هل الغازات من علامات الحمل ؟ وأهم أعراض الحمل المبكرة

هل الغازات من علامات الحمل؟ تعاني الكثير من النساء من عدد من الأعراض المختلفة قبل اكتشاف وجود الحمل. غالبًا ما تختلط أعراض الحمل مع بعض أعراض أمراض أخرى. وفي السطور التالية سنخبرك عن إجابة هذا السؤال ومعرفة ما إذا كانت غازات المعدة علامة. الحمل وكيفية التعامل معه. وسنتعرف أيضًا على العلامات المبكرة للحمل، بالإضافة إلى الحالات الأخرى التي يمكن أن تحدث فيها غازات المعدة، والمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع بشيء من التفصيل.

فترة الحمل

فترة الحمل هي الفترة من تلقيح البويضة وانغراسها في بطانة الرحم حتى الولادة، أي الفترة التي يبقى فيها الجنين في بطن أمه. هذه الفترة عادة ما تكون تسعة أشهر. تعتبر فترة الحمل من أهم الفترات في حياة المرأة، لأن المرأة تمر بالعديد من المشاعر المختلفة، مثل الفرحة عندما تصبح أماً، وكذلك الخوف من جنينها، لذلك تريد المرأة التأكد من أخبار الحمل منذ بداية اليوم، ويمكن معرفة وجود الحمل من خلال بعض الأعراض التي سنتعرف عليها لاحقاً، كما يمكن التأكد من الحمل عن طريق إجراء فحوصات الحمل، مثل فحص الدم، والذي يتم في مختبرات التحليل، كما يتم اكتشاف الحمل عن طريق تحليل البول، وهو اختبار يمكن إجراؤه بسهولة في المنزل.[1]

هل الغازات من علامات الحمل؟

نعم الغازات من علامات الحمل وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة خلال فترة الحمل، مما يؤدي إلى ظهور الغازات وانتفاخ البطن. تعاني الكثير من النساء من الغازات وانتفاخ البطن في الأيام والأسابيع الأولى من الحمل، ومن الممكن أن تستمر هذه الأعراض حتى الأشهر الثلاثة الأولى، ومن الحمل فصاعدًا، يصاحب هذه الأعراض أيضًا الإمساك والغثيان والقيء وأعراض الجهاز الهضمي.[1]

العلامات المبكرة للحمل

هناك بعض الأعراض والعلامات الملحوظة التي تشير إلى الحمل المبكر ومن أهم هذه العلامات ما يلي:[1]

  • غياب الدورة الشهرية: غالباً ما يكون انقطاع الدورة الشهرية عند المرأة هو العلامة الأولى على أن المرأة قد تكون حاملاً، ولكن من الضروري الانتظار لمدة أسبوع أو عشرة أيام بعد تأخر الدورة الشهرية للمرأة قبل إجراء اختبار الحمل للحصول على نتيجة دقيقة. .
  • الغثيان والقيء: الغثيان شائع جدًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وقد يكون أو لا يكون مصحوبًا بالقيء. يُعرف غثيان الحمل بغثيان الصباح، على الرغم من أنه يمكن الشعور به أيضًا في وقت لاحق من اليوم. يعتقد بعض الناس أن التغيرات الهرمونية هي السبب، ويحدث الغثيان والقيء أثناء الحمل.
  • ألم وتورم الثديين: تشعر معظم النساء الحوامل بألم ووخز وتورم في منطقة الثدي، وقد يكون هناك أيضًا اسمرار حول الحلمة، ويعتقد الناس أن هذا أيضًا بسبب التغيرات الهرمونية.
  • النزيف الخفيف والنزيف المهبلي: يُعرف هذا باسم نزيف الانغراس ويحدث بعد التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم. يمكن الخلط بين نزيف الانغراس والدورة الشهرية، لكنهما مختلفان تمامًا.
  • التقلبات المزاجية: ويمكن أن يكون ذلك أيضاً بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، والتي تؤدي إلى تغيرات في الحالة النفسية.

