11 ألف قتيل في درنة.. ومفاجأة جديدة تهدد الأحياء

كشفت الأمم المتحدة أن عدد قتلى إعصار دانيال في درنة بليبيا وحدها ارتفع إلى 11300 شخص.

ضربت العاصفة دانيال شرق ليبيا، مصحوبة بأمطار غزيرة أدت إلى انهيار سدين، مما أدى إلى حدوث فيضانات.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، نقلا عن الهلال الأحمر الليبي، أن 10100 آخرين ما زالوا في عداد المفقودين في المدينة المتضررة.

وتسببت الكارثة في نزوح 40 ألف شخص شمال شرقي ليبيا، بحسب المنظمة الدولية للهجرة، التي حذرت من أن العدد من المرجح أن يكون أعلى نظرا لصعوبة الوصول إلى المناطق الأكثر تضررا.

وتشهد المدينة المتضررة نقصا حادا في الغذاء والماء والكهرباء، وتنتشر الأمراض والأوبئة.

وفتحت النيابة العامة الليبية تحقيقا في ملابسات الكارثة، وأكدت أن السدين المنهارين ظهرت عليهما تشققات منذ عام 1998. لكن العمل الذي بدأته شركة تركية عام 2010، بعد سنوات من التأخير، توقف بعد بضعة أشهر بعد ثورة 2011 ولم تنتعش منذ ذلك الحين.

وتضاءلت الآمال في العثور على آلاف المفقودين أحياء، بعد أيام من الكارثة التي ضربت ليبيا، فيما تتواصل المساعدات لدعم الناجين في مدينة درنة.

وفي المناطق المحيطة التي تشهد سنوات من النزاع المسلح، حذرت الأمم المتحدة من مخاطر الألغام الأرضية التي تنقلها مياه الفيضانات من مكان إلى آخر ويتحرك المدنيون سيرا على الأقدام، مما يهدد

وقد حذرت منظمات الإغاثة من المخاطر التي تشكلها الألغام الأرضية وغيرها من الذخائر غير المنفجرة، والتي جرفت المياه والفيضانات بعضها إلى مناطق أخرى سبق أن أعلنت أنها خالية من الألغام.

2a02-4780-11–4f

جزيرة إم آند إم