أدعية تزيل الهم.. دعاء تفريج الكرب وتيسير الأمور

أدعية تزيل الهموم وتفرج الكرب من أكثر الأمور التي يهرع إليها عدد كبير من الناس عندما تضيق أمامهم الدنيا بكل عظمتها ولا يجدون حلاً لضيقهم. فيدركون أن الخلاص الحقيقي لهم هو أن يلجأ العبد إلى ربه، لأنه ليس أحد غيره يجيب المحتاج ويساعده، ولذلك نشارك بالصلاة لإزالة هموم الإنسان.

أدعية تزيل الهموم

لأن العالم خلق ليكون مكاناً للبؤس، وكثيراً ما يتجاهل الإنسان أنه خلق في حالة معاناة. وعندما يصاب بأحد هذه البلايا يتحول إلى صنم، لا يدري ماذا يفعل، وينسى أن الأدعية التي تزيل الخوف هي أول ما يقوله، كما يلي:

  • إلهي ربي لا أشرك بك شيئاً، أسألك النجاة من خوفي، وذهاب قلقي، والطمأنينة لقلبي والطمأنينة. إنك على كل شيء قدير.
  • يا ذا الجلال والإكرام، أسألك أن تذهب همي، وتريح بالي، وتصرف عني شرور الدنيا.
  • اللهم إني أسألك بإحسانك أن لا تجعل مصيبتي جزءا من ديني واحفظه من كل الفتن، واجعل لي مخرجا، إنك قوي ثابت.

دعاء الهم والحزن والخوف

الهموم كثيرة، والأحزان عظيمة، والمخاوف توجع القلب لدرجة أنه لا يدري أحد ما هي العواقب التي قد تترتب عليه إذا لم يفعل ذلك. وكيف لا وهو يصارع القدر، وإذا اشتدت قوته انتصر على نفسه – بأمر ربه – وفيما يلي بعض تلك الأدعية:

  • يا من يجيب المضطر إذا دعاك، يا من يكشف شر المستغيث بك، تعلم أنه لا ملجأ لي إلا أنت وأنت حسبي ووكيلي وكفي.
  • يا رب فرج همي، وأخرج الحزن من قلبي، وأنقذني مما أخاف، أنت الحافظ اللطيف.
  • اللهم إن عبدك ابن عبدك ابن أمتك داعيا وخاشعاً بين يديك خوفاً وقلقاً، وأسألك أن تترك الفرج ليبدل خوفي ويقوي قلبي ويلهمني مع الصبر.

دعاء للضيق والاختناق

مؤلم هو الشعور بالحاجة والاختناق، وكأن الإنسان قد ربط حول رقبته حبالاً قوية ترفع روحه بالكامل، ولكن التوسل هو السكين الذي تقطع به تلك الحبال إن شاء الله، وتمثل ذلك فيما يلي: نقاط:

  • يا أرحم الراحمين، يا فعال ما شئت، أسألك باسمك الأعظم أن تزيل عني حاجتي وحاجتي، ونجني مما أخافه، كما نجيتك نبيك يونس من بطن الهم. الحوت.
  • يا ذا الجلال والإكرام، أسألك أن تصبرني على ما لا علم لي، وأن تبصرني حتى أعرف طريق الخير، وأن تطمئن قلبي، وترحم خروجه. من حاجته.
  • يا رب العالمين، أسألك برحمتك الشاملة أن تدبر لي أمري، وأن تحفظ لي قلبي، وأن تعصمني ممن يريد لي ضرراً أو كيداً لي يريدني

دعاء تفريج الكرب وتيسير الأمور

إن الله قادر على أن يقضي الحاجة في طرفة عين، بل قادر على ألا يأتي بها أصلاً، لكن الله سبحانه يحب أن يسمع صوت عبده الذي معه يتكلم فيتكلم. يلجأ إليه لمساعدته فيما فعله، وذلك على النحو التالي:

  • يا الحياة الأبدية، يا الحياة الأبدية، بنعمتك أستغيث، فأغثني. اللهم افرح بي أحداً، ولا تنصر علي عدواً، ولا تكتب علي ذلاً، فإنك عزتني بعبادتك يا رب العالمين.
  • يا الله أنا عبدك الذي لا حول لي ولا قوة. لقد جاءك على بابك وقلبه مثقل بالقهر والضعف، وطلب منك باسمك الأعظم أن تقبله في رحمتك، وتخفف خوفه وتخفف عنه. الأعمال بالنسبة له.
  • اللهم دبر لي الأمر بحكمتك، ​​وسهل لي الأصعب بقدرتك، وألهمني سليم الحواس يا أحكم الحاكمين.

إن الأدعية التي تزيل الهموم تأتي بمثابة حصن منيع يحمي به الإنسان نفسه من آلام الدنيا وضيقها. وكذلك الأدعية التي تسهل الأمور وتزيل الخوف والقلق، والتي ينبغي للإنسان أن يستمر في قولها عندما يشعر بها.