زلزال المغرب.. المناطق الجبلية تعوق عمليات الإنقاذ بعد الزلزال المدمر

تسعى فرق الإنقاذ جاهدة للعثور على ناجين وسط أنقاض المنازل المنهارة في القرى الجبلية النائية بالمغرب، جراء الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من ألف شخص، بحسب آخر الأرقام الرسمية، بحسب سكاي نيوز.

وضرب الزلزال منطقة جبال الأطلس الكبير ليل الجمعة، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالمباني التاريخية في مراكش، المدينة الأقرب إلى مركز الزلزال.

لكن معظم الضحايا سقطوا في المناطق الجبلية إلى الجنوب، بحسب رويترز.

وفي مثال يوضح الوضع المزري، كان عمال إنقاذ الأنقاض يزيلون الأنقاض بأيديهم العارية في قرية أمزميز، بالقرب من مركز الزلزال، بينما ملأت الحجارة المتساقطة الشوارع الضيقة.

واصطف طابور طويل من السكان خارج المتجر الوحيد المفتوح للحصول على الإمدادات في القرية.

وأدت الصخور المتساقطة إلى سد الطريق الذي يربط أمزميز بقرية مجاورة، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه فرق الإنقاذ.

ويعد هذا الزلزال الأسوأ من حيث عدد الضحايا في المغرب منذ عام 1960، عندما وقع زلزال وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.