أعراض أخرى تشير إلى الحمل

هناك بعض الأعراض الأخرى التي تشير إلى وجود الحمل، ومن أهمها ما يلي:[1]

  • صداع.
  • الحساسية للروائح.
  • الرغبة في تناول بعض الأطعمة والنفور من البعض الآخر.
  • كثرة التبول أكثر من المعتاد.
  • إمساك.
  • تشنجات المعدة والغازات.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الخمول والنعاس.
  • تشنجات الساق.
  • ألم في الظهر.
  • ألم المعدة.
  • زيادة الوزن.
  • تغيرات في الشهية.
  • حموضة.
  • عسر الهضم.
  • طعم معدني في الفم.

أسباب أخرى لزيادة غازات البطن غير الحمل

في بعض الحالات يمكن أن تحدث غازات البطن خارج فترة الحمل، ومن أهم هذه الحالات ما يلي:[2]

  • تناول الطعام بسرعة.
  • تناول كميات كبيرة.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
  • التدخين.
  • أمراض القولون.
  • عسر الهضم.
  • الحساسية تجاه طعام معين.
  • إمساك.
  • زيادة الوزن.
  • التوتر والضغط النفسي.
  • تناول بعض الدواء.
  • مشاكل في البنكرياس.

كيف يمكننا تمييز الغازات العادية عن غازات الحمل؟

أفضل طريقة لتمييز الغازات الطبيعية التي تحدث بشكل طبيعي عن غازات الحمل هي إجراء اختبار الحمل، سواء كان اختبار حمل في البول أو اختبار حمل في الدم، ولكن لا يزال يتعين عليك الانتظار وقتًا كافيًا لعدم وجود اختبار حمل. موعد الدورة الشهرية للمرأة لإجراء اختبار الحمل لتجنب الحصول على نتائج كاذبة.الصحيح أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل هو بعد أسبوع أو عشرة أيام من تأخر الدورة الشهرية للمرأة.

اختبارات الحمل

تعتبر اختبارات الحمل من أفضل وأدق الطرق التي يمكن استخدامها للتأكد من وجود الحمل، وأكثرها شيوعاً نوعان من اختبارات الحمل، وهما اختبار الحمل المنزلي، الذي يفحص البول، واختبارات الحمل. اختبار الحمل بالدم، والذي يتم إجراؤه في مختبرات التحاليل، ويعمل كلا الاختبارين عن طريق الكشف عن هرمون الحمل في البول، أو البول أو الدم، وهو الهرمون الذي يتم إفرازه عند انغراس البويضة في الرحم، وتدور دقة اختبارات الحمل حول 99%، لكن في بعض الحالات قد تعطي اختبارات الحمل نتائج خاطئة، لذا من الأفضل الانتظار لفترة كافية دون نزول الدورة الشهرية. لكي تقوم المرأة بإجراء اختبار الحمل لتجنب الحصول على نتائج كاذبة، فإن أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل هو بعد أسبوع أو عشرة أيام من تأخر الدورة الشهرية للمرأة.[3]

متى يجب عليك استشارة الطبيب؟

في بعض الحالات يجب استشارة الطبيب عند الشعور بالغازات والانتفاخ، ومن أهم هذه الحالات ما يلي:[2]

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • ألم في البطن يستمر لفترة طويلة.
  • وجود دم في البراز.
  • إسهال.
  • حرقة في المعدة.
  • القيء المستمر.
  • فقدان الوزن غير المبرر.

نصائح تساعد على التخلص من انتفاخ البطن في الأشهر الأولى من الحمل

هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها للتخلص من الغازات والانتفاخات التي تعاني منها المرأة خلال فترة الحمل ومن أهم هذه النصائح ما يلي:[2]

  • تناول الطعام ببطء وتذكر أن تمضغ طعامك جيدًا.
  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
  • شرب الكثير من الماء والسوائل.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية المفيدة، مثل الفواكه والخضروات.
  • لا تأكل كميات كبيرة ووزع وجباتك على مدار اليوم.
  • تجنب المشروبات الغازية والوجبات السريعة.
  • التوقف عن التدخين والامتناع عن شرب الكحول.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تسبب الغازات والانتفاخ، مثل البقوليات.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تسبب الحساسية إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه أي طعام.
  • تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك لأنها تعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الانتفاخ والغازات.

وأخيراً أجبنا على سؤال: هل الغازات من علامات الحمل؟ وتعرفنا أيضًا على بعض العلامات المبكرة للحمل، وكذلك متى يجب زيارة الطبيب وبعض النصائح المهمة التي يجب اتباعها للتخلص من الغازات في الأشهر الأولى من الحمل.