“هنا” موعد صلاة عيد الأضحى 2024 فلسطين.. أي ساعة وقت صلاة العيد 1445 في القدس وغزة ورام الله وكافة المدن

موعد صلاة عيد الأضحى 2024 فلسطين، حيث تتميز فلسطين بتفرد خاص بالنسبة للمسلمين والمسيحيين، إذ تُعتبر موطنًا للديانات السماوية الثلاث، وتشتهر بكونها المكان الأول الذي توجه نحوه المسلمون في صلاتهم، وهي أيضًا ثالث الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى ذلك، تعتبر فلسطين مكانًا مباركًا حيث تم إسراء النبي محمد صلى الله عليه وسلم إليها، وأرض ميلاد المسيح عليه السلام، لذلك يتطلع الفلسطينيون بشوق شديد إلى الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وفي هذا المقال سوف نستعرض تفاصيل صلاة العيد لعام 2024 في فلسطين، بما في ذلك موعد صلاة عيد الأضحى وتوقيتها في القدس.

موعد صلاة عيد الأضحى 2024 فلسطين

وفقًا للمعلومات المؤكدة من الجهات الفلكية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فإن في فلسطين سيكون بعد 15 دقيقة من شروق الشمس، ما يعادل الساعة 5:50 صباحًا. بناءً على ذلك، من المقرر أن يكون عيد الأضحى المبارك في الأراضي الفلسطينية يوم الأحد، العاشر من ذي الحجة 1445 هـ، الموافق 16 يونيو/حزيران 2024 م. في هذا السياق، أكد سماحة المفتي الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، على الموعد المحدد لصلاة عيد الأضحى، ودعا إلى اتباع السنة بصوم يوم عرفة لغير الحجاج، مستندًا إلى الحديث النبوي الشريف: “صوم يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية” ونوضح لكم من خلال الجدول التالي مواعيد صلاة عيدِ الأضحى المبارك في مختلف المدن الفلسطينية:

توقيت صلاة عيد الأضحى في القدس

وفقًا للإعلان الذي أدلى به المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، يُشار إلى أن يوم السبت، الموافق التاسع من ذي الحجة 1445 هـ، والذي يصادف 15 يونيو/حزيران 2024 م، هو يوم وقفة عرفة، أحد أبرز طقوس الحج. أما يوم الأحد، الموافق العاشر من ذي الحجة، والذي يصادف 16 يونيو/حزيران، فهو اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك، ومن المقرر أن تُقام في القدس عند الساعة 5:50 صباحًا.

في سياق متصل، تلي عيد الأضحى أيام التشريق الثلاثة، التي يُحظر صومها وفقًا لرأي الغالبية العظمى من العلماء، سواء كان الصوم تطوعًا أو قضاءً أو نذرًا. وقد روى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الأيام قائلاً: “يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق هي عيدنا نحن أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب”.

صلاة العيد 2024 فلسطين

تحظى بأهمية كبيرة بين الفلسطينيين، حيث يُولونها اهتمامًا خاصًا بناءً على الأهمية التي ألقاها عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وتأتي هذا العام لتملأ قلوب المسلمين في فلسطين بالفرح والبهجة، وتجدد الأمنيات والتطلعات لقضاء أوقات مميزة مع الأهل والأحباب، والاحتفال بروح التضحية والتكافل التي تميز هذه المناسبة الدينية، كما تُعد هذه الصلاة فرصة للشكر والتقدير لله تعالى وتكريمًا لشعائره السامية، حيث يجتمع المسلمون، كبارًا وصغارًا ونساءً، لتحقيق الوحدة في التكبير والتهليل لله عز وجل، امتنانًا لنعمه وبركاته، وفي غضون ذلك تُؤدى صلاة العيد في اليوم الأول بعد شروق الشمس في المساجد والأماكن المعترف بها من قبل الحكومة الفلسطينية.