نزول قطرة دم في موعد الدورة ثم توقف

نزول قطرة من الدم أثناء الحيض ثم يتوقف هو من الأمور التي يمكن أن تحدث للمرأة المتزوجة أو الفتاة قبل سن الزواج ولا تعرف التفسير المناسب لها. من الطبيعي أن تبدأ الدورة الشهرية ويسبقها نزيف بعض الدم أو إفرازات بنية اللون، ولكن بعد ذلك يستمر النزيف ويتوقف الدم. هناك أسباب كثيرة لنزيف الدورة الشهرية سنتعرف عليها، كما سنتعرف على خصائص الدم الذي يخرج في بداية الحمل وعلامات الحمل المبكرة عند المرأة.

نزول قطرة من الدم أثناء الحيض ثم تتوقف

والمرأة ذات الدورة الشهرية المنتظمة إذا رأت نزول الدم أثناء الدورة الشهرية؛ ثم توقف النزيف ولم تأتي الدورة الشهرية في موعدها. ويعود ذلك إلى عدة عوامل، يمكن تحديدها على النحو التالي:[1]

  • الحمل: قد يعني ذلك وجود قطرة أو قطرات من الدم أثناء الدورة الشهرية. ثم يتوقف حتى يحدث الحمل ويتم تخصيب البويضة بنجاح، وهذا الدم يكون بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم.
  • الأدوية الهرمونية: إن استخدام الأدوية الهرمونية، وخاصة أدوية الغدة الدرقية، يمكن أن يؤدي إلى خلل في التوازن الهرموني لجسم المرأة، مما يؤثر على توقيت الدورة الشهرية ويتسبب في تأخرها.
  • حبوب منع الحمل: حبوب منع الحمل الهرمونية هي أدوية يمكن أن تسبب خللاً هرمونيًا في جسم المرأة، خاصة إذا تم استخدام هذه الحبوب لفترات طويلة من الزمن، مما يؤثر على توقيت نزول الدورة الشهرية والتحكم في الدورة الشهرية.
  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: تحدث متلازمة المبيض المتعدد الكيسات عندما تتشكل أكياس مملوءة بالسوائل فوق المبيضين، مما يمنع إطلاق البويضة في الوقت الطبيعي، مما يتطلب علاجًا طبيًا حتى استئناف الدورة الشهرية.
  • النظام الغذائي الخاطئ: اتباع الحميات الغذائية الصارمة والخاطئة غالباً ما يؤدي إلى إضعاف وإزعاج جسم المرأة، وهو ما ينعكس على توقيت الدورة الشهرية، فقبل الزواج غالباً ما تعاني الفتاة من اضطرابات الدورة الشهرية بسبب سوء التغذية.
  • العدوى البكتيرية: يمكن أن تصاب المرأة بعدوى بكتيرية في المهبل والمناطق الحساسة، مثل عدوى الخميرة، والتي تسبب التهابات تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، ونزول بقع منها، ومن ثم توقفها.

ما هي علامة الحمل؟

عندما يتم تخصيب البويضة ونجاح الحمل، فمن الطبيعي ظهور قطرات من الدم، يختلف تواترها وكميتها حسب طبيعة جسم المرأة. للنزيف الدال على الحمل خصائص وعلامات يمكن التعرف عليها كما يلي:[2]

  • غالباً ما يحدث نزيف الحمل في الأسبوع الأول أو الثاني بعد الإباضة والحمل الناجح.
  • بعد الحمل يكون الدم الذي يخرج بضع قطرات، وهو غير منتظم بسبب انغراس البويضة والتصاقها بالجدار الداخلي للرحم.
  • يختلف لون دم الحمل عن لون دم الحيض، فلون دم الحمل يكون أحمر فاتح أو وردي، أما لون دم الحيض فهو عادة أسود ويختلف في اللون.
  • يبدأ النزيف في بداية الحمل بدرجة معينة حيث ينخفض ​​ويقل في اليوم التالي.
  • يستمر نزول دم الحمل لمدة يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر؛ ثم يتوقف تماما.

أعراض الدورة الشهرية

الحيض هو الدم الذي يخرج من رحم المرأة مرة واحدة في الشهر ويستمر لمدة ثلاثة أو أربعة أيام، ويمكن أن يتجاوز ذلك اليوم أو أكثر حسب طبيعة جسم المرأة. إن اقتراب الدورة الشهرية له العديد من الأعراض التي يمكن التعرف عليها كما يلي:[3]

