زوجي يقضي حاجته ويتركني.. فماذا أفعل؟!!!

زوجي يعوض نفسه ويتركني، وهذه مشكلة واجهتني معه منذ بداية الزواج. يفعل ما يريد وعندما تشبع رغبته يتركني دون أن يسأل أو يتأكد هل سأصل إلى قمة النشوة الجنسية مثله أم لا. ماذا علي أن أفعل؟ تعاني الكثير من النساء من هذه المشكلة مع أزواجهن، ولا يرون حلاً مناسباً لها، لذا سنعرض لكم الحل المناسب، مع تسليط الضوء على بعض التجارب التي تقدم حلولاً مجربة.

زوجي يفدي نفسه ويتركني

منذ بداية الزواج، وعلاقتي بزوجي انتهت منذ أكثر من عامين، وألاحظ أنه يقذف المني، لكنه لا يعلم بحالتي وهل وصلت إلى النشوة أم لا! هذه المشكلة لم تظهر منه مؤخرا، بل ظهرت منذ الليلة الأولى التي التقينا فيها.

كيف يمكن للرجل أن يكون أنانيًا إلى هذه الدرجة، وكيف يتركها تحتاج إلى الإشباع رغم أنها متزوجة! فهل الدين يسمح له بذلك؟ فهل يحق له أن يصل إلى النشوة دون زوجته ودون أن يسأل عنها؟

أرغب في الزواج.. نعم أرغب في أن أكون امرأة متزوجة، ولا أعلم هل حل هذا الأمر بيدي أم بيده. فهل يجب عليه الاهتمام بهذا الأمر، أم أن للمرأة دور في الوصول إلى النشوة مع زوجها في نفس الوقت، ولا علاقة للرجل بذلك! لا أعرف، لذلك أود أن أعرف كيفية القيام بذلك.

لقد وصلتنا هذه الشكوى عبر موقعنا، والجدير بالذكر أن الالتباس فيها هو ما أقلقنا بشأنها، وجعلنا نبحث عن التعمق في قضيتها لنقدم لها الحلول التي بالمناسبة، فالمشتكية، بقولك أن زوجي يتخلى عن حاجته ويتركني، فعليك اتباع ما يلي.

حلول لمشكلة قضاء حاجة الرجل دون المرأة

تعتبر هذه المشكلة من المشاكل الزوجية الشهيرة التي دفعت الأطباء والمتخصصين إلى الاهتمام بها بشكل كبير، بهدف توفير حياة زوجية سعيدة وأكثر استقرارا، وهناك العديد من المتخصصين الذين وصلتهم شكوى مثل زوجي الذي فديته نفسه وتركني، وكلهم متفقون على ذلك، على أن أغلبهم لا ينبغي أن يهتم بشؤون الزوجة وهمها الرئيسي، بل يكون فقط في إشباع حاجتها، ثم قالوا إن الحل الأمثل يكمن في واحد من الطرق التالية:

1- تحدث مع الرجل عن المشكلة

حوار الزوجة مع زوجها لا يعني الجرأة المفرطة، ولا يعني الوقاحة كما تعتقد الكثير من النساء، فلا حرج في ذلك، ومن حقك كامرأة متزوجة أن تستمتع بحياتك الزوجية وتشعر أنك كذلك. متزوج بالفعل، وليس مجرد اللقب الذي حصلت عليه فقط.

إذا كان زوجك لا يهتم لأمرك، فمن حقك أيضاً أن تلفتي انتباهه إلى ما يجب أن يفعله، فقد يخلق ذلك فيما بعد حواجز بينكما وتجعلك لا ترغبين فيه.

2- تحدثي معه عن فوائد الوصول إلى النشوة الجنسية معًا

كل ما يفعله ليس له معنى سوى الأنانية، ولا فائدة منه إلا تحقيق ما يريد ويرغب فقط، فما الفائدة من ذلك؟ لكن إذا تأكد من وصولك للذروة أيضًا، سيكون أكثر قدرة على التواصل معك بشكل مستمر، بل وسيجعلك تشتهين إليه طوال الوقت وتتمنى أن تكوني معه لأطول فترة ممكنة.

