تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس

تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس من أبرز التجارب التي مررت بها في حياتي رغم صغر سني، حيث يعتبر ارتجاع المريء من أمراض العصر الحالي، وسأوضح لكم من خلال العلاقة الذي يجمع بين ارتجاع المريء وضيق التنفس وكيف تغلبت على هذه المشكلة. .

تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس

يعتبر مرض ارتجاع المريء من أكثر الأمراض انتشارا في الوقت الحالي ولا يقتصر على فئة عمرية محددة، حيث يعاني منه الكثير من الأشخاص، والذي غالبا ما يكون نتيجة العديد من الأسباب الشخصية أو المرضية.

ومن الجدير بالذكر أنني سأذكر تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس، لكن دعونا نتعرف أولاً على بعضنا البعض. وضيق في التنفس.

لكن الحالة أصبحت أكثر وضوحا بالتزامن مع تقدم العمل. في البداية أرجعت الحالة إلى الطعام غير الصحي الذي كنت أتناوله فقط، لكن الحالة بدأت في التزايد عندما ظهرت العديد من الأعراض التالية:

  • ألم في الصدر.
  • صعوبة في البلع.
  • الشعور بوجود كتلة في حلقك.
  • حرقة المعدة وحرقة المعدة.
  • ارتجاع الأطعمة أو السوائل الحمضية.
  • التجشؤ هو عندما يصل حمض المعدة إلى المريء، ويصاحبه شعور بالثقل والامتلاء في المعدة أو الصدر.
  • سعال مزمن.
  • التهاب الحنجره.
  • الربو الشديد أو الأسوأ.
  • النوم المتقطع.

تم تشخيص إصابتي بمرض ارتجاع المريء

مع وجود أعراض ارتجاع المريء وضيق التنفس، سأكمل الحديث عندما نصحتني والدتي بالذهاب إلى الطبيب المختص لتشخيص الحالة، وعندما شرحت له جميع الأعراض أخبرني أن الحالة تعاني من ارتجاع المريء ارتداد.

كما طلب إجراء العديد من الفحوصات التي اقتصرت على التنظير العلوي، وهو فحص يتضمن إدخال منظار مع كاميرا لتحديد مدى الالتهاب، بالإضافة إلى فحص نسبة الحمض في المعدة.

مرحلة علاج الارتجاع المعدي المريئي وضيق التنفس

ومازلنا نتحدث عن الارتجاع المعدي المريئي وضيق التنفس، لأني سأوضح لكم مرحلة العلاج التي مررت بها والتي تنقسم إلى ما يلي:

1- العلاج بتغيير نمط الحياة

قبل العلاج الطبي نصحني الطبيب بتغيير نمط حياتي عن طريق:

  • التوقف عن التدخين، وخاصة التدخين السلبي.
  • لا تستلقي بعد تناول الطعام.
  • خفض الوزن.
  • لا تأكل الأطعمة الدهنية والمقلية والحمضيات والحارة.
  • ارفع رأسك عند النوم.
  • تجنب شرب القهوة والشاي.
  • تجنب الملابس الضيقة.
  • الامتناع عن الأكل والشرب باستثناء الماء قبل النوم بـ 4 ساعات.
  • النوم عن طريق جعل الجزء العلوي من الجسم بزاوية 30 درجة.

2- العلاج الدوائي لارتجاع المريء

خلال مرحلة العلاج الدوائي اقتصرت على تناول بعض الأدوية، ومنها ما يلي:

  • مجموعة مثبطات مضخة البروتون: أوميبرازول، لانسوبرازول، بانتوبرازول.
  • حاصرات مستقبلات الهستامين: رانيتيدين، فاموتيدين، ساميتيدين.

عوامل الخطر للارتجاع المعدي المريئي البصري

وفي نهاية حديثي عن تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس لا بد أن أتحدث عن عوامل الخطر التي تساهم في زيادة الإصابة بارتجاع المريء، والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • بدانة.
  • تناول وجبات كبيرة أو تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
  • حمل.
  • اضطرابات النسيج الضام، مثل تصلب الجلد.
  • فتق الحجاب الحاجز.
  • تأخر إفراغ المعدة.
  • سهرة.
  • تناول بعض الأطعمة مثل الأطعمة الدهنية أو المقلية.
  • تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين.
  • شرب بعض المشروبات مثل الكحول أو القهوة.

تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس كانت أكبر دليل على المعاناة التي يعيشها الكثير ممن يعانون من ارتجاع المريء، فهو من أشد الأمراض التي تسبب آلاما لا تطاق، بالإضافة إلى وجود مضاعفات كثيرة له.