هل يجوز افطار يوم القضاء؟! رأي المذاهب الأربعة

هل يجوز الإفطار يوم القضاء؟ التعويض هو أداء العبادات المفروضة بعد انتهاء وقتها الشرعي، كمن يصوم رمضان بعد انتهاء الشهر، أو يصلي الفريضة بعد انتهاء وقتها، وهذا في حالة العذر كالمرض والسفر ونحوهما، أما في حالة عدم العذر فقد اختلف رأي أهل العلم في ذلك؛ ولهذا سنشرح من خلال موقعنا كيفية قضاء الراب.

هل يجوز الفطر يوم القيامة؟

قرر علماء المذاهب الأربعة في الدين الإسلامي حكم الإفطار، وكان رأي كل مذهب على النحو التالي:

  • المذهب الشافعي: وافق المذهب الشافعي على ما قاله الحنابلة في وجوب إتمام الصيام في حالة الإمساك، وإذا أفطر المكلف بدون عذر وجب عليه أن يتذكر بقية اليوم.
  • مذهب الحنفية: اتفق فقهاء الحنفية على وجوب قضاء العبادات الوقتية الفائتة، سواء فاتها المكلف العبادة بعذر شرعي أو بغير عذر.
  • مذهب المالكية: يجب القضاء عمن أفطر عمدا، سواء كان صيام فرض أو تطوع، وعلى المكلف أن يتم العبادة التي بدأها.
  • مذهب الحنابلة: ذهب علماء الحنابلة إلى وجوب مراعاته إذا نوى المكلف الصيام، ودخل في العبادة، ولا يجوز له أن يفطر.

كيفية قضاء الصيام

وتجدر الإشارة إلى أن علماء المذاهب الأربعة قد أوضحوا آراءهم في كيفية قضاء الصيام، وذلك على النحو التالي:

  • المذهب الشافعي: اتفق علماء المذهب على اتباع كفارة الصيام.
  • مذهب الحنفية: اتفق فقهاء الحنفية على جواز تأخير القضاء، وعدم اشتراط الصيام المتتابع.
  • المذهب المالكي: ذهب علماء المالكية إلى تعجيل قضاء الصيام ومتابعته، وعللوا رأيهم بأن المبادرة بالطاعة وجحود الواجب أفضل من صيام التطوع.
  • ومذهب الحنابلة: اتفقوا على عدم تفويت الصيام المتتابع لقضاء ما فات.

مع انتهاء شهر رمضان المبارك، يبدأ كل مسلم يتساءل ويتساءل عن إمكانية إفطاره خلال الصيام الفائت، أي الأيام التي أفطر فيها في شهر رمضان، سواء كانت أم لا. معذور، واتفقت المذاهب الأربعة على وجوب إكمال الصيام.