دعه يكون حبك وشغفك معك حتى بعد الانتهاء من هذه الممارسة. ووجودك بين ذراعيه بعد تلك اللحظة يشعرك بأنه أفضل وأفضل حصان للرجال على وجه الأرض. يحب الرجل المرأة التي ترفعه، وتشعره بأنه أفضل الرجال وأنه لا يوجد أحد أفضل منه.

ومن ثم يستطيع الرد على حديثكما، ولا تغضبي منه أثناء الحديث معه في هذا الأمر، لأنه سيشعر بالتقصير وهذا سيؤثر على نفسيته كثيراً بل وسيؤثر سلباً على علاقته بك، لأنه سيشعر عارياً بالنسبة لك، فتحدثي معه بهدوء وهدوء وأشعريه أن الأمر مجرد اهتمام، وإذا حاول علاجه ستكونين أكثر سعادة معه.

3- تمديد الحذاء قدر الإمكان

لا يصل الرجل إلى مرحلة القذف إلا إذا جرب من زوجته العوامل التي ساعدته على ذلك، مثل الإغراء المستمر والأصوات المثيرة، أو التحدث بصوت منخفض في أذنه، أو وضع اليد على مكان أسفل ظهره. بحركات دائرية هادئة، وهي جميعها أمور تجعله يقذف.

إذا كنت لا تريده أن يحقق رغبته بسرعة، عليك أن تتجنبي تلك الحركات التي تقومين بها أثناء ممارسة الجنس، ولا تقومي بها إلا عندما تقتربين من الوصول إلى الذروة، بحيث يقوم كلاكما بالقذف معًا.

4- ممارسة تمارين كيجل

يمكنك الاطلاع على هذه التمارين على الإنترنت، وهي من أفضل الأنواع التي تساعد على تقوية عضلات الحوض وتحسين وتحسين الدورة الدموية في تلك المنطقة، مما يساعدك على الوصول إلى النشوة الجنسية بسرعة.

تأخير وصولك إلى النشوة الجنسية، وهو أمر طبيعي عما هو عليه عند الرجل، يؤدي إلى شعور الرجل بالملل والتعب، لذا عليك أيضاً تحفيز نفسك للوصول إلى النشوة الجنسية سريعاً من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تشجعك على ذلك، خاصة إذا كانت لا يعاني الرجل من سرعة القذف، هذه المشكلة تخصك ويجب عليك معالجتها.

5- استخدام المزلقات الطبية

في حال كنتِ تعانين من مشكلة تفريغ زوجي وتركني والتي تشتكي منها معظم النساء، عليك أن تهتمي بتحفيز نفسك على القذف بسرعة والوصول إلى النشوة الجنسية بسرعة، ولكي يحدث ذلك يجب أن تساعدي نفسك باستخدام بعض الأدوية الطبية. المزلقات، والتي تعمل على زيادة مستوى الإحساس في تلك المنطقة، مما يزيد من شهوتك، ويزيد من سرعة القذف.

6- ساعديه على الاسترخاء

عندما تشعرين أنه يقترب من النشوة توقفي عن تلك الحركات والأصوات التي تساعده على القذف. وقتها ابقي غير مبالية لمنعه من القذف بسرعة، وحينها سيكون استجابته لك أقل، وبذلك يمكنك تقليل تلك المشكلة التي تواجهينه معه.

7- معرفة منطقة الإثارة السريعة وتجنبها

عليك أن تكوني على دراية بجميع المناطق في جسم رجلك، وأن تعرفي أي منها يسبب له الإثارة السريعة، وعليك أن تتجنبي هذا المكان تماماً إذا شعرت أنه سيصل إلى الذروة، فلا تساعديه على الوصول إليها. بسرعة، ولا تلجأ إليه مرة أخرى إلا بعد أن تشعر بضرورة القذف.

