هواتف العائلة المالكة البريطانية «خارج نطاق الخدمة» في بالمورال

مع الاستعداد لبدء العطلة الملكية التقليدية في بالمورال، يثير وجود أفراد العائلة المالكة البريطانية الأصغر سنا القلق من تسريب صور محرجة.

هذه المخاوف أدت إلى أن أفراد العائلة المالكة تلقوا تذكيرا لطيفا هذا العام بضرورة تجنب المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أو نشر الصور من المناسبات العائلية.

أما الأعضاء الأصغر سنا الذي يتوقع حضورهم إلى بالمورال هذا العام فقد تقرر خضوعهم لقاعدة جديدة غير عادية وهي حظر استخدام الهواتف المحمولة لمنع تسريب أي “صور محرجة” من الصور الملتقطة في المناسبات العائلية، بحسب صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بأنه “مطلع للغاية” قوله إن الأيام القليلة القادمة ستشهد حضور الأعضاء الأصغر سنا من العائلة المالكة إلى بالمورال الأمر الذي سيكون بمثابة “حقل ألغام” بالنسبة لمساعدي القصر.

وأضاف المصدر “إنها عطلة عائلية خاصة وبسبب انضمام أفراد صغار السن من العائلة هذا العام، فإنهم يحاولون قدر الإمكان الحفاظ على الخصوصية”.

وأشار إلى وجود الكثير من المراهقين ضمن الحضور، معتبرا أنه “لن يكون هناك ما هو أسوأ من رؤية صورة للملك تشارلز الثالث وهو يحاول إدخال بطاطس في فمه على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأوضح المصدر أن الأمر مختلف فيما يتعلق بالحسابات الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك لأن الصور المنشورة على هذه الحسابات تكون قد حصلت على موافقة فريق الاتصالات قبل نشرها.

ووفقًا للمصدر، فإنه من المقرر أن ينضم أبناء وأحفاد الملكة كاميلا إلى العائلة المالكة في بالمورال هذا العام وسيقيمون في القلعة الرئيسية التي تُستخدم عادةً لاستقبال الضيوف.

وقال إن الملكة كاميلا فخورة بأحفادها الخمسة فابنها توم باركر بولز، لديه لولا( 16 عامًا) وفريدي (14 عامًا) أما ابنتها، لورا لوبيز فلديها إليزا (16 عامًا) وتوأم (14 عامًا) هما لويس وجوس.

وبالطبع سيحضر إلى بالمورال أبناء الأمير ويليام والأميرة كيت الثلاثة الأمير جورج (11 عامًا)، والأميرة شارلوت (9 أعوام)، والأمير لويس (6 أعوام).

وسيكون هناك أيضا أبناء دوق إدنبرة الأمير إدوارد وزوجته صوفي وهما لويز (19 عامًا)، وجيمس (16 عامًا).

ومن المتوقع أيضا انضمام المزيد من الأعضاء الأصغر سنا من العائلة مثل أبناء زارا ابنة الأميرة آن وزوجها مايك تيندال وهم ابنتيهما ميا (10 أعوام)، ولينا (6 أعوام)، وابنهما لوكاس (3 أعوام).

وفي الوقت الذي يقيم فيه أفراد العائلة المالكة والضيوف في قلعة بالمورال نفسها، سيبظل كبار أفراد العائلة في منازل ريفية منفصلة أكثر خصوصية.

وسيبقى الملك تشارلز والملكة كاميلا في بيركهول بينما سيبقى الأمير ويليام والأميرة كيت وأطفالهما الثلاثة في كوخ يُعرف باسم “تام نا جار”.