بعد قبضة اليد.. مصافحة ولي عهد السعودية وبايدن تثير تفاعلا

بين قبضة اليد في يوليو/تموز من العام الماضي، والمصافحة على هامش قمة مجموعة العشرين، قبل أكثر من عام، شهدت السعودية وأميركا محطات كثيرة على طريق تطوير علاقاتهما.

هذه المعالم التي أثمرت، تجلت في المصافحة “الحارة” بين الرئيس الأميركي جو بايدن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في الهند.

نشرت قناة الإخبارية السعودية، مقطع فيديو، عبر حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، تحت عنوان “مصافحة جماعية بين ولي العهد، الرئيس بايدن، ورئيس وزراء الهند”.

فيديو | على هامش قمة العشرين.. مصافحة جماعية بين الرئيس بايدن ورئيس وزراء الهند

قناة الإخبارية (@alekhbariyatv)

وفي المقطع الذي لم تستمر مدته أكثر من خمس ثوان، ظهر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وهو يصافح ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي، بدا فيه وكأنه أحد الوسطاء.

التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي

ودفعت تلك المصافحة نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى المقارنة بين رد فعل الرئيس الأمريكي وترحيبه الحار باللقاء مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والمصافحة الأولى بينهما خلال زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة في يوليو/تموز 2022.

وقال حساب يدعى حمزة جبودة في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس” تعليقا على المصافحة بين بايدن وبن سلمان: المملكة العربية السعودية أصبحت اليوم قوة اقتصادية مهمة وحضورها الدولي مؤثر عالميا (. .) الدول التي تحترم نفسها تجبر الآخرين على احترامها.”

الأمر نفسه أشار إليه الصحافي السعودي سلطان النافعي، الذي قال في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”: “الاتحاد قوة، مصافحة ثلاثية تنبأت بعهد جديد من العلاقات القوية، بعد بايدن كان لديه وجهة نظر خاطئة، والآن يقوم بالتصحيح”.

وأشاد حساب يدعى عبد الرحمن الرقي، نشر صورة لبايدن وابن سلمان، بولي عهد السعودية، قائلا: “بايدن يصافح المجد محمد بن سلمان”.

وكثفت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا جهودها لتعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية، مبررة الأمر بمصالحها الاستراتيجية.