بعد جيل 2008 الأسطوري.. "لاماسيا" تُمهد لحقبة تاريخية جديدة في إسبانيا

يبدو أن مستقبلاً مشرقاً ينتظر كرة القدم الإسبانية في السنوات المقبلة، بفضل أكاديمية لا ماسيا، منجم الذهب لنادي برشلونة، بطل أوروبا السابق.

وينسب الكثيرون لنادي برشلونة الإنجازات التي شهدتها كرة القدم الإسبانية مع الجيل التاريخي بين عامي 2008 و2012، وعلى رأسهم الثنائي الأسطوري أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز.

وشهدت تلك الفترة سيطرة كاملة للإسبان على عدة بطولات قارية ودولية، وحصل “الماتادور” مرتين على كأس أوروبا عامي 2008 و2012، بما في ذلك اللقب الأغلى في كرة القدم. كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.

وسيطر لاعبو برشلونة على الساحة بشكل كامل في ذلك الوقت، باستثناء إيكر كاسياس وسيرجيو راموس، نجمي الغريم التقليدي ريال مدريد في ذلك الوقت. وعلى عكس تشافي وإنييستا، ضم الفريق الإسباني من البلوجرانا كارليس بويول وجيرارد بيكيه، إلى جانب سيسك فابريجاس، وجميعهم من خريجي لا ماسيا.

عهد جديد؟

ويعلق الجمهور الإسباني آمالا كبيرة على الجيل الصاعد خلال الفترة المقبلة، على أمل العودة إلى الساحة بعد غياب دام 11 عاما.

ثلاثة لاعبين على وجه الخصوص يحملون طموحات وأحلام الجماهير الإسبانية على أكتافهم، وهم أنسو فاتي وخافي ولامين يامال. المثير للاهتمام هو أن الثلاثي هم أيضًا من خريجي أكاديمية لا ماسيا.

وفي عام 2020، دخل أنسو فاتي تاريخ أوسع البوابات بعد أن أصبح أصغر لاعب يمثل المنتخب الإسباني الأول بعمر 17 عاما و311 يوما، قبل أن يحطم رقمه القياسي عام 2022 على يد خابي (17 عاما و304 أيام). ) أيام).

وفي سبتمبر 2023، حطم لامين يامال بدوره الرقم القياسي لخافي، بعمر 16 و57 عاماً، ليمثل ثلاثي “لا ماسيا” نواة الجيل الجديد في كرة القدم الإسبانية، التي تسعى بقوة لاستعادة الدوري الأوروبي. والقيادة العالمية.