تجربتي مع متلازمة النفق الرسغي

تجربتي مع متلازمة النفق الرسغي، تجربتي مع متلازمة النفق الرسغي كانت تحديًا كبيرًا في حياتي. لقد كانت هذه الحالة الطبية غير مريحة بشكل لا يصدق، حيث تسببت في آلام حادة وتنميل في اليدين والأصابع. لقد تأثرت بشكل سلبي في أداء مهامي اليومية، سواء في العمل أو في الأنشطة الشخصية. كانت العلاجات التقليدية غير فعالة، ولكن لحسن الحظ، استفدت كثيرًا من العلاج الطبيعي وتقنيات الإغاثة التي ساعدتني على تخفيف الألم وتحسين حالتي. الآن، أشعر بتحسن كبير وأستطيع القيام بالأنشطة التي كنت أعجز عنها سابقًا.

تجربتي مع متلازمة النفق الرسغي

لقد كنت أكتب لسنوات عديدة ويمكنني أن أقول إنني شخص مخلص للغاية، لذلك لا أفضّل أبدًا أي شيء على عملي؛ ومع مرور الوقت بدأت أشعر بألم شديد في منطقة معصم يدي اليمنى، ولكنني تجاهلت هذا الألم حتى أصبح لا يطاق، لذا توجهت إلى طبيب الأسرة الذي نصحني بإجراء عدد من الفحوصات والفحوصات اللازمة القيام واختبار متلازمة النفق الرسغي، وهي:

  • بدأ الطبيب بإجراء فحص جسدي للكشف عن الإحساس في الأصابع وقوة عضلاتها، فاكتفى بثني المعصم والنقر على العصب للتأكد من ظهور بعض الأعراض.
  • وطلب مني إجراء عدد من الأشعة السينية المختلفة للتأكد من عدم وجود سبب آخر للألم، مثل الكسور والتهاب المفاصل.
  • إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لتكوين صورة واضحة للعظام وتحديد مقدار الضغط على العصب.
  • يتم إجراء تخطيط كهربية العضل للتحقق من وجود تلف في العضلات التي يتحكم فيها العصب المتوسط.
  • وأخيراً، قمت بإجراء اختبار التوصيل العصبي، والذي يتم من خلاله وضع قضبان كهربائية على الجلد لتشخيص الحالة بدقة من خلال معرفة ما إذا كانت هذه النبضات الكهربائية تتباطأ في النفق الرسغي.

أعراض متلازمة النفق الرسغي

من خلال تجربتي مع متلازمة النفق الرسغي تمكنت من معرفة الإجابة هل متلازمة النفق الرسغي خطيرة أم لا، لأني عانيت من بعض الأعراض مثل:

  • – تنميل وتنميل في الإبهام والسبابة، وكأن تياراً كهربائياً يمر بهما.
  • الألم والإحساس الكهربائي ينتشران من المعصم إلى الذراع في الأوقات الحساسة مثل الإمساك بعجلة القيادة أو الهاتف، وأحياناً أستيقظ من نومي بسبب الألم.
  • صافحت يدي للتخلص من هذا الشعور، لكن الخدر بقي ولم يختفي.
  • شعرت بضعف عام في يدي وكنت أسقط الأشياء دائمًا بسبب هذا التنميل الذي لا يتوقف.

علاج متلازمة النفق الرسغي

من تجربتي مع متلازمة النفق الرسغي، اتضح لي أن هناك عدد كبير من الطرق العلاجية التي يمكن أن يلجأ إليها الشخص قبل الخضوع للعملية الجراحية، مثل:

  • خذ فترات راحة متكررة لإعطاء أعصاب يديك فرصة للاسترخاء.
  • تجنب الأنشطة البدنية التي تؤدي إلى تفاقم أعراض المرض.
  • استخدام الكمادات الباردة لتقليل التورم.

أدوية لعلاج متلازمة النفق الرسغي

ونصحني الطبيب باستخدام عدد من الطرق العلاجية التي يمكن الاستفادة منها، مثل ما يلي:

  • تعمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبورفين، على تخفيف الألم الناجم عن متلازمة النفق الرسغي، حتى لفترة قصيرة من الزمن.
  • يتم حقن الكورتيكوستيرويدات داخل المريض، ويمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لتحديد مكان الحقن بدقة، لأنها تقلل الالتهاب والتورم، مما يحد من الضغط على العصب المتوسط.
  • يمكن أن تكون الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم فعالة مثل الحقن في علاج آلام متلازمة النفق الرسغي.

العلاج بالتمارين الرياضية لمتلازمة النفق الرسغي

  • التمدد قبل وأثناء استخدام المعصم، مع الحفاظ على نفس الوضع من خلال مد الأصابع إلى الذراع ورفع اليد عموديًا إلى الأعلى.
  • تمرين الإحماء، وذلك من خلال القيام بحركات دائرية بالرسغ في الاتجاهين لمدة 60 ثانية.
  • تدليك المعصم بوضع زيت الزيتون أو زيت السمسم وفرك العصب بحركات خفيفة.
  • يعد استخدام كرة التوتر من التمارين الأكثر شيوعًا، حيث يتم وضع كرة مطاطية في راحة اليد والضغط عليها لتحريك الأوتار والأعصاب التي تمر عبر النفق الرسغي.

يهتم الأشخاص بالقيام بأنشطة مختلفة ويحاولون أداء أكثر من مهمة في نفس الوقت دون مراعاة حاجة الجسم للراحة، وهذا من أقوى أسباب الإصابة بأمراض مثل متلازمة النفق الرسغي.

تجربتي مع متلازمة النفق الرسغي، في ختام تجربتي مع متلازمة النفق الرسغي، أود أن أشد على يد الطب الحديث والتكنولوجيا التي ساهمت في تحسين حياتي بشكل كبير. لقد تمكنت من العودة إلى حياتي الطبيعية وممارسة أنشطتي المفضلة بعد العلاج الجراحي والعلاج الطبيعي. أيضًا، أتوجه بالشكر الجزيل للفريق الطبي والعائلة والأصدقاء الذين دعموني وساندوني طوال هذا الرحلة. تجربتي مع متلازمة النفق الرسغي أعطتني القوة والإرادة للتغلب على الصعاب والحفاظ على التفاؤل والإيمان بأنه يمكنني تحقيق أي شيء أرغب فيه.