هل نزول السدادة يعني أن الرحم مفتوح

هل سقوط السدادة يعني أن الرحم مفتوح واقتراب علامات المخاض بالنسبة للحامل؟ تعمل السدادة المخاطية على حماية الرحم والجنين خلال فترة الحمل من وصول البكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى، والتي يمكن أن تهدد الحمل بالإجهاض أو تهدد حياة الجنين ويمكن أن تؤثر أيضًا على الجنين.

ما هي المكونات المخاطية؟

السدادة المخاطية هي كتلة من المخاط تتراكم في الفترة الأولى من الحمل، ويتسارع نموها مع تقدم الحمل، عندما يفرز عنق الرحم المخاط الذي يتراكم شيئاً فشيئاً مكوناً سدادة، وهذه السدادة عبارة عن خط لإزالة المنطقة. من المهبل الذي يتعرض للبكتيريا من داخل الرحم. وتتمثل وظيفة هذا القابس في منع البكتيريا ومسببات الأمراض من دخول الرحم والتسبب في ضرر للجنين والأم. في المراحل الأخيرة من الحمل قبل الولادة، يتوسع عنق الرحم ويرتخي، وتنزل السدادة المخاطية إلى المهبل، مما يحافظ على الرحم طوال فترة الحمل.

هل خروج السدادة يعني أن الرحم مفتوح؟

نزول السدادة المخاطية يعني أن الأنسجة المحيطة بالسدادة المخاطية قد بدأت بالارتخاء وبدأ الرحم بالتوسع والانفتاح استعداداً لطرد الجنين. تنزل السدادة المخاطية من ساعات إلى أيام قبل عيد الميلاد، ويمكن أن يصاحب خروج السدادة المخاطية نزيف مهبلي وقليل من السائل حول الجنين، وهو السائل الذي يسمى السائل الأمنيوسي، وغالباً ما يحدث نتوء السدادة المخاطية في الأسبوع الأربعين من الحمل أو لاحقا. كما يصاحب هبوط التامبون انقباضات الرحم وألم وتشنجات في أسفل البطن.

متى ستخرج السدادة المخاطية؟

ويعتبر اختفاء السدادة المخاطية في مرحلة مبكرة، قبل الأسبوع 37، مؤشراً على ولادة المرأة المبكرة، حيث قد يكون الجنين غير مكتمل النمو وقد يعاني من مضاعفات عديدة بعد الولادة. ، في الوضع العادي، عندما يختفي القابس بعد هذا الوقت، فهذه علامة واضحة. يقترب موعد الولادة للمرأة خلال أيام أو أسابيع، ويمكن أن يكون قبل ساعات إذا لم يكن هذا هو الحمل الأول للمرأة. يمكن أن تخرج السدادة المخاطية مرة واحدة، ويمكن للمرأة أن تراها على شكل كتلة من المخاط في الملابس الداخلية البيضاء أو الوردية. يمكن أن تخرج السدادة المخاطية تدريجياً، فلا يمكن للمرأة أن تلد. تلاحظ النساء أنه يختلط مع الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل

كيف تبدو السدادة المخاطية بعد الإغماء؟

يختلف شكل وبنية السدادة المخاطية عند النساء بعد ظهورها، ولكنها غالباً ما تكون على النحو التالي:

  • وتكون السدادة المخاطية شفافة أو بيضاء مائلة إلى الصفرة، كما يمكن أن تختلط ببعض الدم فتصبح وردية أو حمراء أو بنية اللون حسب كمية النزيف، وهي تشبه الإفرازات المهبلية أثناء الحمل ولكنها أكثر سمكا.
  • وتكون على شكل خيوط لزجة، مثل البيض.
  • يبلغ طول السدادة المخاطية حوالي 2.5 سم وحجمها حوالي ملعقة أو ملعقتين كبيرتين.
  • لا توجد رائحة مرتبطة بإطلاق سدادة مخاطية.
  • لا يصاحب خروج السدادة المخاطية عادةً نزيف مهبلي حاد، لكن إذا كان نزيفًا شديدًا للغاية، فيجب على المرأة الاتصال بطبيبها فورًا، لأن ذلك قد يشير إلى مضاعفات خطيرة في الحمل، مثل انفصال المشيمة.

ما هو الفرق بين هبوط السدادة والنزيف المهبلي؟

عادة ما يرتبط النزيف المهبلي إلى حد كبير بإفراز سدادة مخاطية. يحدث النزيف المهبلي أيضًا بالقرب من وقت الولادة عندما يتوسع عنق الرحم. النزيف هو دم متجمع أو سائل قد يحتوي على كتل من المخاط. النزيف الدموي يحدث نتيجة توسع عمق الرحم وتدمير الأوعية الدموية، أما الدورة الدموية فهي نتيجة تمدد الأنسجة تحت تأثير الهرمونات التي يفرزها جسم المرأة.

