خاطف الطفلة جوى استانبولي

من خطف الطفلة جوي اسطنبول وكيف ومتى قُتلت؟ إن اختطاف سلاح الجو السوري هو موضوع رأي عام أشعل مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، وقبل ذلك أشعل الرأي العام في سوريا، ونعرض كافة تفاصيل هذه الحادثة من خلال صفحة حيث سيصبح الخبر كاملاً واضح من خلال المقال التالي.

خاطف الطفل جوي اسطنبول

حتى الآن لم يتم الكشف عن هوية خاطف الطفلة جوي اسطنبول، ولا تزال الجهات الأمنية السورية مستمرة بعمليات البحث والتحقيق للوصول إلى خاطف وقاتل الطفلة جوي، لمعرفة دوافعه لارتكاب هذه الجريمة، ليقدمه قبل عقوبته.

وفي الفترة الماضية، شغلت قضية هذه الطفلة الرأي العام في سوريا، وتصاعدت الأمور أكثر عندما أُعلن عن وفاة الطفلة المختطفة جوي، وازداد الضغط الشعبي وطالبت الحكومة بالقبض على المجرم.

حادثة الفتاة السورية جوي

ورغم أننا لا نزال لا نعرف من هو خاطف الطفلة جوي اسطنبول، إلا أنه تم الآن الكشف عن تفاصيل اختطاف هذه الطفلة، وما حدث هو أنها كانت طفلة جميلة تبلغ من العمر أربع سنوات فقط، وقد لعبت لصالحها. منزل منذ نحو أسبوع، ومنذ ذلك الحين اختفت في محافظة حمص بعد أن لعبت مع صديقتها في حي المهاجرين.

وللأسف تم العثور صباح اليوم على جثة الطفلة الصغيرة، وهي ملقاة في إحدى صناديق القمامة قرب مقبرة تل النصر في حمص. والأدهى من ذلك أن جثة الطفلة الصغيرة كانت في شبكة كهذه. بحالة يرثى لها كونها في طور التحلل، وكشف الطب الشرعي أن هذه الجثة تعود للطفلة الصغيرة جوي البالغة من العمر أربع سنوات.

وهذا إن دل على شيء يدل على مدى بشاعة وإجرام قاتل هذا الطفل البريء، ولا يوجد أي مبرر أو سبب مقنع أو عذر لقتل الملاك الصغير وإتلاف جسده وإتلافه بهذه الطريقة الحيوانية، وبالتالي واشتعل الرأي العام وتزايدت الضغوط على الحكومة السورية لتكثيف جهودها في العثور على مرتكب الجريمة وإعدامه.

تقرير الطب الشرعى بحادثة الطفلة جوى

وعندما تم العثور على جثة الطفلة جوي طارق اسطنبول، بدأت التحقيقات الجنائية على الفور، وذكر الطبيب أن الطفلة الصغيرة تعرضت لأنواع مختلفة من التعذيب قبل وفاتها، وقال إن سبب الوفاة دماغ. كان كدمات سببتها إصابة الطفلة الصغيرة التي على اليسار بالضرب العنيف بأداة حادة على رأسها.

أما بالنسبة لحالة التشوه فقد ظهرت نتيجة مرور الوقت بعد الوفاة وبدء تحلل الجثة، وأدى ذلك إلى طمس وتشوه ملامح الوجه، لكن ما ساعد الأهل على التعرف عليها كان جسد ابنتهما هو الملابس التي كانت ترتديها.

وبعد ذلك، وبعد موافقة الطبيب الشرعي وإصدار الإذن القانوني بتسليم جثة الطفلة إلى ذويها، تم تشييعها وسط عدد كبير من أهالي مدينة حمص، تضامناً مع أهل الفقيدة.