هل يجوز قص الاظافر لاهل المضحي

هل يجوز قص أظافر أهل الضحية؟ ما هي شروط الضحية؟ والأضحية من شعائر الإسلام العظيمة، كما تعتبر من أعظم الطاعات. وهو رمز يدل على إخلاص عبادة الله وحده، واتباع أوامر الله تعالى، واجتناب نواهيه. ولذلك، من خلال هذا سنوضح لكم قرار قص أظافر وشعر الضحية.

ما هي الشروط التي تتطلبها الضحية؟ ويجب أن يكون المجني عليه خالياً من العيوب الظاهرة التي تعتبر عيباً فيه
هل يجوز تعطير المجني عليه؟ نعم يجوز لمن أراد أن يضحي أن يتطيب

هل يجوز قص أظافر أهل الضحية؟

نعم، فالذي يريد الأضحية هو من لا يشرع له قص أظفاره أو شعره عند دخول العشر الأول من ذي الحجة حتى يضحي. وهذا القرار لا يلزم من يضحي عنه، بل يختص بالمضحي فقط.

هل الضحية هي التي تذبح؟

ويستحب للمضحي أن يذبح ذبيحته بنفسه إذا كان يجيد الذبح، لأن الذبح قربة وعبادة، وله أيضاً أن يوكل غيره.رسول الله صلى الله عليه وسلم فذبح عليه ثلاثة وستين من الإبل وقام مقامه في ذبح الباقي.

ويجب مراعاة آداب الذبح، مثل الإحسان إلى المجني عليه وإراحته واستقبال القبلة. وإذا كان المجني عليه من الإبل، وجب ذبحه قائماً ومد يده اليسرى. وهذا معنى قوله تعالى: {… فاذكروا اسم الله فوقه سطورا…}. [سورة الحج: 36]وإن لم يكن من الإبل ذبح على جنبه الأيسر، ويستحب للرجل أن يضع جانباً واحداً على رقبة الذبيحة ويقول بسم الله، الله أكبر، ويسأل الله موافقة.

شروط الضحية

هناك بعض الشروط التي يجب توافرها في الأضحية، وهذه الشروط هي كما يلي:

أولاً: أن يكون المجني عليه من الماشية

وتتمثل الماشية في الإبل والغنم والبقر وغنمها وماعزها، وذلك لقول الله عز وجل: {ولكل أمة جعلنا مسجدا ليذكروا اسم الله على ما عنده}. رزقتهم من الأنعام.}. [سورة الحج: 34]وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: “”لا تذبحوا إلا صغيرا إلا أن يشق عليكم، فتذبحوا يهوديا من الغنم”.” [ٍجابر بن عبد الله: صحيح مسلم]

والمصنعة هي الأخرى من الإبل والبقر والغنم، ولم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ضحى بغير هذه الأنواع، ولم يأمر أصحابه بذبح غيرها. منهم، فيجب اتباعه.

ثانياً: بلوغ السن القانونية

ويجب أن يكون ثنياً إذا كان جملاً أو بقرة أو ماعز، وإذا كان شاة فيجب أن يكون جذعاً. الثاني في الإبل ما تم خمس سنين، وفي البقر ما تم حولين، وفي الغنم ما تم سنة واحدة.

وأفضل الأضحية الإبل، ثم البقر، ثم الغنم. وتنقسم الإبل والبقر إلى سبعة أشخاص، وتنقسم الحملان إلى شخص واحد فقط. يعتبر التضحية بالنفس أفضل من مشاركتها مع الآخرين.

ثالثاً: أن يكون المجني عليه خالياً من العيوب الهجومية

ويجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب الظاهرة التي تعتبر عيبا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أربع لا يحل في الأضحية: العوراء التي لا حل لها” فالعيب البين، والمريض الظاهر مرضه، والحيوان الأعرج المكشوفة أضلاعه، والكسرة التي لا يمكن تطهيرها». [البراء بن عازب: شرح البخاري لابن الملقن]

قال الإمام النووي: وقد أجمع على أن العيوب الأربعة المذكورة في حديث البراء لا تكفي في الأضحية. وكذلك إذا كانت أشد من ذلك، كالعمى أو قطع الرجل، أو وجود عيوب أخرى كالأذن المقطوعة أو القرن المكسور ونحو ذلك، ففيه خلاف في وجوب الأمن.

رابعاً: يجب أن يتم الذبح في الوقت الذي تقتضيه الشريعة الإسلامية

والتي تبدأ بصلاة العيد بخصوص الأضحية في مكان تقام فيه الصلاة. ومن لم يتمكن من الصلاة بسبب سفر أو وقت النحر هو وقت الصلاة، فمن ضحى قبل الصلاة فهو لحم قدمه على أهله، كما جاء في حديث البراء رضي الله عنه. معه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله صلى الله عليه وسلم: «إن أول شيء نبدأ به من هذا اليوم الصلاة، ثم نعود فننحر، فمن كان هل هذا قد اتبع سنتنا.” [البراء بن عازب – صحيح البخاري]

وعلى الصحيح أن وقت الذبح إلى غروب الشمس آخر يوم من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، فمدة الذبح أربعة أيام على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. . وقال صلى الله عليه وسلم: «أيام التشريق كلها مذبحة». [جبير بن مطعم – المجموع للنووي].

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك يبدأ الكثير من الأشخاص الذين يريدون الأضحية في معرفة هل يجوز قص أظافر أهل المجني عليه، والجواب نعم يجوز لأن شرط عدم قص الشعر أو الأظافر تنطبق فقط على الضحية وليس الأسرة.