هاجر الشرنوبي بين نارين: "القبول بالسرقة أو شهادة الزور"

كشفت الفنانة المصرية هاجر الشرنوبي، عن تعرضها للسرقة من قبل الخادمة التي تعمل في منزلها.

وأكدت الشرنوبي، في تدوينة لها على فيسبوك، أنها لم تكن ترغب في إيذائها لأنها أم لأطفال، وفي الوقت نفسه لا يمكنها تقديم “شهادة زور”.

وبدأت الشرنوبي تدوينتها بالحديث عن الخادمة التي سرقتها منها أثناء سفرها، مما دفعها إلى عدم توظيفها مرة أخرى.

وبعد ذلك اتصلت الخادمة بالشرنوبي وأخبرتها أنها أصيبت بجلطة دماغية، وأن ابنها “استأجر دراجة نارية وسرقت منه وصاحبها يريد ثمنه”، وهو ما طلب منها الشرنوبي أن تصدقه و عرضت عليها المساعدة.

وأثناء السفر، تواصل أحد الضباط مع الفنانة للاستماع إلى أقوالها أثناء السرقة، بحسب ما قالت.

وبعد عودة الشرنوبي من الرحلة، أكدت أن ابنة الخادمة تواصلت معها وأخبرتها أن والدتها مسجونة، بعد ضبطها وهي تبيع أقراط الفنانة، وطلبت منها البقاء مع والدتها، لأنها لا تستطيع ذلك. العيش بدونها.

وأوضحت الشرنوبي أنها تواصلت مع دار الإفتاء، وتبين لها أنها إذا لم تتهم الخادمة بالسرقة فستتهم بالحنث باليمين.

وأوضحت أن اعترافها بما حدث مع تنازلها عن كافة حقوقها سيعرض الخادمة للملاحقة الجنائية والحكم عليها.

واختتمت الشرنوبي تدوينتها قائلة: “لا أريد أن يتأذى الأطفال الصغار، وفي نفس الوقت لن أشهد زورًا.. أريد قرارًا ينير قلبي وضميري في نفس الوقت”. وقت.”