هل يجوز الصلاة بالبنطلون للنساء في المنزل

هل يجوز للمرأة أن تصلي في البيت بالبنطلون؟ هل تجوز الصلاة بالثوب؟ تسعى الكثير من النساء إلى أداء مختلف أنواع الطاعات والعبادات، للتقرب إلى الله عز وجل، والشعور بلطفه ورحمته، ولكن أغلب النساء يهتمون بالأحكام المتعلقة باللباس، وفقه الصلاة بشكل عام، وهل يجوز ذلك؟ هل تصلي المرأة بثياب البيت؟

هل يجوز للمرأة أن تصلي في البيت وهي ترتدي السراويل؟

معرفة الملابس الصحيحة للصلاة من الأمور الأساسية التي يجب أن تعرفها كل امرأة، لأنها من شروط صحة الصلاة، ويجيب الفقهاء على سؤال: هل يجوز للمرأة أن تصلي في البيت بالسراويل؟ أنا أكره ذلك.

لأن لبس البنطلون يقيد أعضاء المرأة وبدنها، كما جاء في كتاب العدل: “إنه مستحب للرجال، وأما النساء فلا يحسن ستر ثيابهن؛ لأنه لا يبين حجم أعضائها وشكلها”. جسمها.

أما إذا صلت المرأة في بيتها دون حضور أجانب، فلها أن تصلي بالسراويل ما دام فرجها ساترا، والصلاة صحيحة، لشرط ستر العورة، بغض النظر عن إثم المأموم. الصلاة بالملابس الضيقة.

قرار الصلاة بالملابس الضيقة في البيت

تحتار بعض النساء هل يجوز للمرأة أن تصلي بالبنطلون في البيت؟ أو عن الملابس الضيقة، وقد أجاب ابن باز رحمه الله أنه لا بأس بهذه الملابس الضيقة التي تستر العورة.

مع العلم أنه من الأفضل ارتداء ملابس متوسطة الحجم بحيث لا تكون ضيقة جدًا ولا واسعة جدًا، ويجب أن تغطي هذه الملابس الجسم كله ما عدا الوجه والكفين ويفضل تغطية الكفين، وإذا لم تغطيهما فهناك ولا حرج إن شاء الله إذا لم تصلي عند أجنبي.

حكم الصلاة بالملابس التي فيها صور النساء

يرفض بعض الناس الرسم والتصوير الفوتوغرافي، ويتجهون إلى عدم عرض اللوحات أو التماثيل للشبهة، مما دفع النساء إلى التساؤل عن حكم الصلاة بالملابس التي فيها صور كرتونية أو طيور وحيوانات.

ويرد على ذلك ابن باز بقوله: إن الملابس التي فيها صور لا تلبس في الصلاة مهما كانت الصور كبيرة أو صغيرة، إلا إذا كانت في مكان مخجل كالسجاد، إلا أن الملابس وما يعلق عليها والجدار محرم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة». فيقال لهم: أحيوا ما صنعتم. [عائشة أم المؤمنين – صحيح البخاري].

حكم المرأة التي تصلي وهي مكشوفة القدمين

تتجاهل الكثير من النساء شروط الصلاة الصحيحة، إما جهلاً أو تهاوناً، مما يحتم معرفة حكم المرأة التي تصلي وقد كشف شعرها ويديها وقدميها عن الإمام ابن باز، كما هو معروف أنه يجب على المرأة وتستر نفسها في الصلاة إلا وجهها، كما جاء عن الهادي البشير “لا يقبل الله صلاة حائض إذا كانت متحجبة”. [عائشة أم المؤمنين – سنن أبي داود].

أي أنه يجب على كل امرأة مسلمة بالغة أن تغطي شعرها وجسمها بالكامل أثناء الصلاة، حتى قدميها، فيجب عليها تغطيتهما إما بالجوارب أو بثوب طويل يغطي قدميها.

تسأل النساء هل يجوز للمرأة أن تصلي في البيت وهي ترتدي السراويل، لأن كل امرأة مسلمة تريد أن تضيء قبرها بالأعمال الصالحة، وتريد أن تشعر بفرحة الطاعة لحظة السجود للخالق العليم.