نظام فيافي للنفاس العملية القيصرية

نظام فيافي القيصري بعد الولادة، ما هو وكيف يعمل؟ تعتبر العناية بالمرأة بعد الولادة في غاية الأهمية والضرورية، لأن المرأة بعد الولادة تتعرض لعدد من العوامل التي يمكن أن تهدد حياتها، وفي الولادة القيصرية يكون الجرح في طبقات البطن أكثر خطورة . ، والمقال التالي على الموقع يعرض أهم المعلومات عن نظام فيافي الخاص للعناية بالمرأة بعد الولادة القيصرية وأهميته.

ما هي مرحلة ما بعد الولادة؟

مرحلة ما بعد الولادة هي المرحلة التي تمتد من الولادة إلى ستة أسابيع بعد الولادة، وهي المرحلة التي تحتاج فيها المرأة والطفل إلى الكثير من الرعاية الصحية والنفسية. ووفقا للبحث، يمكن أن تستمر هذه المرحلة لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد الولادة. وهي مرحلة تشهد فيها المرأة تغيرات نفسية وجسدية كبيرة ابتداء من مرحلة التعافي من الولادة إلى التغيرات الهرمونية الكبيرة التي تمر بها المرأة حتى تعود الهرمونات إلى مستواها الطبيعي بالإضافة إلى التعب والإرهاق الجسدي الذي تعاني المرأة من البدء بإرضاع طفلها والاستمرار في الرضاعة والعناية بالطفل ومن انخفاض ساعات النوم والتأقلم مع حياة جديدة.[1]

من خلال نظام ما بعد الولادة إلى الولادة القيصرية

نظام الفيافي هو مجموعة من القواعد التي تتبعها المرأة بعد الولادة القيصرية في فترة ما بعد الولادة، والتي تمتد من أول عيد ميلاد حتى يتوقف الدم ويعود الرحم إلى شكله الطبيعي بعد مدة أقصاها 40 يومًا. . الهدف الرئيسي من اتباع هذا النظام هو تسريع شفاء الأنسجة والخلايا وموقع الجرح في الرحم وطبقات البطن ولحماية الرحم من المضاعفات المحتملة ويتكون نظام فيافي من خطوتين:

  • المرحلة الأولى: تبدأ من يوم الميلاد وحتى ثلاثة أيام بعد الولادة وهي المرحلة الأكثر حساسية وصعوبة بالنسبة للمرأة، وتتضمن النزيف الشديد وانقباضات الرحم والتغيرات الهرمونية الشديدة، حيث يرتفع هرمون الرضاعة البرولاكتين وينخفض ​​هرمون البروجسترون.
  • المرحلة الثانية: وهي المرحلة التي تبدأ من عيد الميلاد الرابع حتى يتوقف الدم تماماً.

قواعد نظام فيافي بعد الولادة القيصرية

وفيما يلي مجموعة من القواعد التي يجب اتباعها في نظام الفيافي بعد الولادة مباشرة:

  • بعد الولادة، يجب على المرأة شرب شاي الحلبة. تعرف الحلبة بدورها الفعال في تحفيز الخلايا الثديية في الثدي على إنتاج الحليب. ويجب إضافة ملعقة من الحبة السوداء المطحونة وملعقة من القرنفل إلى شاي الحلبة، وهذه المواد معروفة بفعاليتها في تطهير الرحم، كما يمكن تحلية المشروب بالعسل الطبيعي وليس السكر.
  • يجب على المرأة أثناء وجبة الإفطار أن تشرب كوباً كبيراً من الحليب، لأن الحليب يساعدها في الحصول على البروتينات اللازمة لجسمها لتسريع انقسام الخلايا في مكان الجرح وتجديد خلايا الرحم والجلد.
  • كما يجب عليك تناول التمر على الإفطار، لأن التمر غني بالمعادن الضرورية للجسم، وخاصة الحديد، وهو ضروري لتعويض المرأة عن الدم الذي تفقده أثناء الولادة والعمليات الجراحية. التمر معروف أيضًا بخصائصه. التي تعمل على تعزيز انقباضات الرحم وإعادة الرحم إلى حجمه الطبيعي.
  • شرب شاي الأعشاب بين الإفطار والغداء، ويجب التركيز على الكمون لأنه يساعد على التخلص من الغازات وانتفاخ البطن التي تسبب الألم عند النساء الحوامل. دور مهدئ ومريح لعضلات الجسم.
  • وبعد الغداء يجب على النساء اللاتي أنجبن أن يشربن المحلب والشاي المر بعد وضعه في ثلاثة أكواب وتبريده.
  • ومن الأفضل للنساء شرب شاي الكراوية والقرفة والغردينيا بعد الغداء وقبل العشاء. تعرف القرفة بدورها المهم في تحفيز انقباضات الرحم وتطهيره. كما يعمل حب الرشاد على تنظيم هرمونات المرأة بعد الولادة. دور الكمون مهدئ ومريح.

