أبرزها "ترند".. مجمع اللغة العربية في مصر يجيز "كلمات حديثة"

وافق مجمع اللغة العربية في مصر، يوم السبت، على اعتماد مجموعة جديدة من الكلمات الشائعة الاستخدام حسب الحاجة لاستخدامها في لغة اليوم.

وأوضح مجمع اللغة العربية أبرز ما سمح به والاعتراضات المتعلقة به.

وكانت أبرز الكلمات التي اعتمدها مجمع اللغة العربية كالتالي:

-الترويقة:

ما يؤكل ويشرب في الصباح على الريق. “الترويقة” هو الاسم الذي يطلقه الشوام على ما يسمى “الإفطار” في مصر.

وأشار المجلس إلى أن سبب الاعتراض هو عدم وجودها في معاجم العربية، أما سبب الموافقة فهو أن التمريقة تأتي من الفعل “الرواق”، ويقال: طهر الشراب: طهره، وتمورا من كل شيء: بدايته وبدايته.

كما وافق المجلس على استخدام كلمة “الرأس” وهي اسم أو عنوان رئيسي يرد في رأس الصفحة للإشارة إلى المحتوى ذي الأهمية الخاصة، وهو معروف في الكتب والقواميس والصحف والمجلات.

وأوضح أن الترويسة هي ترويسة العنوان، والتي تتضمن اسم المؤسسة وموقعها والمعلومات الخاصة ذات الصلة، مثل أرقام الهاتف والفاكس وما شابه ذلك، مثل ترويسة الصحيفة.

وذكر أن سبب الاعتراض هو عدم ذكرها في المعاجم العربية، أما سبب الموافقة فهو أصل الواو في حرف الهمزة. وهو في الأصل رئيس من الفعل “رأس”. ويقال: جعل رأسه عليهم: جعل نفسه رئيسا.

في حين أقر المجلس كلمة التراخي والتي تعني: التراخي أو الضعف في القيام بالواجب، دون أن يكون ذلك بسبب نقص الموارد أو القدرات البشرية أو غيرها، بل غالباً ما يذهب مع الزيادة فيها.

وأما الاعتراض: فلم يرد في المعاجم.

ويأتي الجانب الشرعي: أن المادة في أصلها تعطي ارتخاء وضعفاً واضطراباً، ويمكن أن يصاحب ذلك تورم يشبه الورم، وهو ليس مرضاً.

ورأت الأكاديمية أن كلمة “الاتجاه” (على مواقع التواصل الاجتماعي) مسموحة، ومعناها: هو موضوع ساخن جديد يتم طرحه على منصات التواصل الاجتماعي، وينتشر بسرعة في فترة زمنية قصيرة، وال يهتم به الجمهور، ويتداولونه بالحديث عنه والتعليق عليه، ويتبادلون الأخبار عنه كثيرًا. (ج) الاتجاهات.

وأما الاعتراض: فلم يرد في المعاجم. اتجاه الإجازة: الاتجاه كلمة مترجمة من أصل إنجليزي الاتجاه وتعني: اتجاه، أو ميل، أو ميل، أو موضة.

كما وافق المجلس على كلمة الترميز (خاصة في مجال الحاسبات والبرمجيات): وتعني إدخال رموز محددة للدلالة على أشياء محددة، بحيث يكون لكل معنى رمز محدد. الاعتراض: الكلمة لا تظهر في القواميس العربية القديمة والحديثة.

سبب الموافقة هو: أن التشفير هو مورد مأخوذ من الرمز؛ أي: العلامة والكلام الخفي. ثم تم استعارة الرمز في الكلام الحديث ليعني إشارة تدل على معنى أو شيء معين، ومن هذا المعنى أخذت الترميز، أي عملية تحويل النصوص أو البيانات إلى رموز، وهي ترجمة للكلمة الإنجليزية ” الترميز”.