شائعات "الإخوان" تصل محطة رابعة والنهضة.. ومصر تنفي

رفع شعار “الشائعات” كوسيلة للوصول إلى الآمال السياسية التي حطمتها ثورة اقتلعتها من جذورها، لا تزال جماعة الإخوان المصنفة إرهابية في مصر، تحاول “اختبار نبض” الشارع السياسي .

وآخر هذه الاتهامات للإخوان ما ادعت حول إطلاق سراح أحد قيادات الداخلية المصرية، برسالة بها عدد القتلى والجرحى والمعتقلين خلال أحداث انتشار اعتصامي رابعة العدوية والقدس. ساحات النهضة .

إلا أن هذا الادعاء تحطم على صخرة الحقائق. نفت وزارة الداخلية المصرية، في بيان أصدرته اليوم الجمعة، ما “تم تداوله على إحدى حسابات أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الذين هربوا إلى الخارج عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن رسالة منسوبة لأحد أجهزة وزارة الداخلية، بينها عدد من القتلى والجرحى والمعتقلين خلال أحداث فض الاعتصامات في الميداني”. رابعة العدوية والنهضة.

وقالت وزارة الداخلية المصرية، إن ما تم تداوله عار عن الصحة تماما، مشيرة إلى أنه تم تداوله خلال العام الماضي وتم نفيه.

وأكدت وزارة الداخلية المصرية أن إعادة تداول نفس الاتهامات يدل على حالة الإفلاس التي يعاني منها التنظيم الإرهابي، ومن الأكاذيب التي يروج لها للتغطية على جرائمه.

الشائعات السابقة

وتأتي هذه الشائعة بعد أيام قليلة، من أخرى لجماعة الإخوان، الذين حاولوا الترويج لمزاعم حول مراكز الإصلاح والتأهيل التي يتواجد بها قياداتهم وعناصرهم، لكن وزارة الداخلية المصرية نفت ذلك، مؤكدة أن هذا الادعاء يأتي “ضمن خططها”. وأضاف البيان أن “التنظيم الإرهابي والإعلاميين الموالين له، يحاولون خلق البلبلة من خلال تزييف الحقائق وترويج الأكاذيب الملفقة بهدف زعزعة حالة الأمن والاستقرار، وهو ما يدركه الشعب المصري”.

وفي شائعة ثانية، ادعت جماعة الإخوان وجود اجتماعات ليلية في إحدى المحافظات، لكن وزارة الداخلية المصرية نفت -أيضاتلك الشائعة، قائلة إن المقطع الذي اعتمد عليه التنظيم الإرهابي “قديم تم تداوله”. قبل عدة سنوات.”

ورغم أن هذه الاتهامات سحقت على صخرة الحقائق، إلا أن الإخوان لم يكلوا من تكرارها. وزعمت المواقع المرتبطة به بدء تشغيل نظام جديد للاتصالات، إلا أن وزارة الداخلية المصرية نفت ذلك.

لكن ما أسباب استخدام الإخوان للشائعات؟

وبحسب مراقبين فإن استخدام الإخوان للشائعات والأخبار الكاذبة هو محاولة منهم لإخفاء أزماتهم وخلافاتهم وصراعاتهم الداخلية بأسلوب قديم للتنظيم الإرهابي. لـ”قتل أجهزة الأمن المصرية معنوياً عبر نشر مختلف الإشاعات”، أملاً في إعادة إشراك المصريين بعد أن تفرقوا حولها.