زلزال المغرب.. هل يمكن أن تسبب التغيرات المناخية الهزات الأرضية؟

أعلن المغرب الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة، مخلفا حصيلة مؤقتة تزيد على 1300 قتيل.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية بمصر، إن الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب في ساعة متأخرة كان متوقعا.

وأضاف، في تصريحات تلفزيونية لقناة الحياة المصرية المحلية، أن المنطقة التي وقع فيها الزلزال هي مكان نشط زلزاليا، وآخر زلزال ضرب هذه المنطقة كان منذ نحو 50 عاما وأدى إلى عدد كبير من الضحايا.

وتوقع الخبير المصري أن يتجاوز عدد ضحايا الزلزال العدد الحالي، ويرجع ذلك أساسا إلى أن الزلزال كان قويا، وأشار إلى أن المنطقة التي وقع فيها الزلزال لها طابع خاص لأنها منطقة جبلية قليلة السكان. كثافتها وأن طبيعة المباني هناك تتراوح ما بين طابقين إلى ثلاثة طوابق.

نفى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية المصري، الشائعات التي تنتشر بين الحين والآخر على مواقع التواصل الاجتماعي حول قدرة بعض الأشخاص على التنبؤ بالزلازل، مؤكدا أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل على الإطلاق.

وتابع: “لا توجد علاقة بين الظواهر الجوية والزلزال، ولا بين التغيرات المناخية أو ارتفاع درجات الحرارة وأي نشاط زلزالي يحدث”.

وذكر بيان لوزارة الداخلية المغربية أن حصيلة القتلى جراء الزلزال بلغت 1305 أشخاص في وقت متأخر من ليلة السبت.

وأضافت الوزارة أن عدد المصابين ارتفع إلى 1832 شخصا، بينهم 1220 في حالة حرجة.