ما هي أسباب هبوط السدادة المخاطية؟

هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تسبب تفكك السدادة المخاطية، بما في ذلك:

  • مرونة أنسجة عنق الرحم، وانفصال الأنسجة في عنق الرحم، وتمدد عضلات الحوض، مما يؤدي إلى تمدد المساحة المحيطة بالسدادة وبروزها، مما يسمح للجنين بالمرور عبر القناة.
  • الجماع: على الرغم من أن ممارسة الجنس مع زوجك يعتبر أمرًا طبيعيًا أثناء الحمل، إلا أن الجماع خلال الأشهر الأخيرة من الحمل يمكن أن يتسبب في ارتخاء السدادة المخاطية بسبب ليونة عنق الرحم. لهذا السبب عليك أن تكون حذرا. الجماع قبل الأسبوع 37 من الحمل.
  • فحوصات أمراض النساء: يتم فحص المرأة قبل الولادة أو أثناء ظهور أعراض المخاض، ويمكن أن تسبب هذه الفحوصات المهبلية تشنجات عنق الرحم، وارتخاء وهبوط السدادة.

هل يعتبر فقدان السدادة المخاطية علامة على أن المخاض قد بدأ فعلاً؟

يمكن أن يكون بروز السدادة المخاطية مؤشراً على اقتراب موعد الولادة، لكن بروز السدادة يمكن أن يحدث قبل أسابيع من الولادة، لكن العلامات الرئيسية التي يمكن أن تشير إلى اقتراب موعد الولادة:

  • تشنجات في أسفل البطن: تشبه هذه التشنجات إلى حد كبير التشنجات المصاحبة للدورة الشهرية. تأتي هذه التشنجات، التي تسمى انقباضات المخاض الكاذبة، وتختفي خلال أيام قليلة وتتركز في أسفل البطن والظهر. وقد تزداد شدتها وتكرارها مع اقتراب وقت الولادة.
  • الشعور بالحمل في الحوض سببه نزول الجنين إلى أسفل البطن واستقراره في منطقة الحوض
  • تمزق الغشاء السلوي: والذي يخرج منه السائل المحيط بالجنين ومن الممكن أن ينزل فجأة أو من الممكن أن ينزل تدريجياً وبشكل غير محسوس وهذه العلامة تدل على أن موعد الولادة أصبح قريباً جداً ويجب بعدها الاتصال بالطبيب مباشرة.

ما هي علامات المخاض التي تبدأ بعد خروج السدادة؟

هناك عدد من العلامات التي يمكن أن تشير إلى أن المخاض قد بدأ بالفعل:

  • ليونة وتوسع عنق الرحم: إن تأثير هرمونات الولادة على عنق الرحم يمكن أن يجعل عنق الرحم أكثر استرخاءً وتوسعاً، مما يسهل مرور الجنين.
  • انفتاح الرحم واتساعه: وهذا من أهم مؤشرات اقتراب موعد الولادة. يقوم الطبيب بقياس اتساع عنق الرحم، وعندما يصل الاتساع إلى 10 سم، يبدأ المخاض فعليًا.
  • انقباضات الرحم المنتظمة والقوية: تميل هذه الانقباضات إلى دفع الجنين إلى الخارج، وعادةً ما تكون انقباضات المخاض نادرة، وتحدث على فترات منتظمة ومستمرة، وتزداد تدريجياً.

هل يمكن أن تتم الولادة دون خروج السدادة المخاطية؟

توقيت خروج السدادة المخاطية غير دقيق. قد تفقد بعض النساء السدادة قبل ساعات من بدء المخاض. كما يمكن أن تخرج السدادة المخاطية بعد ظهور أعراض الولادة الأخرى كالانقباضات وغيرها. في بعض الحالات، لا تخرج السدادة المخاطية حتى يبدأ المخاض فعليًا، ولكن عادة إذا كان نزول السدادة المخاطية ضروريًا لخروج الجنين.

متى يجب على المرأة الحامل استشارة الطبيب؟

تتكون سدادة الرحم باستمرار مع تقدم الحمل نتيجة هرمونات الحمل، التي تزيد من كمية الإفرازات المهبلية وتسبب تراكم المخاط. لكن يجب على المرأة الحامل إبلاغ الطبيب في الحالات التالية:

  • إذا خرجت السدادة المخاطية قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
  • عندما تهبط السدادة المخاطية، يصاحبها ألم شديد في أسفل البطن ونزيف.
  • عندما تخرج السدادة المخاطية، ينفجر الكيس السلوي ويتدفق السائل الأمنيوسي بكميات كبيرة.

وأخيراً تم تحديد ما إذا كان تدلي السدادة المخاطية يعني أن الرحم مفتوح، وقد تبين أن هبوط السدادة المخاطية غالباً ما يكون نتيجة تمدد الرحم واتساعه، وهو ما يشير إلى بداية المرحلة الأولى يؤدي إلى ارتخاء السدادة المخاطية.