ما هي مراحل نزيف ما بعد الولادة؟

هناك ثلاث مراحل رئيسية لنزيف ما بعد الولادة يجب أن تكون المرأة على دراية بها جيدًا وهي كما يلي:[2]

  • المرحلة الأولى: وتمتد من اليوم الأول إلى اليوم الثالث أو الرابع، حيث يكون النزيف أحمر داكن أو وردي اللون، وهو ما تبقى من المشيمة، وفي هذه المرحلة يكون النزيف قوياً جداً، وقد يكون هناك جلطات دموية متوسطة الحجم، خاصة أثناء الرضاعة.
  • المرحلة الثانية: هذه المرحلة والتي تمتد من عيد الميلاد الرابع إلى العاشر ويمكن أن تستمر حتى أسبوعين بعد الولادة، حيث يكون لون الدم أغمق أو أفتح من المعتاد، بني أو وردي، يشبه النزيف في نهاية الدورة الشهرية. لأنه نزيف يتكون من بقايا مصل أو من بقايا المشيمة، وقد يحتوي أيضاً على جلطات صغيرة.
  • المرحلة الثالثة: وهي المرحلة التي تمتد من الأسبوع الثاني إلى الأسبوع الرابع بعد الولادة وقد تستمر حتى الأسبوع السادس أيضاً. يتكون النزيف في هذه المرحلة من بضع قطرات من الدم من مرحلة إلى أخرى وفي بعض الحالات قد يظهر باللون الأصفر، وهذه الإفرازات عبارة عن خلايا دم مناعية بيضاء ساعدت الرحم على الشفاء التام.

العناية بالجروح بعد الولادة القيصرية

هناك عدد من الإرشادات التي يجب على المرأة اتباعها بعد الولادة القيصرية لعلاج الجرح، مثل:[3]

  • الاهتمام بنظافة الجرح، وتعقيمه باستمرار، وتجفيفه بعناية بعد الاستحمام، وتهويته بين الحين والآخر ووضع غطاء عليه.
  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة والمريحة لمنع عدوى الجرح، والتي يمكن أن تسبب تأخر الشفاء ومضاعفات الولادة.
  • انتبه لعلامات عدوى الجرح.
  • الذهاب إلى الطبيب بعد أسبوع من الولادة.

أهم التعليمات الصحية لنظام الفيافي بعد الولادة القيصرية

وفيما يلي أهم الإرشادات التي يجب اتباعها عند علاج الجرح بعد الولادة القيصرية:[1]

  • تناول المضادات الحيوية التي وصفها لك طبيبك قبل وبعد الجراحة ولا تتوقف عن تناولها إلا بتوجيهات الطبيب.
  • العناية بالجروح بعد الولادة.
  • قم بقياس درجة حرارة الجسم عدة مرات خلال أعياد الميلاد الثلاثة الأولى.
  • تناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين لتخفيف آلام القرحة.
  • تناول ملينات البراز للوقاية من إصابة المرأة بالإمساك الذي يسبب آلاماً شديدة.
  • تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات.
  • الابتعاد عن الأطعمة السكرية والمشروبات الغازية التي يمكن أن تسبب عدم الراحة وتضعف المناعة لدى النساء.
  • تجنب حمل الأوزان التي تزيد عن وزن الطفل، لأن ذلك قد يتسبب في إبطاء شفاء المرأة وفتح الجرح.
  • التركيز على العصائر الطبيعية والشوربات مع إضافة صدور الدجاج أو لحم العجل، بالإضافة إلى مشروبات الأعشاب.
  • يتم الاهتمام بالصحة النفسية بعد الولادة، وبذل الجهود للحفاظ على الهدوء والتخلص من التوتر، والحصول على الدعم النفسي والجسدي الكافي من الزوج والأسرة.
  • مارسي رياضة خفيفة للغاية.