  • آلام الدورة الشهرية: مع اقتراب موعد الدورة الشهرية، ما يسمى متلازمة الدورة الشهرية، وهي عبارة عن تشنجات وألم تشعر به المرأة في أسفل البطن. غالبًا ما تبدأ هذه التشنجات قبل يوم أو يومين من الدورة الشهرية وتستمر طوال الوقت. الحيض يقترب من نهايته.
  • ألم الثدي: في اليوم السابق للدورة الشهرية، تشعر المرأة بألم في الثدي مصحوباً بتورم عند اللمس، وذلك بسبب التغير في هرمونات الجسم، وخاصة هرمون البروجسترون. قد تشعر المرأة بوجود كتل في ثديها وغالباً ما تتغير هذه الآلام بعد بدء الدورة الشهرية لفترة قصيرة أو تستمر حتى نهايتها.
  • الإرهاق والتعب: مع اقتراب الدورة الشهرية وتغير مستويات الهرمونات في جسم المرأة، تشعر بالتعب والإرهاق وتواجه صعوبة في النوم، وتزداد هذه المشاعر مع زيادة تقلصات المعدة، مما يضاعف الشعور بالتعب والخمول.
  • تقلبات المزاج: مع اقتراب موعد الدورة الشهرية يتغير مزاج المرأة وتتحول من الفرح والتفاؤل إلى الحزن والقلق سريعاً، وينتابها شعور بعدم الراحة والقلق، وتقل هذه التقلبات المزاجية عند توقف النزيف.

نزول نزول الدم في وقت قريب من أيام الحيض ثم يتوقف بالنسبة للمرأة غير المتزوجة

وقد ترى الفتاة المتزوجة غير المتزوجة نزول دم عند بدء الدورة الشهرية ثم انقطاعها. وقد يكون السبب في ذلك هو إصابة الفتاة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، مما يؤدي إلى تأخر نزول الدورة الشهرية. تأخر البويضة في موعدها واضطراب في توقيت الدورة الشهرية، كما يمكن أن يكون السبب سوء الحالة الصحية، واتباع نظام غذائي للفتاة وعدم كفاية الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم، وإذا تكررت هذه القطرات أكثر من مرة خلال الدورة الشهرية، فمن المهم لزيارة طبيب أمراض النساء لإجراء الفحوصات والاختبارات.

النزيف الخفيف أثناء الدورة الشهرية هل هو حمل؟

يمكن أن يكون النزيف الخفيف أثناء الدورة الشهرية علامة على الحمل المبكر، ولكن هذا النزيف غالبًا ما يكون مصحوبًا ببعض أعراض الحمل الأخرى، بما في ذلك ما يلي:

  • تظهر قطرات الدم في بداية الحمل، بعد الأسبوع الأول أو الثاني من تلقيح البويضة، وتكون على شكل قطرات خفيفة تتناقص ولا تزيد في الأيام التالية.
  • الدوخة وزيادة الرغبة في النوم أكثر من الطبيعي.
  • ألم في أسفل الظهر وأسفل البطن.
  • النفور من الروائح القوية سواء كانت طعاماً أو عطراً.
  • تغير في شهية المرأة. قد يشعر بالعزوف عن تناول الطعام بشكل عام أو يشعر بالرغبة في تناول الأطعمة المالحة أو الحلوة.
  • المعاناة من نوبات الإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي؛ بسبب الضغط على بطن الرحم عندما تبدأ البويضة بالالتصاق بجدار الرحم الداخلي.
  • زيادة التبول وضعف احتباس البول.
  • الشعور بألم في الصدر وتغير لون الحلمة إلى اللون الداكن. زيادة وصول الدم والأكسجين إلى خلايا الثدي والغدد الثديية.
  • الغثيان والشعور بالقيء، خاصة عند الاستيقاظ في الصباح الباكر؛ بسبب التغيرات الهرمونية في جسم المرأة الحامل.
  • تورم الأغشية المخاطية وسيلان الأنف ونوبات الصداع المتكررة تصيب النساء.

وبذلك نكون قد تعلمنا سبب نزول نزول نزول الدم أثناء الحيض ثم يتوقف، وتعرفنا على خصائص الدم التي تدل على بداية الحمل ونجاحه، وتعرفنا أيضاً على أعراض الدورة الشهرية وما هي يعني أن الفتاة الفردية ترى قطرات من الدم.

أسئلة مكررة

  • لماذا يتم العد التنازلي للحلقة وتتوقف؟

    يمكن أن يكون ضعف كمية الدم في الدورة الشهرية بسبب اضطرابات هرمونية في جسم المرأة أو نتيجة نجاح الحمل والتخصيب الناجح للبويضة، فيكون النزيف بسبب انغراس البويضة في الرحم وليس دم الحيض.

  • وإذا مسحت بقطعة قماش سيكون هناك القليل من الدم. هل هي حامل؟

    يمكن أن يكون الدم القادم من المهبل علامة مبكرة على الحمل ويمكن أن يكون ناجما عن عدوى بكتيرية في الرحم أو المهبل، والمفتاح هو إجراء فحص الدم الذي يمكن أن يكشف عن الحمل في الأيام الأولى.