8- قم بقيادةه إلى أماكنك المثيرة

قد لا يكون لدى بعض الرجال الخبرة الكافية بالعلاقة، ولا يعرفون الأماكن التي تسبب وصولك إلى النشوة الجنسية سريعاً، لذلك يقومون بإشباع رغباتهم وإنهاء العلاقة فوراً دون البحث عن كيفية إسعاد المرأة.

في هذه الحالة ما عليكِ فعله هو، أثناء العلاقة، إرشاد رجلك إلى أكثر الأماكن التي تثيرك من خلال الأنين بصوت عالٍ بمجرد لمسها، لتدفعيه إلى الاستمرار فيها، ما تحسن سرعتك. القذف ليتفق معه في نفس اللحظة.

قرار بشأن الرجل الذي لا يرضي زوجته

ومن الطرق التي يمكنك من خلالها مناقشة هذا الأمر مع زوجك دون حرج هو حكم الدين الإسلامي لمن لا يرضي زوجته في العلاقة، وفي ذلك الحديث يمكنك تحديد الإجابة المناسبة عن كيفية التصرف في حالة من شكوى من قضاء زوجي لحاجاته وتركه لي.

ومن حق المرأة أن يكون زوجها سبباً في عفتها ورفعتها، وذلك على قدر قدرته من غير شر أو خبث، وإذا كان لديه القدرة على إسعادها وليس به أمراض، ولكن لا ولا يرضيها، فمن حقها أن تطلب الطلاق، ما دام لا يوجد في حياته شيء، فهو مبرر في ذلك.

وقد نصحني بعض المفتين بأن أستجيب لحاجة زوجي وأن أتركني. ومن يعاني من هذه المشكلة منذ فترة ولم يجد لها حل اتبعت العديد من الأساليب التي حاولت إرشاده ولكن لم أرى أي تغيير في الانفصال.

الطلاق، في بعض هذه الحالات التي لا يقبل فيها الزوج الكلام اللين من زوجته، هو الحل، لأن هذه المشكلة يمكن أن تدفع الزوجة إلى بناء علاقة مع رجل آخر، وهو ما يعتبر خيانة للأمانة والدين قبل ذلك. هو خيانة للعرض، وإذا رفض طلاقها، يحق لها أن تطلب الخلع.

وللمفتي أيضاً المرأة التي تعاني من هذه المشكلة نتيجة المرض، وقد امتنع الرجل عن العلاج حتى الطلاق، لأنه يحق لها في هذه الحالة أن ترفض إعطاءها حقوقها الشرعية.

بدأت أفتقد زوجي كثيرًا

أنا من الحالات التي عانت من مشكلة شهوة الرجل رغم وجودي بجانبها، ولكن كثيرا ما كنت أشتكي من تبول زوجي وتركني، وهو السبب الرئيسي في رغبتي به.

المشكلة أن الحالة مرتبطة بقذفه بسرعة ويتركني دون أن أصل إلى النشوة الجنسية مثله، فتلخصت معاناتي معه في عدم كفاية العلاقة، لكن بعد أن تحدثت معه وصلنا إلى حل مناسب، و كان قادرًا على إرضائي بعد تلك المحادثة.

لقد وجدت الحل الأمثل للحديث وعرض المشكلة والإشارة إليها، لأن الصمت في بعض الأحيان ليس هو الحل المناسب كما تعتقد بعض النساء، وبناء على تجربتي الشخصية تمكنت من الوصول إلى الحل بعد أن تجرأت على الحديث معهن. فإني أنصح كل من يشتكي من زوجي أن يخفف عنه ويدعني أتكلم ضده، وإذا لم تجدي من حديثكما فائدة، ولا يسعى حتى إلى رضاك، ففي هذه الحالة عليك ينبغي أن تطلبي الطلاق لتمتنعي عن ارتكاب أي معصية، حتى لو كانت بسيطة.

مشاكل العلاقة الزوجية لا تنتهي، ولكن لكل مشكلة حل مناسب، ونصيحتنا لك أن تجعل الطلاق هو الهدف الأسمى، ولا تفعل ذلك في اللحظات الأولى، وامنح نفسك فرصة حل المشكلة بدراسة والسعي لحلها.