وزارة السياحة والآثار تتابع إجراءات تصعيد حجاج السياحة إلى جبل عرفات

وزارة السياحة والآثار تتابع إجراءات تصعيد حجاج السياحة إلى جبل عرفات
تصعيد حجاج السياحة

تتابع غرفة عمليات بعثة وزارة السياحة والآثار الموجودة حالياً في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية إجراءات تصعيد حجاج السياحة إلى المشاعر المقدسة بعرفات ومنى ووضعهم في معسكرات مع تصاعد أعداد الحجاج. انطلقت فجر اليوم الجمعة، رحلة إلى جبل عرفات، تساندها الأستاذة سامية سامي رئيس إدارة الأعمال المركزية بوزارة السياحة ورئيس المكتب المصري لشئون السياحة والحج، التي قالت إنه تم تشكيل 10 لجان وأعضاء بعثة الخدمة طوال فترة الحج في جميع المعسكرات التي يتواجد فيها حجاج السياحة في عرفات ومنى، والتواجد على مدار الساعة لمتابعتهم عن كثب والاطمئنان عليهم وتذليل أي عقبات قد تواجههم والعمل على ضمان سلامتهم.

تصاعد السياحة: حجاج جبل عرفات

وحرصاً من الوزارة على التأكد من جاهزية مخيمات الحجاج السياحيين في عرفات ومنى وتوفير كافة احتياجاتهم، قام أعضاء وفد الوزارة بتفقد المخيمات على المستويين الاقتصادي والريفي والخمس نجوم، حيث التقى المسؤولون ومسؤولو الوزارة. وأكدت مكاتب الطوافة على جهودها في توفير كل وسائل الراحة والرعاية لحجاج بيت الله الحرام.

وأضافت السيدة سامية سامي أنه تم التأكد من أن جميع حافلات نقل الحجاج من مكة إلى عرفات والتي يبلغ عددها حوالي 600 سيارة تتنوع بين الحافلات النموذجية الحديثة والسيارات الخاصة وسيارات الدفع الرباعي.

عرفات التصعيد

جهود السلطات السعودية لتنظيم موسم الحج

أشادت السيدة سامية سامي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات السياحية بالوزارة ورئيس المكتب المصري لشئون سياحة الحج، بالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات السعودية في تنظيم موسم الحج وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الله، قائلة أن هذا الموسم جلب عدداً من المزايا والتحسينات والتطورات في معسكرات حجاج السياحة. مع الإشارة إلى أن شركة مقدم الخدمة (الطوافة) تقدم خدمة العملاء في المخيمات من خلال موظفي الشركة للاستجابة لطلبات الحجاج، حيث يمكنهم بسهولة اصطحابهم إلى أماكن خيامهم وحل أي مشاكل أو طوارئ قد تطرأ. . ولتسهيل التعرف عليه، تم أيضًا إعداد قوائم بأسماء الحجاج في كل خيمة، بالإضافة إلى شركة السياحة التي ينتمي إليها الحاج.

كما سيتم إنشاء عيادة طبية مجهزة بالأسرة الطبية والأدوية والإسعافات الأولية اللازمة للحجاج، في كل مخيم لعلاج وتقديم الرعاية الطبية للحجاج، خاصة في ظل الحرارة الشديدة التي تشهدها المشاعر المقدسة أثناء المرافق في عرفات. كما شملت زيادة عدد المظلات لتوفير الظل للحجاج وتحسين نظام توزيع المياه والغذاء لضمان وصولها إلى جميع الحجاج بشكل أكثر سلاسة.