هل يجوز النكاح من الخلف عند الشيعة

هل يجوز للشيعة الزواج من الخلف؟ هل يجوز ممارسة الجنس مع السيستاني؟ كل هذه الأسئلة وغيرها هي من أكثر الأسئلة التي يناقشها المسلمون الشيعة، والتي أرادوا بها أن يصبحوا أكثر معرفة ومعرفة بشؤون دينهم، أو حتى طرحها من يريدون التعرف على الأقوال في المذاهب المختلفة. من التفكير ومن خلال ذلك نوضح ما حكم الجنس الشرجي يا سيد السيستاني.

هل يجوز للشيعة الزواج من الخلف؟

فتاوى الطائفة الشيعية متميزة ومختلفة عن نظيراتها في الطائفة السنية، وهذا واضح في كثير من الأحكام الشرعية، خاصة فيما يتعلق بالزواج. وأما مسألة هل يجوز للشيعة الزواج من الخلف فهو جائز بالفعل، لكنه يدخل في باب المنكر وليس في باب التحريم.

وكما جاء في فتاوى السيد كاظم الحسيني الحائري والسيد علي الحسيني السيستاني، فإنه لا مانع من تزويج المرأة من دبرها دون عورتها إذا رضيت. أما إذا امتنعت المرأة وامتنعت فلها الحق ولا يجوز للرجل أن يجبرها.

هل يجوز ممارسة الجنس الفموي عند الشيعة؟

في المقابل، اهتم عدد كبير من الشيعة بالحكم الشرعي، بحسب ما نقله كبار علمائهم، فيما يتعلق بزواج المرأة شفاها وليس على الفرج أو حتى فتحة الشرج. فأجاب السيستاني بأنه يجوز الزواج في هذه الحالة.

وقد ذكر السيستاني في إحدى الفتاوى التي وصلته فيما يتعلق بالجنس الفموي أنه من الناحية الشرعية ليس هناك نقص في الأمر، أما العامل الحاسم هنا فهو رغبة المرأة. وإذا تذكرت المرأة هذا الموقف ورفضته، فلا يستطيع الرجل أن يجبرها على ذلك أيضاً.

أما إذا وافقت ولم تبد قلقاً أو اعتراضاً، فهذا هو الحال، مع وجوب إزالة النجاسة -المني- عند إنزاله في الفم دفعاً للأذى الذي قد يحدثه الزوجان.

هل يجوز جماع المرأة قبل الاستحمام بعد الدورة الشهرية؟

وتوافدت أسئلة كثيرة من المتزوجين على السيد السيستاني طالبين فتواه فيما يتعلق بمشروعية الجماع بين المتزوجين قبل الوضوء بعد الحيض. وهنا كانت هناك إجابتان حسب القصد من السؤال.

الجواب الأول: إذا كان الجماع مقصوداً بعد انقطاع دم الحيض تماماً، وكانت المرأة متأكدة من طهرها، لكنها لم تتوضأ بعد؛ ويجوز للرجل أن يجامعها، وإن كان الانتظار إلى ما بعد الوضوء أفضل لهما.

وأما إذا كان المقصود من المسح الجماع قبل طهر المرأة من حيضها – أي مع استمرار دم الحيض – فإنها تحرم إتمام الجماع بالتقبيل.

هل يجوز للمتزوجين ممارسة الجنس عبر الهاتف مع السيد السيستاني؟

من أكثر الأسئلة التي تطرح في السياق الشرعي، والتي يسأل عنها الكثير من الشيعة، هو أن الزوجين يمارسان العلاقة الزوجية عبر الهاتف، وهنا جاءت فتوى السيد السيستاني بجواز هذا الإجراء إما بالصوت أو الصورة أو كليهما.

وأوضح السيستاني أن ممارسة هذه الطريقة جائزة ولو أدت إلى إطلاق المني والشعور بالمتعة. أما إذا قام أحد الزوجين بذلك بمفرده دون حضور الآخر، فهذا يعتبر حراما لأنه يدخل في العادة السرية.

ومن خلال التعرف على فتوى جواز الزواج من الخلف للشيعة وغيرها من الفتاوى، كأحكام الزواج الشفهي، أو الممارسة بين الزوجين عبر الهاتف، والاختلافات بين أحكام المذهبين السني والشيعي أصبح الفكر أكثر وضوحا.