب ظهور طفح جلدي على فروة الرأس، وتحديداً بالقرب من الأذن، لأن ذلك يدل على الإصابة بمرض الهربس النطاقي.
  • فجأة، ارتفاع في درجة الحرارة.

مضاعفات التهاب الأذن الخارجية

أعرف من تجربتي مع التهاب الأذن الخارجية أن هذه المشكلة لا تكون خطيرة إذا تم علاجها من البداية، ولكن نتيجة الإهمال تحدث مضاعفات كثيرة، مثل:

  • عدوى طويلة الأمد أو التهاب مزمن في قناة الأذن الخارجية.
  • عدوى الأنسجة العميقة أو الأنسجة الخلوية.
  • تلف العظام والغضاريف، وهو التهاب العظم والنقي المبكر في قاعدة الجمجمة.
  • توسع وانتشار العدوى.

نصائح للوقاية من أذن السباحين

  • حافظ على جفاف الأذنين جيدًا بعد الاستحمام أو الخروج من حمام السباحة أو البحر. التأكد من تفريغ الماء المتبقي من قناة الأذن بشكل كامل، ثم تجفيف الأذن الخارجية ومسحها بمنديل نظيف.
  • استخدم قطرات الأذن الوقائية في المنزل المصنوعة من الخل الأبيض والكحول المطهر.
  • تجنب السباحة في البحر أو البحيرات والأنهار في الأوقات التي تمنع فيها السباحة بسبب انتشار البكتيريا في الموقع.
  • ارتداء قبعة السباحة لحماية الأذنين، أو يمكنك ارتداء سدادات الأذن أثناء السباحة.
  • حماية الأذن من أي مواد تسبب تهيجًا، مثل صبغات الشعر أو بخاخات الشعر.
  • استشر طبيبك أولاً قبل السباحة بعد إجراء عملية جراحية في الأذن أو إصابة سابقة في الأذن.
  • لا تقم بإدخال أداة أو جسم غريب في الأذن، لأن ذلك قد يؤدي إلى الخدش والالتهاب.

تجربتي مع التهاب الأذن الخارجية كانت بسيطة وغير خطيرة، لكن ربما لم تكن خطيرة لأنني وجدت من يمنعني من الإهمال. وربما لو لم يساعدني صديقي وينصحني يومها لما تمكنت من التغلب على هذه المشكلة بسرعة.

تجربتي مع التهاب الأذن الخارجية وكيف تغلبت عليه، باختصار، تجربتي مع التهاب الأذن الخارجية كانت صعبة ومؤلمة. لكن من خلال العلاج المناسب والراحة الكافية، تمكنت من التغلب عليه. تعلمت أهمية الوقاية والنظافة الجيدة للأذن، وكذلك عدم استخدام الأدوات الحادة لتنظيفها. أيضًا، استشرت الطبيب بانتظام واتبعت تعليماته بدقة. الآن، أشعر بالتحسن التام وأدرك أهمية العناية الجيدة بصحة أذني.