نشاط مكثف لعبدالله بن زايد على هامش اجتماعات جمعية الأمم المتحدة

نشاط مكثف يقوم به الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات في نيويورك على هامش أعمال دورة الأعمال الـ78

الجمعية العامة للأمم المتحدة.

التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع جيمس كليفرلي وزير الدولة لشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن اللقاء بحث علاقات الصداقة وآفاق التعاون الثنائي في المجالات كافة، في إطار “الشراكة من أجل المستقبل” التي تجمع البلدين.

واستعرض الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وكليفرلي نتائج زيارة العمل التي قام بها إلى لندن في مايو الماضي والتي شهدت أول حوار استراتيجي بين البلدين. كما تم مناقشة عدد من الملفات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبحث الوزيران الأوضاع في المنطقة والتطورات على المستوى الإقليمي والدولي وتبادلا وجهات النظر حول هذا الموضوع.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عمق العلاقات التاريخية التي تربط دولة الإمارات والمملكة المتحدة، مشيراً إلى أن البلدين الصديقين أسسا نموذجاً متطوراً للشراكة من أجل المستقبل يدعم أهدافهما التنموية ورؤيتهما لتحقيق الرخاء الاقتصادي المستدام. .

وأشار وزير خارجية الإمارات إلى أن اعتماد مجلس الأمن للقرار التاريخي بشأن التسامح والسلم والأمن الدوليين في يونيو الماضي يأتي نتيجة للتعاون البناء والشراكة بين الإمارات والمملكة المتحدة، وأوضح أن البلدين يعملان معاً لنشر قيم التسامح والتلاحم في العالم والسعي المستمر لبناء السلام وتحسين الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

كما التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في نيويورك، عدداً من وزراء خارجية الدول المشاركة في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على حدة.

اجتمع سعادة وزير الخارجية مع سعادة إيفيتشا داتشيتش النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية صربيا، السيناتور د. زمبري عبد القادر وزير خارجية ماليزيا، وإيما تور فوس وزيرة خارجية إمارة أندورا، وجليل عباس جيلاني وزير خارجية باكستان.

وتم خلال هذه الاجتماعات بحث علاقات الصداقة وآفاق التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والثقافة والاستثمار والطاقة والسياحة والتعليم والأمن الغذائي.

كما تناولت المناقشات عدداً من الملفات المدرجة على جدول أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، لاسيما تغير المناخ، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأطلع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزراء الخارجية على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) التي ستعقد في مدينة إكسبو دبي المقبل. نوفمبر وديسمبر. “.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن التحديات التي تواجه العالم اليوم، خاصة التغير المناخي، تتطلب جهداً دولياً مشتركاً وحلولاً إبداعية لإحداث التحول المنشود في مسار العمل المناخي العالمي، مشيراً إلى أن “كوب 28” مليئة بالآراء تطلعات وفرص تمكن من بناء شراكات بناءة ومثمرة بين… كافة الدول المشاركة، بما يؤدي إلى حلول عملية وفعالة ومدروسة لأزمة المناخ.

كما أعرب وزير الخارجية خلال لقاءاته مع زملائه عن اعتزازه بمختلف العلاقات بين دولة الإمارات ودولها، مؤكداً الحرص على تعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم الأهداف التنموية للجميع.

وفي السياق نفسه، التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع برونو رودريجيز وزير خارجية كوبا، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة.

وعقب اللقاء وقع الشيخ عبدالله بن زايد والوزير الكوبي مذكرة تفاهم بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ومعهد راؤول روا جارسيا العالي للعلاقات الدولية في كوبا.

كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع دولة إيدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة. كما ناقش الجانبان آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والطاقة والمناخ.

واستعرض الجانبان نتائج زيارة العمل التي قام بها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى تيرانا في إبريل الماضي، ودورها في تطوير التعاون الثنائي بين البلدين بما يدعم أهدافهما التنموية على مختلف الأصعدة.

كما بحث وزير خارجية الإمارات ونظيره الألباني عدداً من الملفات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية.

وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، بالنمو والتطور المستمر في مستويات التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة، فيما أكد أدي راما على علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين، وجهود بلاده في تطويرها. وصريحة. تطوير التعاون الثنائي مع دولة الإمارات في كافة المجالات.

كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مع سيتيفيني رابوكا رئيس وزراء فيجي العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين خاصة في مجال المناخ.

واستعرض الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك والملفات المدرجة على جدول أعمال الجمعية.

وبحث الجانبان فرص تعزيز الجهود الدولية لمكافحة آثار تغير المناخ، خاصة مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) خلال الأشهر المقبلة من نوفمبر إلى ديسمبر.

كما تم النظر في التأثيرات الهامة لتغير المناخ على الدول الجزرية الصغيرة في المحيط الهادئ. وفي هذا الصدد، أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات لهذه الدول ومساعدتها في مواجهة عواقب تغير المناخ، ودعم الجهود العالمية لتحقيق التحول المنشود في قطاع الطاقة.

من جانبه أعرب سيتيفيني رابوكا عن رغبة بلاده في تعزيز الشراكات المشتركة مع دولة الإمارات في مختلف المجالات.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDoxMTo6NGYg M&M Island IN