دعاء سيدنا موسى.. دعاء سيدنا موسى ربي إني لما أنزلت

إن دعاء سيدنا موسى المذكور في القرآن الكريم يحمل في طياته دروساً وعبراً كثيرة لكل مؤمن. وذلك لنتعلم كيف أن قلوب الأنبياء مليئة باليقين بقدرة الله وأنه يجيب دعائهم مهما بدت صعبة أو حتى مستحيلة. وفي تلك الفضاءات الإيمانية العطرة نقدم من خلال أدعية سيدنا موسى “يا رب لما ظهرت” وغيرها من الأدعية.

دعاء سيدنا موسى

وكان نبي الله موسى عليه السلام محل دراسة كثير من العلماء. لقد رأوه النبي الأكثر ارتباطًا بطبيعتنا البشرية والخوف الذي نحمله في قلوبنا بسبب الماضي، والحيرة بشأن ما يحدث في الحاضر، والخوف مما سيحدث في المستقبل، سيحدث المستقبل.

ولكن بعد تلك الصراعات الداخلية يبين لنا الله تعالى كيف واجه نبيه الكريم كل أمر بالدعاء، والأهم كيف كان للدعاء هذا الأثر العظيم الذي سيظل يُحكى إلى يوم القيامة. وفي هذا السياق نعرض بعض أدعية النبي موسى في القرآن.

دعاء سيدنا موسى “يا رب لما نزل هذا الوحي”.

وقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز أحد قول النبي موسى وهو: “رب إني بكل ما أرسلت لي من خير إني فقير”. [القصص: 24]ويعتبر هذا الدعاء من أعظم الأدعية المرتبطة بحدوث المعجزات.

جاء هذا الدعاء بعد أن أسرع موسى إلى مديان، وخرج من مصر، حيث تآمر عليه قومه، ليجد نفسه في أرض غريبة مع أناس لا صلة لهم به، ليقوم بعمل خير لإحدى الفتيات التي أصله وأصله. الفروسية التي لم يتوقع منها شيئا.

عرف موسى أن الله يدبر له أموره، ثم توسل بقلب صادق: “يا رب إني فقير بالخير الذي أرسلته إلي”. أي يا رب كل الخير الذي تستطيع أن توفره لي وحدك، أنا بحاجة لذلك وما هي إلا لحظات أن يرزقني بزوجة وعائلة وعمل من كرم ورحمة من ربه، وهذا ما يفسر مدى فضل هذا الدعاء.

توسّل إلى سيدنا موسى وفك العقدة من لساني

ومن أخوف الأدعية في القلب دعاء نبي الله موسى: “…رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني، يمكنهم أن يفهموا كلامي.” [طه: 25 – 28].

هذه هي الأدعية التي توسل بها موسى إلى ربه واستغاث به بها، عندما استقر أمره ورأى معجزات الله، الذي أمره أن يذهب إلى فرعون ليدعوه إليه للعبادة وحده لا شريك له. وتبين لنا كلمات ذلك الدعاء أن كل صعب لا يكون سهلاً إلا بأمر الله، وبالدعاء الذي يحدث. سريع جدا.

دعاء سيدنا موسى عندما انشق البحر

لا يوجد مسلم لا يعرف قصة النبي موسى وفرعون. بل هي من أشهر القصص وأكثرها تكراراً في القرآن الكريم. وبالعودة إلى المشهد الأخير بينهما، حيث فتح الله تعالى لموسى البحر، وأمره أن يضربه بعصاه.

وفي هذا المشهد وردت بعض الأحاديث عن النبي المختار صلى الله عليه وسلم مع أدعية موسى عليه السلام وهي: “…اللهم لك الحمد ولك الحمد” أنت المشتكى وأنت المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.” [أخرجه الطبراني إسناده جيد].

هنا، يمكننا​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​ ​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​أسدلت الستار بمقالنا بعد أن قدمنا ​​دعاء سيدنا موسى، والذي فيه دعاء سيدنا موسى: “يا ربي يا رب، إذ نزلت؛ حيث بينا معنى كل دعاء، وفضله، ومتى يمكننا أن نصلي مثل هذا في أيامنا هذه.