عيل غرس بالصومال تتنفس الحرية.. "انتصار" على طريق دحر "الشباب"

وفي طريق الصومال لتحييد إرهاب حركة الشباب، اتخذت الدولة الأفريقية خطوات لتحقيق أهدافها، وألحقت خسائر فادحة بالإرهابيين في الأرواح والمعدات، واستعادت مدنًا مهمة في “حربها الضروس”.

وآخر هذه النجاحات التي حققها الصومال ما أعلنه الجيش، الاثنين، عن استعادة بلدة علي غرس الاستراتيجية وسط الصومال. وبحسب وسائل إعلام رسمية، فقد أكدت سيطرة الجيش على المدينة إلى جانب قوات الدفاع الوطني المساندة لها، بعد طرد المسلحين من المنطقة.

وتقع مدينة علي غرس بين عاصمة ولاية جلمدج توسمريب، ومدينة علي بور في محافظة جلجدود وسط البلاد، وتعتبر نقطة انطلاق للأهداف المتقدمة للعملية العسكرية التي ينفذها الجيش. .

ووصفت وسائل إعلام رسمية استعادة المدينة بأنها “انتصار كبير” في الحرب ضد الإرهاب، في إشارة إلى أهمية المدينة في المعارك الدائرة هناك.

ويزور الرئيس حسن شيخ محمود مدينة توسماريب عاصمة ولاية غالمودوغ للدفع بعمليات عسكرية ضد حركة الشباب الإرهابية، كدفعة معنوية للجيش في حربه.

وأدى انفجار لغم أرضي إلى مقتل عضو البرلمان المحلي في ولاية غالمدج وعضو المجلس البلدي لتوسماريب عاصمة الولاية، فيما أكدت مصادر لـ مقتل مسؤولين محليين أثناء قيادة العمليات القتالية في الولاية. مدينة.

ماذا يعني استعادة الزرع؟

وفيما يتعلق باستعادة تلك المدينة، قال المحلل الأمني ​​الصومالي عبد الرحمن هاشي في حديث لـ ، إن استعادة مدينة استراتيجية وسط البلاد يشكل دفعة معنوية للجيش والقوات المحلية، بعد انسحابات تكتيكية شهدتها البلاد. على جبهات القتال في الأسابيع الأخيرة.

وأوضح الخبير الأمني ​​أن استعادة هذه المدينة يمثل بداية جديدة وعودة سريعة إلى المسار الهجومي للعملية الجارية، مشيرا إلى أن قيادة المسؤولين المحليين والمشاركة المكثفة للقوات الشعبية التي يدعمها الجيش، تسرع من تقدم الحكومة. يعود. القوات إلى طريق الانتصارات.

وأشار إلى أن تقدم العملية العسكرية يؤكد التغير في مهام الاستراتيجية القتالية للجيش، نتيجة إعطاء دور أكبر وأكثر فعالية للقوات المحلية، والقيام بدور مساند، من خلال تحييد المخاطر التي تهدد المنطقة. يصعب على المدنيين الذين يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية مواجهتها.