وجبة عشاء تورط ليفاندوفسكي في "أزمة فاضحة" مع بولندا

رغم أن روبرت ليفاندوفسكي، قائد المنتخب البولندي، يعتبر النجم الأول والأبرز في بلاده خلال السنوات الأخيرة، إلا أنه دخل في أزمة كبيرة مع الاتحاد المحلي لكرة القدم.

وسجل روبرت ليفاندوفسكي، الخميس الماضي، هدفين في فوز بولندا على جزر الفارو في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا «يورو 2024» (2-0).

وبعد ساعات من المباراة، ذكرت صحيفة “ميكزيكي” البولندية أن ليفاندوفسكي مدين بمبلغ مالي للاتحاد البولندي لكرة القدم، في إشارة إلى توتر العلاقة بين الطرفين.

وبحسب ما ورد لم يدفع ليفاندوفسكي ثمن العشاء في مطعم “Nusr-Et” الخاص بالشيف نصرت جوكشي، والذي دعاه إليه زملاؤه في الفريق البولندي أثناء وجودهم في قطر لحضور نهائيات كأس العالم 2022.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن ليفاندوفسكي تحمل النفقات في البداية، إلا أن نجم برشلونة الإسباني أرسل الفاتورة إلى حساب الاتحاد البولندي لكرة القدم (PZPN).

إلا أن توماس زاويسلاك، أفضل أصدقاء ليفاندوفسكي، نفى بشكل قاطع هذه “الادعاءات الفاضحة”، مشيراً إلى أن الاتحاد البولندي مسؤول عن نشر هذه الشائعات للإضرار بصورة نجمه.

وقال زاويسلاك في تصريحات لصحيفة “آس” الإسبانية: “سمعت شائعة مفادها أن الاتحاد البولندي نشر مثل هذا الهراء للهجوم عليهم قبل المباراة الأهم في تصفيات اليورو. يا لها من صدفة. كما هو الحال في كثير من الأحيان مع الشائعات، في كثير من الأحيان لا علاقة لهم بالحقيقة.”

وأضاف: “الحقيقة هي أن روبرت دفع ثمن العشاء بشكل خاص، ولم يتوقع أو يحصل على أموال من الاتحاد البولندي”.

كما نفى توماس كوزلوفسكي، مدير الشؤون الإعلامية في الاتحاد البولندي لكرة القدم، هذه المعلومات وقال: “كان عشاء خاصا للاعبين، ودفع قائد الفريق ثمنه من ماله الخاص”.

من جانبها، ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكاتالونية، أن مصادر مقربة من ليفاندوفسكي أكدت أن الشخص الذي يقف وراء هذه الأخبار الكاذبة هو وكيل أعمال اللاعب السابق، تشيزاري كوتشارسكي، الذي يقاضيه مهاجم برشلونة وزوجته بتهمة الابتزاز. وانتهاك السرية المهنية.

يذكر أن ليفاندوفسكي (35 عاما) يستعد لقيادة بولندا في المباراة الثانية خلال التوقف الحالي أمام ألبانيا مساء الأحد في الجولة السادسة من تصفيات يورو 2024.