هل لمس الفرج ينقض الوضوء للرجل والمرأة؟

هل لمس الفرج يبطل الغسل للرجال والنساء؟ ما هي حدود الغسل المخفف؟ في كثير من الأحيان يضطر الإنسان المسلم إلى مس الفرج لحاجة ضرورية ثم لا يستطيع الوضوء مرة أخرى عندما يريد الصلاة، لذا من المفيد معرفة حكم مس الفرج الشرعي.

هل لمس الفرج يبطل غسل الرجل؟

هناك العديد من المسائل المتعلقة بإبطال الغسل على مس الفرج سواء كان للرجل أو للمرأة دون أي حائل، ونتعرف على أبرز الآراء من خلال ما يلي:

1- البيان الأول

وذهب أصحاب هذا الرأي إلى أن مس ذكر الرجل بدون مانع ينقض الوضوء، وهو ما اتفق عليه المذهب الشافعي والمالكي والحنابلة، وهو ما اختاره ابن باز والشوكاني، لا سيما أن أ ويمكن إثارة شهوة الرجل إذا لمس قضيبه، ويمكن أن يخرج منه شيء دون أن يشعر.

2- القول الثاني

وذهب أصحاب هذا القول إلى أن مس الذكر لا ينقض الوضوء مطلقاً، ولو تم مسه بدون مانع. وهذا هو رأي أتباع المذهب الحنفي، وهو قول عند المالكية، ورواية عند الحنابلة، وهو قول جماعة من السلف أيضا، واختاره ابن تيمية رحمه الله. عليه.

وقد استنتجوا ذلك بناء على ما روي عما حدث لرسول الله حيث قيل:

«خرجنا وفدًا حتى أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه وصلينا معه، فلما قضى الصلاة جاء رجل كأنه أعرابي. فقالت: يا رسول الله، ما ترى في الرجل مس ذكره في الصلاة؟ قال: «هل هو أكثر من مُضغة من دمك، أو قليل من دمك؟» [الراوي: طلق بن علي الحنفي – المصدر: صحيح النسائي].

هل لمس الأعضاء التناسلية ينقض الوضوء للمرأة؟

ولمعرفة ما إذا كان مس الفرج ينقض الوضوء للرجال والنساء، يمكن أن نتعرف على آراء الفقهاء والعلماء في مس المرأة فرجها، لأن من أبرز هذه الآراء ما يلي:

1- البيان الأول

وذهب أصحاب هذا القول إلى أن مس المرأة عورتها لا يبطل ذلك، في رأي الحنفية والمالكية، وهي رواية عن الإمام أحمد بن حنبل، وأنه من حيث المبدأ لا فرق بين رجل وامرأة، ولا يمكن الخروج عن المبدأ إلا بأدلة مؤكدة.

2- القول الثاني

ويرى أصحاب هذا الرأي أن مس فرج المرأة ينقض الوضوء، عملاً برأي أتباع المذهب الشافعي، والمذهب الحنبلي، وهو ما قاله ابن باز رحمه الله. ، اختار، واستنتج هذا من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:

«كل رجل مس فرجه فليتوضأ، وكل امرأة مس فرجها فليتوضأ». [الراوي: جد عمرو بن شعيب – المصدر: البدر المنير].

هل لمس العورة يبطل الغسل؟ اسلام ويب

ولمعرفة هل مس الفرج ينقض الوضوء للرجل أو المرأة يمكن القول أن ويب ذكر أن مس الذكر ينقض الوضوء، ربما على قولة العلماء، سواء كان المس عمداً أو بغير عمد، حيث قال بعض أهل العلم وأن مس الذكر خطأ لا يبطل الغسل.

القول الأول هو الأحكم والأبر، والأنسب، أمام الجمهور، لبيان المعلومات المذكورة في الإلغاء، كما قال ابن قدامة: “وفي رواية الإلغاء لا فرق بين القصد وغيره”. وبهذا قال الأوزاعي والشافعي، وعن أحمد لا ينتقض الوضوء إلا بمسه بنية مسه».

هناك آراء وأحكام كثيرة في كثير من المواضيع محل الشك والجدل، وهذا لحرص جميع المسلمين على الالتزام بما أمر الله به ونهى عنه على الوجه الصحيح المعصوم.