هل يجوز صلاة ركعتين ليلة رأس السنة

هل يجوز صلاة ركعتين ليلة رأس السنة؟ هل من المحدث أن نقول صلاة الليل في رأس السنة؟ عندما يأتي العام الجديد يريدون أن يعرفوا هل الاحتفال بليلة رأس السنة حلال أم بدعة، لذلك سنبين لكم إذا كان يجوز صلاة ركعتين ليلة رأس السنة.

هل من المحدث أن نقول صلاة الليل في رأس السنة الجديدة؟ أما إذا لم يعين لاعتقاد خصوصية ذلك اليوم فلا يكون ببدعة
هل تجوز الصلاة ليلة رأس السنة؟ بحسب دار الإفتاء فإن صلاة ركعتين ليلة رأس السنة لا تعتبر بدعة

هل يجوز صلاة ركعتين ليلة رأس السنة؟

مع اقتراب رأس السنة الجديدة يبدأ الكثير من الناس بالتساؤل عما إذا كان يجوز صلاة ركعتين ليلة رأس السنة، والجواب أنه لم يرد في السنة النبوية تخصيص صلاة رأس السنة بالعبادة، وعلى المسلم أن يحذر البدع في الدين، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد». [عائشة أم المؤمنين – صحيح مسلم]

البدعة هي كل عمل لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم مع شرط فيه ولا نهي عنه، وقد ورد أيضا النهي عن تعيين ليلة الجمعة. للعبادة.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تجعلوا ليلة الجمعة من الليالي قياما، ولا تجعلوا ليلة الجمعة من الليالي قياما، ولا تجعلوا ليلة الجمعة من الليالي قياما». اجعل يوم الجمعة يوما من أيام الصيام إلا أن يكون صائما “يصوم أحدكم”. [أبو هريرة: صحيح مسلم]

إذا ثبت النهي عن إفراد ليلة الجمعة التي يعلم أن لها فضلًا ليس في غيرها من الليالي، فينبغي لنا، وهي ليلة ليس لها أفضلية على سائر الليالي، أن نحرم إفرادها. بصرف النظر عن العبادة.

كما أن الانضمام إلى ليلة رأس السنة من عادات الكفار، وقد حرمنا التشبه بهم، فحرم أيضاً من ذلك، وأما النداء بالسهر وصلاة الليل جماعة فلا شيء فلا بأس بذلك إن شاء الله، إذا كان الدافع إليه العبادة، أما إذا كان الاجتماع بقصد، فاعتقد أن لذلك اليوم أفضلية وفضلاً على غيره، فلا يجوز حينئذ.

هل من المحدث أن نقول صلاة الليل في رأس السنة؟

نعم صلاة قيام الليل في يوم رأس السنة تعتبر بدعة، ولا شك أن تلك النية طيبة وعظيمة، خاصة أنهم يريدون أداء الطاعة وقت المعصية، لكن النية الطيبة لا تصنع العمل. مشروعاً أو صحيحاً أو مقبولاً، ويجب أن يكون التصرف موافقاً للقانون في سببه وكميته وزمانه ومكانه. وكيف.

ومن الأسباب التي تمنع صلاة ليلة رأس السنة ما يلي:

  • عندما كانت هناك عصور ومناسبات جاهلية لأهل الكفر والضلال من عهد النبي إلى عصرنا هذا، لم نرى أي نص نبوي يدعونا إلى إقامة الطاعة في وقت يرتكب فيه غيرنا المعاصي، ولم يكن كذلك ينقل إلى من يرغب في هذا الفعل من الأئمة المشهورين.
  • إن الصلاة والدعاء لها أوقات في الشرع الفاضل كما أرادنا الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • أصل الشريعة هو الامتثال وليس الابتكار.

ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد؟

التهنئة بالعام الهجري لم ترد في أي نص شرعي، ولا هي سنة ولا بدعة، ولم تذكر عند السلف الصالح. وقد اختلف في ذلك أهل العلم المعاصرون وغيرهم. وقد تبين أنه لا حرج في تهنئتهم بالعام الهجري، فهو أمر مباح.

فالمباحات يمكن أن تصبح طاعة، وقربه يقربه من الله عز وجل بالنية. كما أن تبادل التهاني بين المسلمين بعامهم الهجري ونشره يخلق إحساساً بتاريخ الأمة وينشر ثقافة التفاعل بين شباب المسلمين الذين يجهل معظمهم هذا التاريخ ويتعلقون بشعوب الآخرين. ثقافة.

وبعد أن نظرنا في جواز صلاة ركعتين ليلة رأس السنة علمنا أنه لا يجوز للمسلم أن يصلي ركعتين ليلة رأس السنة لأنه بدعة، وليس في ذلك شيء والسنة الدالة على جواز أداء أي خدمة في ذلك اليوم.