هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الاربعة؟ حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة

هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي عند المذاهب الأربعة؟ ومن الأمور المهمة التي يجب مراعاتها قبل تاريخ هذا اليوم لتجنب ارتكاب أي خطأ يمكن أن يقع فيه المسلم دون قصد، ومن خلال عرض حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند المذاهب الأربعة بالمقال التالي لمن يريد أن يعرف هل يمكن الاحتفال به أم لا.

هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي عند المذاهب الأربعة؟

يوم الاحتفال بالمولد النبوي هو يوم 12 ربيع الأول، والذي يصادف هذا العام 27 سبتمبر، وفي هذا اليوم اعتاد المسلمون الاحتفال بأكثر من طريقة، مثل صنع الحلويات وبيعها، وتناول المأكولات اللذيذة. وتشغيل الأغاني الدينية وغيرها من مظاهر الاحتفال، لكن هل يجوز ذلك؟ وهذا ما نوضحه في السطور التالية في المذاهب الأربعة ردا على جواز الاحتفال بالمولد النبوي عند المذاهب الأربعة:

1- حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند المالكية

وقد تحدث المذهب المالكي عن هذا الأمر موضحا ومؤكدا أنه من البدع التي ابتدعها المسلمون والتي لا يجوز عملها، وأشار إلى أنه ليس هناك دليل في السنة النبوية يدل على أن الرسول واحتفل صلى الله عليه وسلم بيوم ولادته.

كما أكد أنه لم يذكر أحد من الصحابة شيئا عن احتفال الرسول بالمولد النبوي، وهذا يدل على أنه أمر غير مقبول في المذهب المالكي، وهو بدعة، ولا أساس يمكن الرجوع إليه لهذا السلوك.

2- حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند الحنفية

كما ذكر المذهب الحنفي حكم الاحتفال بهذا اليوم ردا على جواز الاحتفال بالمولد النبوي عند المذاهب الأربعة، حيث دل على موافقته لرأي المذهب المالكي.

وذهب إلى أنه بدعة لا يجوز عملها ولا دليل عليها، ولم يفعل ذلك أحد من الخلفاء الراشدين، فلا يجوز للمسلمين أن يفعلوها في هذا الزمن.

3- حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند الشافعي

وقد سار هذا التعليم على منهج التعاليم الأخرى، إذ جاء في هذا الاحتفال أنه بدعة من المسلمين لا يجوز فعله، ولا دليل وأصول ترجع إليه في القرآن الكريم. القرآن. “، فهو عمل غير جائز”.

4- حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند الحنابلة

وهذا هو التعليم الوحيد الذي لا يذكر شيئا عن الاحتفال بالمولد النبوي، ولا يدل على شيء يتعلق بصحة الاحتفال بهذا اليوم أو عدم صحته أكثر من التذكير، وليس بقصد التعظيم كما أنتم. وقد تفكر الطوائف الأخرى مما يدل على قبول الفكرة وعدم معارضتها.

وهكذا يكون الجواب عن جواز الاحتفال بالمولد النبوي عند المذاهب الأربعة، لأنه يمكن أن نعرف جيداً هل العادات التي تتبع بطبيعة الحال كل سنة من الاحتفال بالمولد النبوي صحيحة أم خاطئة بالترتيب لتجنب القيام بشيء قد يغضب الله تعالى.