التغيرات التي تصيب المرأة بعد الولادة

تمر المرأة بعدد من التغيرات النفسية والجسدية، مثل:[4]

  • الإحساس بألم وتورم في الثدي: نتيجة إفراز الحليب، ويختفي هذا التورم بعد إرضاع المولود.
  • تساقط الشعر وتغيرات الجلد بسبب انخفاض هرمونات الولادة مما يؤثر على نمو الشعر وتكثيفه ونعومة تكوين الجلد.
  • ظهور بعض التشققات الحمراء التي تتحول إلى اللون الأبيض على البطن والفخذين.
  • اختفاء البقع الداكنة على الوجه والصدر الناتجة عن هرمونات الحمل.
  • اكتئاب الأم: وهي التغيرات النفسية نتيجة التغيرات الهرمونية والتغيرات الجسدية والضغوط النفسية واضطرابات النوم بعد الولادة. تختفي هذه التغيرات عادة بعد أسبوعين من الولادة ويصاحبها عصبية وتقلب مزاجي وحزن ورغبة قوية في البكاء.
  • اكتئاب ما بعد الولادة: من الممكن أن يستمر اكتئاب ما بعد الولادة عند الطفل ويتحول إلى اكتئاب شديد يصيب المرأة بعد الولادة ويتطلب العلاج الفوري، لأن هذه الحالة يصاحبها الشعور بالحزن الشديد وفقدان الشهية والمشاعر السلبية تجاه الطفل، وهو حالة تتطلب الفحص من قبل طبيب نفساني.
  • فقدان الوزن: تفقد المرأة الكثير من وزنها بعد الولادة نتيجة انفصال الجنين والمشيمة والسائل الأمنيوسي، ويستمر فقدان الوزن عندما يقوم الجسم بإزالة كافة السوائل الموجودة فيه مع مرور الوقت.

مخاطر ومضاعفات العملية القيصرية

هناك عدة مخاطر قد تتعرض لها المرأة بعد الولادة القيصرية، مثل:[3]

  • تعد العدوى والبكتيريا في الجرح شائعة جدًا، حيث يصبح الجلد فوق الجرح أحمر اللون، وتنتفخ المنطقة الموجودة فوق الجرح، ويصبح الجلد مؤلمًا للغاية، ويصاحب ذلك ظهور إفرازات قيحية من الجرح.
  • التهاب بطانة الرحم: وهو شائع أيضاً بسبب شعور المرأة بألم شديد في البطن يصاحبه ارتفاع في درجات الحرارة وإفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
  • عدم توقف النزيف بعد الولادة، وهي حالة خطيرة ويمكن أن تتسبب في توقف النبض والوفاة وتتطلب إجراءات طبيعية عاجلة.
  • جلطات الدم في الساقين، ومن الممكن أن تنتقل هذه الجلطات من مكان إلى آخر.
  • مشاكل في المسالك البولية، مثل الحالب والمثانة.

متى يجب على المرأة استدعاء الطبيب؟

تتعرض المرأة للعديد من المخاطر بعد الولادة القيصرية، لذا عليها مراجعة طبيبها إذا ظهرت عليها أي من العلامات التالية:[3]

  • ألم شديد لا يحتمل ولا يزول بالمسكنات.
  • عدم القدرة على التحكم في البول.
  • الشعور بالألم عند التبول.
  • زيادة النزيف المهبلي المعتاد.
  • انتفاخ الجرح وانتفاخه، والشعور بألم شديد عند لمسه والخروج منه.
  • نزيف مهبلي غير طبيعي.
  • ضيق في التنفس والسعال الشديد.
  • تورم الساقين.

وفي نهاية هذا المقال تم ذكر أهم المعلومات عن نظام فيافي في سياق الولادة والولادة القيصرية، بالإضافة إلى أهم المعلومات عن مراحل هذا النظام وأهم التعليمات الصحية التي ينبغي اتباعها. مذكور. بالإضافة إلى ذلك تم التعرف على التغيرات التي تحدث بعد الولادة وأهم التغيرات النفسية والجسدية التي تطرأ على المرأة بعد الولادة.